نائب رئيس استئناف الرصافة يكشف: قدمنا 172 حكم إدانة بالفساد من مدير عام فما فوق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد نائب رئيس استئناف الرصافة وقاضي اول محكمة تحقيق النزاهة وغسل الأموال، القاضي اياد محسن ضمد، اليوم الثلاثاء، أن مجلس القضاء الأعلى ومكتب مكافحة الفساد في البنك المركزي عمل لخمس سنوات من اجل رفع اسم العراق من اللائحة الرمادية لمنظمة "فاتف"، وفيما أوضح أنه تم مصادرة 3.157 مليار دولار من مبالغ غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، كشف عن تقديم 172 حكم إدانة بالفساد من درجة مدير عام فما فوق.
وأضاف أن "المنظمة تراقب عمل القضاء العراقي في تطبيق مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والتي استطاعت أجهزة الحكومة العراقية ومجلس القضاء ان تصادر 3.157 مليار دولار فيما يتعلق بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب واستطعنا ان نصدر 62 قرار ادانة ضمن هذه الجرائم، بينما هناك دول لم تقدم سوى 7 قرارات ادانة فقط خلال فترة التقييم والتي هي خمس سنوات"، موضحا ان "العراق استطاع ان يسترد 35 الف قطعة اثرية من 2018 ولغاية 2022"، وبين انه "تم ضبط 450 مليون دولار هي مصادرات الكمارك من المواد المخالفة للضوابط الكمركية".
وأشار نائب رئيس استئناف الرصافة الى ان "العراق من الدول التي اثبتت التزامها بسرعة الاستجابة للدول طالبة المعونة، كما استطعنا اقناع العالم من ان العراق من الدول الملتزمة بتجميد أموال المطلوبين قضائيا ودوليا واستطعنا تجميد 4497 أموال اشخاص مطلوبين دوليين، بالإضافة الى المعلومات الأمنية التي يشارك العراق فيها لتفكيك شبكات الإرهاب الدولية".
وبين: "لدينا 132 طلب استرداد مجرمين وهو رقم كبير جدا واستطعنا ان نسترد ما مجموعه 133 مليون دولار من الأموال المرتبطة بهؤلاء المجرمين".
ولفت ضمد الى ان "مجلس القضاء الأعلى له دور كبير في ملف مكافحة غسل الأموال، من خلال تقديم الادانات لمرتكبي غسيل الاموال وممولي الإرهاب"، موضحا ان "فاتف تطلب من الدول صاحبة العضوية ألا تشكل خطرا على العالم".
واكد ان "رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان كان له دور كبير في إنجاح ملف اخراج العراق من اللائحة الرمادية قضائيا من خلال تشكيل محاكم مختصة في هذه القضايا واجراء التحقيقات الموازية واعداد احصائيات لهذه الجرائم وادخالها في قاعدة بيانات جيدة جدا"، ولفت الى ان "بعض الدول ارادت ابقاء العراق ضمن اللائحة الرمادية لأسباب سياسية"، مبينا ان "ابقاء العراق ضمن قائمة الدول عالية المخاطر يبعد المستثمرين عن البلاد".
وأشار ضمد الى ان "ابقاء العراق ضمن اللائحة الرمادية يجعل الحوالات المالية معقدة"، مبينا ان "اغلب الدول العربية لم تنجح كما نجح العراق في "فاتف" والعراق حصل أعلى التقييمات مقارنة بالدول العربية في "فاتف".
وشدد قاضي اول محكمة تحقيق النزاهة وغسل الأموال على ان "العراق من أكثر الدول التي تكافح غسل الأموال في السوق السوداء"، موضحا ان "الاجراءات القضائية والحكومية الصارمة ضبطت ايقاع الدولار".
وبين ان "قطاع العقارات الاكثر استغلالا في عمليات غسل الأموال"، موضحا ان "ارتفاع اسعار العقارات مرتبط بعمليات غسل الأموال".
وأكد ضمد ان "المصارف وشركات الصرافة من القطاعات الخطرة في غسل الأموال"، مشيرا الى ان "العراق قدم 172 حكم ادانة بالفساد من درجة مدير عام فما فوق".
وختم ان "المخدرات والتهرب الضريبي من الاكثر خطورة في العراق، كما رصدنا عمليات احتيال تطال الموظفين بحجة السلف"، محذرا المواطنين من "عمليات النصب والاحتيال الالكترونية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: غسیل الأموال وتمویل الإرهاب مجلس القضاء الأعلى غسل الأموال العراق من موضحا ان الى ان
إقرأ أيضاً:
إشادة بتقرير التقييم المتبادل لنُظُم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بسلطنة عُمان
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في الاجتماع العام التاسع والثلاثين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف) الذي يقام حاليًّا في العاصمة السعودية الرياض. ويمثّل سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وتم خلال الاجتماع العام للمجموعة استعراض واعتماد تقرير التقييم المتبادل لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الخاص بسلطنة عُمان، حيث أشاد الاجتماع العام بما حققه تقرير التقييم المتبادل لسلطنة عُمان من نتائج مرتفعة في الالتزام بالمعايير الدولية الصادرة عن مجموعة العمل المالي (فاتف)، مؤكدًا بأن تقرير التقييم المتبادل لنظم المكافحة في سلطنة عُمان يعد الأفضل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد تم مناقشة تقرير التقييم المتبادل لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الخاص بسلطنة عُمان في الاجتماع العام لمجموعة العمل المالي الدولية (فاتف) الذي عُقِد خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024م بالعاصمة الفرنسية باريس. يذكر أنه وفق الإجراءات المتبعة من قبل مجموعة العمل المالي، فإن تقرير التقييم المتبادل لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سلطنة عُمان سيتم نشره خلال النصف الأول من شهر ديسمبر 2024م.