بايدن: نتانياهو يحاول حل مشكلة خطيرة لديه
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، إنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يريد أن يستغل الحرب الدائرة في غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض أن نتانياهو "يحاول حل مشكلة خطيرة لديه".
وعندما سأله أحد الصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن نتانياهو "يستغل الحرب لأغراض سياسية"، رد بايدن قائلا: "لا أعتقد ذلك".
وجاءت هذه التصريحات الجديدة بعد أن قال بايدن في مقابلة أجرتها معه مجلة "تايم" نشرت، الثلاثاء، إن نتانياهو ربما يماطل في إنهاء الحرب في غزة لأسباب سياسية.
وأجريت المقابلة في 28 مايو قبل أيام قليلة من إعلان بايدن اقتراحا مفصلا لوقف إطلاق النار في غزة، وتزامن نشرها مع مواجهة نتانياهو انقسامات سياسية عميقة في الداخل.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن نتانياهو يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية خاصة به، قال بايدن لمجلة "تايم" إن "هناك ما يدعو الناس إلى استخلاص مثل هذا الاستنتاج".
وشنت إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة في أكتوبر الماضي متعهدة بالقضاء على حماس ردا على هجوم قادته الحركة في جنوب إسرائيل التي قالت إنه أدى لمقتل نحو 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 رهينة لا يزال نحو 120 منهم في غزة.
وتقول سلطات الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى مقتل ما يزيد على 36 ألف فلسطيني في القطاع وإن آلافا أخرى من الجثث يعتقد بأنها لا تزال تحت الأنقاض.
وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الإسرائيليين يؤيدون الحرب لكنهم يحملون نتانياهو مسؤولية الإخفاقات الأمنية التي سمحت باجتياح مسلحي حماس لتجمعات سكنية إسرائيلية قريبة من غزة في السابع من أكتوبر، وأوضحوا أنهم لن يدلوا بأصواتهم له إذا أجريت انتخابات.
وصارت الاحتجاجات الحاشدة في شوارع إسرائيل أحداثا أسبوعية تجتذب عشرات الألوف من المطالبين للحكومة ببذل المزيد من الجهد لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر. كما يطالب المحتجون برحيل نتانياهو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد، موضحا أنها من الممكن أن تتكيف مع هذا الوضع؛ عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندنروسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبرعلاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينتسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسياالخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسياوتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية في روسيا؛ إلا أن الرواتب والمكافآت تصل إلى الشعب في وقتها، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا، وهو الصمود؛ لتحقيق الانتصار في الحرب، ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
الاقتصاد الروسيأوضح الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية،: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».