يمانيون:
2025-02-02@01:15:19 GMT

قواتُ اليمن.. أداءٌ يكسرُ الغطرسة الأمريكية

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

قواتُ اليمن.. أداءٌ يكسرُ الغطرسة الأمريكية

عبدالحكيم عامر

ساهمت ‎القوات المسلّحة اليمنية في تعقيد المشهد على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه من خلال عملياتها الإسنادية لغزة أمام سفنه وسفن الأمريكي وبارجاته في البحارِ العربي والأحمر والمتوسط، والمحيط الهندي؛ حتى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإغاثة إنسانية لمئات آلاف من الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع.

إن تصعيد القوات المسلحة اليمنية إلى المرحلة الرابعة يكشف بوضوح امتلاكَها قدراتٍ تفوقُ التوقُّعات فيما يتعلق بإمْكَانية رصد وتتبع حركة الملاحة الدولية بشكل دقيق، وإمْكَانية تنفيذ عمليات دقيقة على مسافات بعيدة للغاية، وربما في أكثر من جهة في وقت واحد.

استطاعت القوات المسلحة اليمنية أن تحطم إرادَة العدوّ، وأن تفرض إرادَة وسياسة اليمن وشعبه وجيشه في المنطقة، وتغير موازين القوة وتفرض قواعد اشتباك جديدة، وتمكّنت من حشد أقصى قدراتها، في المناطق الحاسمة لتدمير قوة العدوّ الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر والبحر العربي والمضيق ووُصُـولاً إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.

وتتواصل أَيْـضاً عمليات القوات الجوية بإسقاط الطائرات الأمريكية نوع طائرات MQ-9 وقد أَدَّت هذه العمليات لشويه سمعتها، وأسقطت هيبتها.

الموقف العسكري الأمريكي في البحر الأحمر تأثر سلباً بإسقاط MQ9 فهذه الطائرة تستخدم في الرصد والتجسس بالنسبة له وإسقاطها المتكرّر أضعف موقفه العسكري وصار من الصعوبة عليه إرسال طائرات أُخرى من ذات النوع لتزايد احتمال إسقاطها كما حدث مع الـ6 السابقات.

إن القوات المسلحة اليمنية قد فرضت معادلة عسكرية في مسرح العمليات، سواءٌ أكان ذلك على مستوى مواجهة السعوديّة والإمارات، أَو حتى على مستوى المعركة البحرية، وُصُـولاً إلى أننا استطعنا تأمين كُـلّ النقاط الأَسَاسية والرئيسية الواقعة تحت الاحتلال، ومرتزِقتهم، وكل المحافظات.

عمليات اليمنِ انتقلت من التحذير إلى الإغراق وإمْكَانياتنا متطورة، وقادرين على ضرب أكثر من هدف في وقت واحد، وهناك نقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو، والعمليات القادمة نوعية وأشد إيلاماً ووجعاً للعدو.

وخلاصة القول إن على واشنطن ولندن بعد تلقّي سفنهما وبوارجهما لضربات يمنية حيدرية، إدراكَ أن استمرار دعمهما للكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني ومنع دخول احتياجات قطاع غزة من الغذاء والدواء، يعني استمرار الضربات على السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والشركات الداعمة للعدو الصهيوني؛ وهو ما يعجل برحيل كُـلٍّ من أمريكا وبريطانيا من المنطقة برمتها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري

أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة (بدون اتباع الإجراءات الواجبة) للمدنيين، من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفة مع القوات المسلحة السودانية في الخرطوم بحري.

وكرر المفوض السامي فولكر تورك دعوته للإنهاء الفوري لمثل هذه الهجمات. وأكد ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب حقوق الإنسان أن معلومات تم التحقق منها من قبل المكتب أفادت بمقتل ما لا يقل عن 18 شخصا، بينهم امرأة، في سبع حوادث منفصلة نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادة القوات المسلحة السيطرة على المنطقة في 25 كانون الثاني/يناير.

وذكرت المعلومات أن العديد من ضحايا هذه الحوادث – التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي – ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان. وأشار البيان إلى ورود مزيد من الادعاءات المثيرة للقلق من الخرطوم بحري، يواصل مكتب حقوق الإنسان التحقق منها.

وأشار البيان إلى مقطع فيديو لوحظ فيه أن رجالا يرتدون زي القوات المسلحة السودانية وأفرادا ينتمون الى لواء البراء بن مالك في الخرطوم بحري يقرأون قائمة طويلة بأسماء أشخاص يُزعم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، ويرددون كلمة "زايل" وتعني "قتيل" بعد كل اسم.

وقال فولكر تورك إن التقارير المتعلقة بحالات الإعدام بإجراءات موجزة، في أعقاب حوادث مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية الجزيرة، مقلقة للغاية. وشدد على ضرورة ألا تصبح عمليات القتل أمرا طبيعيا.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان: "إن القتل العمد للمدنيين أو الأشخاص الذين لم يشتركوا في أعمال عدائية، أو توقفوا عن المشاركة فيها، يُعد جريمة حرب". ودعا مجددا جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأعرب مكتب حقوق الإنسان عن القلق بشأن احتمال وقوع مزيد من الهجمات في ظل تهديدات مروعة بالعنف ضد المدنيين. وأشار إلى مقطع فيديو اطلعت عليه مفوضية حقوق الإنسان – وسُجل بحضور صحفي تلفزيوني – يُظهر أحد أفراد لواء البراء بن مالك التابع للقوات المسلحة السودانية وهو يهدد بذبح سكان منطقة الحاج يوسف في شرق النيل، وهي منطقة في الخرطوم بحري يسكنها في الغالب أشخاص تعود أصولهم إلى دارفور وكردفان.

وقال المكتب الأممي إن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل قوات الدعم السريع تستمر دون انقطاع. وفي الفاشر، شمال دارفور، تعرض مخيم أبو شوك للنازحين للقصف مرة أخرى، إذ قُتل تسعة مدنيين، من بينهم امرأتان وطفل، وأصيب ما لا يقل عن 12 شخصا آخر، عندما تعرض المخيم للقصف في 29 كانون الثاني/يناير.

وفي حادثة سابقة، أسفرت هجمة نفذتها طائرة بدون طيار نُسبت إلى قوات الدعم السريع عن مقتل 67 شخصا على الأقل وإصابة 19 آخرين في المستشفى السعودي للولادة في الفاشر. وألحق الهجوم أضرارا بالغة بوحدة الطوارئ، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إن الهجمات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية أمر فظيع، ويجب أن تنتهي على الفور، كما يجب إنهاء التحريض على العنف ضد المدنيين. تشكل مثل هذه الهجمات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترقى إلى جرائم حرب".

الأمم المتحدة  

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • أبناء مجز يؤكدون جهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني
  • بتوجيه من ترامب.. الجيش الأمريكي يُنفذ ضربات جوية ضد داعش في الصومال
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل
  • قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري
  • نائب رئيس حزب الوعي: صمود كبير في وجه الغطرسة الأمريكية
  • القوات الروسية تسيطر على عدة بلدات في دونيتسك
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية