برلماني : تراجع ثروة سمك السردين بسبب هجرته من المغرب إلى موريتانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سائل كمال صبري المستشار البرلماني عن قطاع الصيد البحري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين ،حول ضمان استدامة موارد الصيد البحري.
و كشف صبري، في سؤاله الموجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تراجعا في الثروة السمكية خاصة سمك السردين بالسواحل المغربية الذي يساهم في تشغيل عدد مهم من البحارة حسب قوله.
و أوضح أن هناك عاملين أساسيين لتراجع ثروة سمك السردين بالمغرب، أولها التقلبات المناخية التي تساهم في هجرة الاسماك ، وثانيها اهتمام الجارة موريتانيا بصيد سمك السردين.
و ذكر صبري، أن ما يقارب 160 باخرة موريتانية بدأت تصطاد السردين في اعالي البحار منذ خمس سنوات ، مشيرا الى ان المخزون السمكي “السردين” ينقسم ويهاجر بين المغرب و موريتانيا.
ودعا المستشار البرلماني، الوزير المسؤول عن القطاع الى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الثروة السمكية الوطنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سمک السردین
إقرأ أيضاً:
عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
أكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن "يوم الطفل الإماراتي" يأتي ترسيخاً لنهج دولة الإمارات وتوجيهات قيادتها الحكيمة في جعل بناء الإنسان رسالة وهدفاً وغاية تتوجه إليها جميع إستراتيجيات التنمية الوطنية، ويعد مناسبة للاحتفاء برؤية مستدامة ومسيرة متواصلة في مجال تمكين أجيال الإمارات.
وقال العويس "يوم الطفل الإماراتي، الذي يصادف 15 مارس (أذار) من كل عام، إن شعار يوم الطفل الإماراتي "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" ينسجم مع توجهات عام المجتمع في بناء مجتمع متماسك يحافظ على هويته وتراثه عبر الأجيال، مشيراً إلى أن حق الطفل في الثقافة هو حجر الأساس في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتمكين الأطفال من التفاعل مع تراثهم الثقافي والفخر بهويتهم الوطنية.
ثروة الوطن الحقيقيةوأضاف أن هذا الاحتفال يأتي في إطار الحرص على دعم الأطفال بإعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية للمستقبل، وذلك من خلال التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته ونقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال وإعداد نواة بناة وقادة الغد.
ولفت العويس إلى أن الإمارات أرست منظومة متكاملة، تعليمية وثقافية وبرامج مجتمعية داعمة، وأطر قانونية شاملة لضمان بيئة صحية مستدامة للأطفال عماد المستقبل، يواصلون فيها مسيرة الدولة نحو الريادة العالمية.