ناشطة مجتمعية فلسطينية توضح معاناة المرأة في غزة خلال الحرب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت نجلاء الزعيم، الناشطة المجتمعية في مجال المرأة والأسرة بقطاع غزة، إن وضع المرأة داخل القطاع منذ بداية الحرب على غزة وخلال الـ 8 أشهر الماضية مأساوي للغاية، فالاعتماد عليها كبير للغاية.
اقرأ أيضًا..
الرئيس الفرنسي لـ نتنياهو: يجب على السلطة الفلسطينية أن تحكم غزةوأضافت في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أن هناك نزوح ومسؤليات أسرية كبيرة على المرأة في غزة وعليها القيام بها من توفير وتجهيز الغذاء والطهي في ظل انقطاع الغاز بالتالي يتم استخدام الحطب والنار.
وتذكر الزعيم، أن المرأة في غزة تضطر إلى العجن والقيام بالخبز على فرن من الطين في ظل عدم توفر المخابز، ونظرًا لعدم توفر الكهرباء فالغسيل كله للملابس يتم يدويًا، كما أنه في ظل عدم توفر المواصلات عليها الذهاب لتلبية احتياجات الاسرة من طعام وغذاء مشيا على الاقدام في ظل ارتفاع لدرجات الحرارة.
حياة غيرآدميةوبينت الناشطة المجتمعية في مجال المرأة والأسرة بقطاع غزة، أن عدم توفر الغذاء والألبان والجبن والبيض وانعدام الخضار والفواكه، أثر على الصحة الجسدية للمرأة هناك، وبالتالي ثقل في الاعمال مع عدم تغذية بالتالي المرأة المرضعة او الحامل او ربة البيت صحتها تدهورت وضعفت، وانتشرت الامراض الجلدية، وضعفت المناعة
وأشارت إلى أن المرأة في قطاع غزة كانت تعيش في المدينة والآن تعيش في حياة أقرب الى البادية، وحياتها الآن في غزة لا يشبهها شئ، معبرة عن أمنيتها في قيام كافة الجهات المعنية والانسانية بمساعدة المرأة النازحة في غزة فهي تحتاج الى الغذاء والكساء وتحتاج الى المساعدة في مقومات حياتها وتخفيف الاعباء عنها.
وتتابع الزعيم، هناك سيدات مرضى بأمراض مزمنة وتعيش في خيمة لايتوفر تهوية ولا مبيدات للذباب ولا غذاء يناسبها ولا حتى ادوية للأمراض المزمنة، وبالرغم من كل هذه الظروف إلا أنها تحاول مساعدة أسرتها قدر استطاعتها، معتبرة أنها لم ترى أي إمرأة في العالم مثل المرأة في غزة بصمود وجهدها وصبرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجال المرأة قطاع غزة سيدات غزة مأساوي المراة المرأة فی غزة
إقرأ أيضاً:
التدريب التقني توفر أكثر من 11 ألف فرصة وظيفية
الرياض : البلاد
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن توفير 11078 فرصة وظيفية لخريجي وخريجات الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية خلال شهر ديسمبر الماضي ،وذلك بالشراكة مع قطاع الأعمال .
وأكدت المؤسسة أن المساهمة في إيجاد فرص وظيفية تتلاءم وتخصصات الخريجين والخريجات هو أحد الأهداف التي تعمل المؤسسة على تحقيقها ومتابعة مؤشراتها بشكل دوري، وتنفذ العديد من البرامج والمشاريع التي تساهم في تحقيق ذلك، حيث تمّ خلال الشهر ذاته عقد 124 لقاءً مع مديري الموارد البشرية في قطاع الأعمال وتنفيذ 93 برنامجا لتهيئة الخريجين لسوق العمل، إضافةً إلى إقامة 42 ملتقى ومعرضا للتوظيف، وتوقيع 24 مذكرة تفاهم بهدف توظيف الخريجين والخريجات.
وبينت أن برامج التنسيق الوظيفي للخريجين التي تنفذها المؤسسة لا تقتصر على توفير فرصة العمل للخريج، بل تشمل إجراءات المتابعة لما بعد التوظيف من خلال استقراء وقياس الرضا لكلا الأطراف المعنية عبر دراسة وتحليل الاستبانات الخاصة بذلك، بهدف تطوير مختلف الأعمال في هذا الجانب، حيث تمّ تحليل 204 استبانات لقياس رضا أصحاب العمل و 2346 استبانة لقياس رضا الخريجين.