صدور «الكتاب الرابع».. دليل وقف الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صدرت اليوم الثلاثاء، 4 يونية 2024 الطبعة الأولى، من دليل وقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري، لصالح خدمة الدعوة والفقه الإسلامي، نظارة المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة، إعداد المستشار سامح سيد محمد، نائب رئيس الهيئة مقرر اللجنة العليا للوقف، «الكتاب الرابع»، عن الفترة من سنة 2016 حتى سنة 2024.
الجدير بالذكر، أن هذا الدليل تم إعداده وإصداره، بناء على تكليف من المستشار رئيس الهيئة، للمستشار مقرر اللجنة العليا للوقف، تنفيذًا لأحكام حجة الوقف التي قررت إصدار الهيئة كتابًا كل خمس سنوات، يتضمن تعريفًا بالموضوعات التي طرحت خلال سنوات المسابقة، وبيان البحوث الفائزة وأسماء الفائزين، وأسماء وصور رؤساء الهيئة نظار الوقف، وأعضاء لجنة الجائزة خلال كل مدة، مع بيان تقويم الجائزة ومدى فاعليتها، وبيان بالسيرة الذاتية للواقف، رحمه الله، وصورة حجة الوقف المعمول بها.
وقد قدم للكتاب المستشار مسعد الفخراني، رئيس الهيئة ناظر الوقف قائلاً:
"منذ عام 1989م أنشأ المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري - رحمه الله - هذا الوقف لصالح خدمة الدعوة والفقه الإسلامي، نظارة رئيس هيئة قضايا الدولة بصفته ابتغاء وجه الله تعالى، وإيمانًا بأهمية الوقف في دعم وتنمية المجتمع طبقًا لقانون الوقف رقم 48 لسنة 1946 وتعديلاته بموجب حجج وقف سابقة، كان آخرها معدلة بالزيادة المسجلة برقم 817/ج لسنة 2018 توثيق نادي قضايا الدولة.
وإعمالاً لحجة الوقف تصدر هيئة قضايا الدولة كل خمس سنوات كتابًا يتضمن تعريفًا بالموضوعات التي طرحت خلال سنوات المسابقة، وبيان البحوث الفائزة وأسماء الفائزين، وأسماء وصور رؤساء الهيئة نظار الوقف، وأعضاء لجنة الجائزة خلال كل مدة، مع بيان تقويم الجائزة ومدى فاعليتها، وبيان بالسيرة الذاتية للواقف رحمه الله، وصورة حجة الوقف المعمول بها.
وحيث أصدرت الهيئة 3 كتيبات منذ تاريخ إنشاء الوقف، وحتى سنة 2015، بيانها كالتالي: أصدرت الهيئة في عهد رئيسها الأسبق ناظر الوقف حينئذ المستشار جمال اللبان - رحمه الله، كتيبًا سنة 1994، أعقبه كتيبًا آخر في عهد رئيسها الأسبق ناظر الوقف حينئذ المستشار صدقي عبد الرحمن خلوصي، عن الفترة من سنة 2001 حتى سنة 2010، تلاهما كتابًا ثالثًا في عهد رئيسها الأسبق ناظر الوقف حينئذ المستشار، على زكي نبوي سكر، صدر بمناسبة مرور 25 عامًا على إنشاء الوقف (1989 - 2015)، تحت عنوان (الكتاب الفضي).
وفي هذا الكتاب الرابع نستكمل مسيرة الهيئة في بيان ما سبق طرحه من موضوعات المسابقة منذ سنة 2016 حتى سنة 2024، تنفيذًا لحجة الوقف وبيانًا للبحوث الفائزة وأسماء الفائزين على النحو السالف ذكره.
ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل الصالح في ميزان حسنات الواقف وجميع من ساهموا في تحقيق الغاية السامية المرجوة من إنشاء هذا الوقف واستمرار المسابقة بنجاح وتطور، مع خالص تمنياتي بالتوفيق والسداد".
صرح بذلك المستشار سامح سيد محمد نائب رئيس الهيئة المتحدث الرسمي باسمها مقرر اللجنة العليا للوقف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة المستشار مسعد الفخراني قضایا الدولة رئیس الهیئة رحمه الله
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاجتماع الذي عقدته مؤخرا منظمة التحرير في رام الله، ودانت العبارات النابية التي استخدمها الرئيس محمود عباس بحق المقاومة، قائلة إنه يتماهى مع رواية الاحتلال.
وقالت الجهاد، في بيان، إن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء استجابة لضغوط دولية وإقليمية، "لاستحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".
واستغربت الحركة تأخر هذا الاجتماع رغم مرور "ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب، مدعوما من الإدارة الأميركية، بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، رغم تصاعد الانتهاكات والتهديدات التي تطال مدينة القدس ومقدساتها".
وقالت إن كلمة "رئيس السلطة انحرفت أبعد من ذلك، ليس باستخدام تعابير غير لائقة فحسب، بل وبتبنيه أيضا رواية الاحتلال والترويج لها، بزعم أن إطلاق الأسرى يسد الذرائع ويوقف المجازر، التي يصر الاحتلال على مواصلتها عبر رفضه كل مقترحات وقف إطلاق النار".
وكان محمود عباس تلفّظ بعبارات نابية تجاه حركة حماس وطالبها بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت الجهاد إنه المستغرب أن "تنتهي اجتماعات المجلس المركزي، دون صدور بيان ختامي يعبّر عن نتائجه، ما يعكس حقيقة أن الاجتماع كان هدفه تمرير ما يتماشى مع الضغوط الخارجية، ولا علاقة له بالشعارات التي رفعها".
إعلانودعت الحركة السلطة في رام الله "إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة برامج فصائلية وحزبية وشخصية، على حساب مصلحة شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا".