قطع الكهرباء يتصدر التريند.. هل يستمر تخفيف الأحمال لـ 3 ساعات يومياً؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كتب - محمد عاطف:
تصدر تخفيف أحمال الكهرباء لنحو 3 ساعات عن عدد من المناطق على مستوى الجمهورية، قائمة الأكثر تدوينًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الأخيرة، وسط تساؤلات بشأن مدة استمرار هذا الإجراء الجديد من وزارة الكهرباء.
وسبق أن كشف مصدر مسؤول بمركز التحكم القومي للكهرباء، صدور تعليمات جديدة لجميع شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية، تتضمن تغيير العمل بخطة تخفيف الأحمال لتبدأ من 3 عصرًا وتنتهي 8 مساءً، بحيث يتم توزيع 4 فترات كل فترة 3 ساعات.
كما أعلنت محافظة القليوبية، أنه سيتم زيادة وقت تخفيف الأحمال بالكهرباء اعتبارًا من اليوم الثلاثاء بمقدار 3 ساعات بالنسبة لمن يتم فصل الكهرباء عنهم لمدة ساعتين، أما من يتم فصل الكهرباء عنهم لمدة ساعة واحدة فستصبح ساعتين فقط.
وقال مصدر مطلع بالشركة القابضة لكهرباء مصر، لمصراوي، إن اليومين الماضيين شهدا ارتفاعًا كبيرًا في استهلاك كميات المازوت الموردة من البترول لشركات الإنتاج حيث سجل معدل الاستهلاك اليومي 30 ألف طن مازوت يوميًا و25 مليون متر مكعب غاز يوميًا.
بيان يحسم الجدل
وفي بيان مشترك اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول، أنه تم زيادة فترة تخفيف الأحمال "اليوم فقط" لساعة إضافية من أجل الحفاظ على الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.
وذكر البيان أنه "نظرا لتزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما يستدعي زيادة فترة تخفيف الأحمال اليوم فقط لساعة إضافية".
موعد نهائيوفي هذا الصدد، قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي وجه وزارتي الكهرباء والبترول بتوفير الموارد للانتهاء من تخفيف الأحمال بنهاية العام الجاري.
وأكد في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" بقناة صدى البلد، أن تخفيف الأحمال فترة مؤقتة والحكومة ملتزمة بتنفيذ وقف تخفيف الأحمال ويتم العمل على هذه الخطة حاليا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان انقطاع الكهرباء تخفيف الأحمال قطع التيار الكهربي تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
أمريكى يتصدر الواجهة!
إنه "ستيفن ويتكوف" المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والذى أثار كلامه مؤخرا اهتماما كبيرا، فلقد كان أكثر صراحة وانفتاحا من المعتاد مقارنة بغيره من المسؤولين فى الإدارة الأمريكية. تحدث عن حركة حماس بطريقة مختلفة وقال إنه اكتشف أن بالإمكان التفاهم معها والتوصل إلى اتفاق، وأبدى بذلك موقفا أقل تشددا من النبرة العامة لإدارة ترامب. لقد أوحى حديث "يتكوف" عن التفاوض مع حركة حماس بأن المفاوضات تتعلق أيضا بمستقبل قطاع غزة، ولا تقتصر بالضرورة على الرهائن. صحيح أن هناك شرطا أن تنزع حماس أسلحتها ولكن "ويتكوف" قال إنه من غير الواقعى توقع إنهاء وجودها. وهنا ظهر متباعدا عن معظم مسؤولي الإدارة الأمريكية الموالية لإسرائيل والقريبة جدا منها ومن "نتنياهو" الذي يتعهد دائما بإيقاع الهزيمة النهائية بحركة حماس، وبأنها لن تكون موجودة فى مستقبل غزة والمنطقة.
يعد "ستيفن ويتكوف" مبعوثا غير تقليدي، فهو ليس دبلوماسيا أو سياسيا معروفا، ولا خبيرا بمنطقة الشرق الأوسط، ولكنه صديق شخصى مقرب جدا من الرئيس "دونالد ترامب". عمل فى مجال الأعمال والمال فى نيويورك. ويعد "ترامب" مثله الأعلى. واليوم أصبح "ويتكوف" ممثلا للرئيس الأمريكى فى واحدة من أهم القضايا السياسية الدولية. لقد لعب دورا كبيرا فى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس فى الأيام الأخيرة لإدارة "جو بايدن" إذ اشترك فى المفاوضات ليقدم فى النهاية إنجازا للرئيس الأمريكى "ترامب" استهل به إدارته. بيد أن انهيار وقف إطلاق النار الآن أعاد الأنظار من جديد إلى "ويتكوف" وما يمكن أن يجري من الأحداث.
فى لقاء أجرى معه مؤخرا وضع التصعيد الأخير فى الأحداث فى إطار الضغط على حركة حماس للعودة إلى المفاوضات، فهو يرى أن هناك اختلافا فى تقييم التهديدات التى تواجهها إسرائيل، وأن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية أن تساعد حليفتها الأقرب فى الشرق الأوسط، ولكن بدرجة مختلفة عن القطيعة التى تتحدث عنها اسرائيل. وبينما يقارن معظم مسؤولي إدارة "ترامب" هجوم حماس على إسرائيل فى السابع من أكتوبر بالهجمات التي تعرضت لها أمريكا فى 11 سبتمبر فإن "ويتكوف" يقول إنه اكتشف أن أعضاء حركة حماس لا يريدون الموت بل يريدون العيش، وأن ذلك كان مبدأ أساسيا دفعهم إلى التفاوض معهم. ويعنى هذا ضمنا أنه لا يضع حماس فى التصنيف نفسه مع تنظيم القاعدة الذي شن هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من صعوبة معرفة أفكار ومبادرات "ويتكوف" إلا أنها ستكون أساسية ومؤثرة لقربه من الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب"، وستبقى أيضا الطروحات الأكثر صرامة من طروحات المسؤولين الآخرين. أما النتائج والتأثيرات لتلك الخطابات والسياسات فسوف تظهر فى الأشهر المقبلة، لا سيما وأن الشرق الأوسط يعد منطقة مهمة بالنسبة للرئيس الأمريكى " ترامب" الذي، ينظر إلى العلاقات مع دول الخليج الغنية تحديدا على أنها علاقات استراتيجية، ويعول عليها فى تنفيذ سياساته الاقتصادية داخل الولايات المتحدة نفسها.