وزيرة العمل الفلسطينية: نشكر مصر على موقفها الثابت من قضية بلادنا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رحب وزير العمل حسن شحاتة، بالتعاون المستمر مع وزارة العمل الفلسطينية في مجالات العمل، مؤكدا موقف مصر الثابت في دعم الحق الفلسطيني.
جاء ذلك طبقا لبيان صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، خلال لقاء وزير العمل مع نظيرته الفلسطينية الدكتورة إيناس العطاري على هامش المشاركة في الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد بجنيف، بحضور ممثلين عن أطراف العمل الثلاثة حول العالم من حكومات وأصحاب أعمال وعمال.
وأشار شحاتة، إلى أن وزارة العمل المصرية مستعدة لتقديم كافة أشكال التعاون مع نظيرتها الفلسطينية.
وبدورها، وجهت الوزيرة الفلسطينية الشكر والتقدير إلى الدولة المصرية على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، ورفض محاولات تصفيتها، وبذل كل الجهود من أجل مرور القوافل الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الواقع تحت العدوان والاحتلال.
وفي سياق ملف العمل، أكدت أهمية تكثيف التعاون وتبادل الخبرات بين الوزارتين في كافة المجالات المشتركة، خاصة التدريب المهني، وتشريعات العمل.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك في شؤون العمل بين البلدين الشقيقين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رفضا للتهجير.. التنسيقية أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الوقفة الاحتجاجية أمام معبر رفح الحدودي، رفضا للتهجير.
وكانت قد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض الصريح والتام لأي مشاريع تهجير للشعب الفلسطيني أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بعدم استقرار المنطقة وبمزيد من امتداد الصراع.
وأكدت التنسيقية أن تصريحات الرئيس السيسي تمثل إيمان ويقين جموع الشعب المصري بالدور المصري الثابت والتاريخي منذ بداية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية دعماً لموقفها الثابت ورفضاً لكافة محاولات التهجير بأي شكل من الأشكال وتصفية القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، أكدت التنسيقية أنه من خلال ذراعها الدبلوماسي ومن خلال قنوات التواصل مع البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر ومن خلال دور نواب التنسيقية في التواصل مع المحافل البرلمانية، فإنها تعمل على مواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والدفع نحو الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.