طبيب نفسي في مناقشات الحوار الوطني يطالب بعمل قانون موحد للأسرة والمجتمع
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال الطبيب النفسي على شوشان، إنه لابد من الربط بين الحوار والترابط الأسري، وأن تدرس طرق الحوار والتفاهم في المدرسة والحياة اليومية.
أخبار متعلقة
وكيل «خطة النواب» بـ«الحوار الوطني»: أزمة الديون تحتاج لوقفة وبحث حلول
الحوار الوطني.. الأمومة والطفولة: تقليل مدة التقاضي فى قضايا النفقة يمنع التهرب من الدفع
وأضاف خلال كلمته ضمن فعاليات جلسة مشكلات ما بعد الطلاق (الطاعة- النفقة- الكد والسعاية)، المدرجة على جدول أعمال لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي إحدى لجان المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن يكون هناك تفاهم لمنع المشاكل بعد الطلاق وأيضا لمعرفة الحقوق.
وطالب بأن ويكون هناك قانون موحد للأسرة والمجتمع، وأن يكون الزواج محدد والحقوق محددة، لمعرفة الحقوق لما قبل وبعد الزواج، مشيرا إلى أن المشكلة ليست جديدة ولابد من وضع بنود تضمن أن لا يكون هناك تناقد لبناء أسرة ناجحة تبنى على الحوار للحفاظ على الأسرة بشكل عام وعلى نفسية الأبناء بشكل خاص.
الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.