حماس: لا يمكن قبول اتفاق لا يضمن وقفا دائما للنار وانسحابا شاملا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أسامة حمدان، الثلاثاء، إن الحركة لا يمكن أن توافق على اتفاق مع إسرائيل "لا يضمن ولا يؤكّد وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإنجاز صفقة تبادل جادة وحقيقية".
وأكد حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت، "أبلغنا موقفنا للوسطاء..
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن عرض الجمعة، ما قال إنه مقترح إسرائيلي لإنهاء الحرب على ثلاث مراحل، تشمل وقفا دائما لإطلاق النار وإطلاق المحتجزين وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق عملية واسعة لإعادة إعمار القطاع المدمر.
لكن انقسامات ظهرت بين الحليفين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما أكد مكتب الأخير، أن الحرب في غزة ستستمر حتى يتم تحقيق جميع "أهداف" إسرائيل، بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية.
حمدان قال إن حماس "تنتظر الموقف الإسرائيلي الواضح من هذه المسألة التي تجد إجماعا دوليا عليها، ونطالب الوسطاء بالحصول على موقف واضح من الاحتلال الإسرائيلي بالتزامه بوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل".
من جانبه قال البيت الأبيض الثلاثاء إن بايدن يرى أن اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة هو أفضل فرصة لإخراج المحتجزين من غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية عليها.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع نتنياهو لإنجاز المقترح.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار الدائم من قطاع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
قال الجيش الإسرائيلي إنه تسلّم من الصليب الأحمر 7 رهائن إضافيين هم إسرائيليان و5 أجانب، أطلق سراحهم، الخميس، من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق اليوم.
وأضاف أن "الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات خاصة من الجيش وقوات الشاباك" مشيرا إلى أنهم "سيخضعون لفحص طبي أولي لدى وصولهم".
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.