حزب الله: إذا أراد الكيان الصهيوني خوض حرب شاملة فنحن جاهزون لها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم اليوم الثلاثاء أنه إذا اراد الكيان الصهيوني خوض حرب شاملة فإن المقاومة الإسلامية في لبنان جاهزه لها.
وقال الشيخ نعيم قاسم على أنّ أيّ عمل يقوم به العدو الصهيوني لتوسيع الحرب على لبنان، سيقابله خراب ودمار وتهجير في الكيان الصهيوني.
وأعلن أنّ المقاومة جاهزة للمعركة، ولن تسمح للكيان الصهيوني بتحقيق أيّ انتصار، موضحاً أنّ حزب الله قرر ألّا يوسّع الحرب، لكنّه سيخوضها إذا فُرضت عليه.
وكشف عن تلقي المقاومة تهديدات في الشّهرين الماضيين، وكان جوابها أنّ جبهة لبنان مرتبطة بغزة.
وبيّن قاسم بأنّ الكلام عن انسحاب قوات النخبة التابعة لوحدة “الرضوان” من الحدود اللّبنانيّة مع الاراضي الفلسطينية المحتلة غير صحيح، لافتاً إلى انّ حزب الله استخدم قسماً قليلاً من قدراته بما يتناسب مع طبيعة المعركة.
ورأى أنّ عروض الرّئيس الأميركي جو بايدن للتّهدئة تفتقر إلى الموضوعيّة، وطرحه ما هو إلا للاستهلاك الانتخابي الأميركي الداخلي، مركّزاً على أنّه ليس هناك قرار أميركي جدّي بوقف الحرب الصهيونية على غزة.
يشار الي أن المقاومة الاسلامية في لبنان -حزب الله- تقوم في الأشهر القليلة الماضية باستهداف المواقع العسكرية للكيان الصهيوني في شمال الأراضي المحتلة وذلك في أعقاب الجرائم الفظيعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الامر الذي أثارت هلع الصهاينة الذين يعيشون في هذه المناطق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهدافا تريد استكمالها في هذه المرحلة، بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة؛ لأن وقف إطلاق النار كان مطروحا بطريقة البعض لم يفهمها، بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.