حمدان: أسرانا من أهمّ عناوين معركة طوفان الأقصى البطولية وحريتهم وعد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني تعدُّ من القضايا الوطنية المركزية لحركة حماس وللشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه .
وقال حمدان في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، تحت عنوان “حريتكم وعد”: إنَّها قضية إنسانية عادلة لا يمكن أن نقبل باستمرار معاناتهم وتصعيد الاحتلال الانتهاكات ضدّهم .
وأضاف: إنّ استمرار معاناة وتصعيد الاحتلال جرائمه المروَّعة وانتهاكاته المُمنهجة ضد الأسرى والأسيرات في سجونه كانت ولا تزال أحد الأسباب المفجّرة لكل الانتفاضات والثورات في وجه العدو الصهيوني، وإن الانتصار للشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه، وفي مقدّمتهم أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات هو أحد عناوين معركة طوفان الأقصى البطولية .
وتابع: يأتي هذا التصعيد الإجرامي ضدّ الأسرى والمعتقلين من الضفة الغربية والقدس المحتلة في سجون الاحتلال، والرهائن والمختطفين من قطاع غزَّة في مراكز ومعسكرات الاعتقال، في ظل حكومة صهيونية هي الأشدّ نازية وتطرّفاً، فمجرم الحرب “بن غفير “وزير ما يسمَّى “الأمن القومي الصهيوني” يُمعن يومياً في سياسته الانتقامية من أبناء شعبنا الأسرى والمختطفين .
وأشار حمدان إلى جريمة الإخفاء القسري التي يمارسها العدو الصهيوني، واستمرار التعتيم المُمنهج حول حقيقة أوضاع الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمحتجزين من قطاع غزَّة، في سجونه ومراكز ومعسكرات اعتقاله، منذ السَّابع من أكتوبر 2023م، وبدء العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزَّة.
وقال حمدان: منع العدو الصهيوني للمؤسسات الحقوقية والإنسانية المعنية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، من الوصول إلى الأسرى، وتقييم أوضاعهم، خصوصاً الأسرى الذين اختطفهم من قطاع غزَّة، والمغيّبين تماماً عن أيّ تواصل، ولا يُعرَف مصيرهم، إلاّ من خلال تسريبات تخرج من حين لآخر من مستشفيات السجون ومن مراكز الاعتقال، والتي تؤكّد واقعهم المأساوي، والانتهاكات البشعة بحقّهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غز
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصعّد انتهاكاته في الضفة والقدس: إخطارات بالهدم واعتداءات على المواطنين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، اعتداءاتها الممنهجة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في سياق تصعيد استيطاني وعدواني مستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم.
ففي محافظة الخليل، سلّمت قوات العدو ثلاثة إخطارات بالهدم لمواطنين شرق مدينة يطا، شملت بئري مياه وغرفة زراعية، في منطقة حوارة شمال شرق المدينة، تعود ملكيتها للمواطنين خليل الحمامدة، وعائد العدرة، وإبراهيم علي خليل حسين، وأمهلتهم سبعة أيام فقط للاعتراض على القرار الجائر.
وأوضح منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، أن هذه الإخطارات تأتي في سياق سياسة التهجير القسري التي يمارسها العدو لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال عادةً ما تبادر إلى تنفيذ عمليات الهدم قبل انقضاء المهلة القانونية المعلنة.
وفي القدس المحتلة، اعتدت قوات العدو على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب حاجز الزعيم العسكري شرق المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن الجنود أوقفوا مركبة فلسطينية خلال مرورها من الحاجز وأجبروا ركابها على النزول منها، قبل أن ينهالوا عليهم بالضرب، ما أسفر عن إصابة عدد منهم برضوض وجروح متفاوتة.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت دولي مطبق، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين ويكرس واقع الاحتلال والاستيطان القائم بالقوة والقهر.