محكمة بريطانية تعاقب شرطيا بسبب تعاطفه مع حماس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قضت محكمة بريطانية، بفرض القيام بأعمال للنفع العام، لمدة 18 شهرا، على شرطي في لندن، بعد نشره صورتين قالت إنهما تدعمان حركة حماس.
في مطلع أيار/مايو، أقر محمد عادل وهو عنصر في شرطة غرب يوركشر في شمال إنجلترا، بالذنب في التهمتين بموجب "قانون مكافحة الإرهاب.
وبعيد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نشر عادل صورة على "واتساب" صورة لمقاتل من الحركة مرفقة بتصريح لمحمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
كذلك، شارك صورة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر مرفقة بتصريح لأبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام.
وأبلغ اثنان من زملائه قيادة الشرطة، وأوقف في 6 تشرين الثاني/نوفمبر وعلق عمله.
وقال القاضي بول غولدسميث لدى النطق بالحكم إن حرمانه من حريته حتى مع وقف التنفيذ، سيكون "غير متناسب"، وردت تانيا ويلكنز، من شرطة غرب يوركشير "بالنظر إلى نتائج هذه القضية، سنبدأ الآن إجراءات تأديبية".
وأضافت "لقد كنا واضحين مع جميع موظفينا أنه من غير الملائم لأي شخص يعمل في الشرطة أن يكون عضوا في منظمة محظورة أو يظهر الدعم لها".
يشار إلى أن الفعاليات المؤيدة لفلسطين تتصاعد منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في بريطانيا.
وقال فنسنت فين، القنصل العام السابق للمملكة المتحدة في القدس، أن تقرير المصير الفلسطيني هو مفتاح السلام العادل في الشرق الأوسط.
وقال إن بريطانيا حرمت الفلسطينيين من هذا الحق بسوء سلوكها خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، قبل أن تلوذ بالفرار في عام 1948.
وبعد مرور 75 سنة من الاحتلال الإسرائيلي لغزة والقدس وبقية الضفة الغربية، من الصواب أن نعترف بدولة فلسطين على تلك الأراضي.
وأشار فين إلى أن إسبانيا وأيرلندا والنرويج هي أحدث الدول التي فعلت ذلك، حيث أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستنضم إلى القائمة الطويلة من الدول التي تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بريطانيا الفلسطيني الاحتلال بريطانيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
يمانيون../
أشادت الناشطة الحقوقية والمسؤولة عن قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسون، بالموقف اليمني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدةً أن اليمنيين يتفوقون على جميع الدول في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وفي تدوينة لها على منصة “إكس”، أوضحت ويتسون أن من وصفتهم بـ”الحوثيين” يتجاوزون في مواقفهم كُلّ الدول العربية التي وصفتها بـ”عديمة الفاعلية والجبانة”، مشيرةً إلى أن العالم بأسره لم يتحرك بشكل جاد لوقف الحصار والتجويع الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الفلسطينيين.
وأضافت أن اليمن وجّه إنذارًا نهائيًّا للكيان الصهيوني، في إشارة إلى المهلة التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لرفع الحصار عن غزة، مهددًا بإعادة فرض الحصار البحري على الاحتلال إذا استمر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المقررة الأممية: الموقف العربي صادم والكيان يسعى للسيطرة الكاملة
من جانبها، وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، ما يقوم به كيان العدوّ الصهيوني في الضفة الغربية بأنه “مخزٍ وغير قانوني”، مؤكدةً أن الاحتلال يسعى للاستيلاء على ما تبقى من فلسطين.
وفي مقابلة تلفزيونية، أوضحت ألبانيزي أن العدوّ ينفذ في الضفة الغربية اليوم ما سبق أن فعله في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن سكان الضفة يتعرضون لعنف ممنهج رغم عدم وجود أي هجمات على قوات الاحتلال في تلك المناطق.
وانتقدت الموقف العربي، واصفةً إياه بـ”الصادم”، مؤكدةً أن لا مبرر لمنع وصول المياه للفلسطينيين أو فرض قيود على حريتهم الدينية، مشيرةً إلى أن الاحتلال يمنع من هم دون 55 عامًا من أداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
كما هاجمت السلطة الفلسطينية، واعتبرتها “منفصلة عن شعبها”، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري، مؤكدةً أن الانقسام الدولي هو السبب الرئيسي لتدهور الأوضاع في فلسطين.
وسخرت ألبانيزي من الادعاءات حول محدودية قدرة الدول العربية على اتخاذ قرارات حاسمة، مؤكدةً أن “الظرف الحالي يمثل فرصة لتوحيد الصوت العربي نصرةً للفلسطينيين، بدلًا من التركيز فقط على إعادة إعمار غزة”، مشددةً على أن التطبيع مع العدو لا يمكن أن يكون على حساب القضية الفلسطينية، متهمةً بعض الدول العربية بالتواطؤ مع الاحتلال ضد الفلسطينيين.