الخارجية القطرية: ننتظر موقفاً إسرائيلياً واضحاً على عرض بايدن بشأن غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده في انتظار موقف إسرائيلي واضح، رداً على مقترح الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخصوص غزة.
وقال الأنصاري إنّ المقترح الأميركي بشأن غزة، ينبغي أن “يُنهي على الفور” المعاناة الطويلة لجميع سكان غزة، مشيراً إلى أنّ الاتصالات مستمرة مع الطرفين في المفاوضات.
وكان الرئيس الأميركي، قد أعلن، “تقديم إسرائيل اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الأسرى، يتضمّن 3 مراحل”، مؤكّداً أنّه “أُرسل إلى حركة حماس من أجل النظر فيه، عبر قطر”.
وأوضح بايدن أنّ هذه المبادرة تشتمل على 3 مراحل، بحيث “يستمر الاتفاق الأوّل مدة 6 أسابيع، وينص على وقف كامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق الآهلة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى لدى حماس، بما في ذلك الجرحى والمسنون والنساء، بالإضافة إلى إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.
أمّا المرحلة الثانية، فتتضمّن “وقف الأعمال العدائية إلى أجَل غير مسمّى في مقابل إطلاق سراح الأسرى المتبقّين”، في حين أنّ المرحلة الثالثة من هذه المبادرة تتضمّن “بدء إعادة إعمار قطاع غزة”، وفق بايدن.
وأكّد رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، للميادين، عدم تسلّم الحركة أي ورقة بشأن ما عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطابه يوم الجمعة الماضي.
وقال أبو مرزوق، في 2 حزيران/يونيو الجاري، إنّ الإدارة الأميركية لم تتسلّم حتى الآن رداً ايجابياً من كيان الاحتلال الإسرائيلي على مقترح بايدن، و”مع ذلك تطالب المقاومة بالموافقة عليه”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الموساد: فرص تبادل الأسرى مع حماس تضعف وسط التصعيد في غزة
أفاد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، دافيد برنياع، لعائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" باتت ضعيفة.
وقالت القناة 12 العبرية، يوم الاثنين، إن برنياع التقى مؤخرًا بعدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين لإطلاعهم على سير المفاوضات المتعلقة بصفقة التبادل مع "حماس".
في تفاصيل اللقاءات، طرح أحد أقارب المختطفين سؤالًا عن تطورات الصفقة، فأجاب برنياع: "لم نتلق بعد ردًا من الوسطاء، سواء من الاقتراح القطري أو المقترح المصري، لذا يجب الانتظار".
وأضاف: "في الوقت الراهن، فرص التوصل إلى صفقة صغيرة منخفضة، لأن حماس تصر على وقف الحرب (الإبادة الإسرائيلية في غزة)".
في 27 أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، تبدأ بيومين ثم تمتد لعشرة أيام.
وخلال الاجتماع، سأل أحد أقارب الأسرى عن وقف الأعمال العدائية، فأوضح برنياع أن فريق التفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) للتقدم نحو صفقة شاملة أو إنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة أن نتنياهو قد أجرى مشاورات محدودة مع كبار مسؤولي الدفاع وفريق من الوزراء، حيث قدمت المناقشة لمحة عن الوضع في المفاوضات، وأبلغت القيادة السياسية أن حماس لا تنوي التخلي عن مطالبها بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي، لم يُذكر اسمه، قوله: "حان الوقت للنظر إلى الواقع في العين، يجب طي العمل (الإبادة الإسرائيلية) في غزة، وترتيب مخطط يضمن المصالح الأمنية لدولة إسرائيل في المستقبل".
ورغم جهود الوساطة المستمرة من قطر ومصر منذ أشهر، تواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تتعلق باستمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة.
من جانبها، تُصر حركة "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب كشرط لقبول أي اتفاق. وتقدر إسرائيل عدد الأسرى المحتجزين في غزة بـ 101 أسير، بينما أكدت "حماس" مقتل عدد من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
بدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 هجمات على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود. وتستمر المجازر الإسرائيلية في تجاهل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني في غزة.