هولندا تبحث مع بنك التنمية الإفريقي تفاصيل برنامج تمويل مخاطر الكوارث المناخية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث ممثلون عن الحكومة الهولندية ومجموعة بنك التنمية الإفريقي تفاصيل إضافية بشأن التزام الحكومة الهولندية بتقديم 27 مليون دولار لبرنامج تمويل مخاطر الكوارث المناخية في إفريقيا من خلال صندوق ائتماني متعدد المانحين.
جاء ذلك خلال المناقشات التي جرت على هامش الاجتماعات السنوية للبنك في نيروبي بكينيا.
ورحب كل من مدير المؤسسات المتعددة الأطراف وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الهولندية،مارك زيلنرات، ونائبة رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية لشؤون الزراعة والتنمية البشرية والاجتماعية الدكتورة بيث دونفورد بالشراكة الجديدة.
وقال زيلنرات: "تفخر مملكة هولندا بأن تصبح مانحًا جديدًا لبرنامج تمويل مخاطر الكوارث في إفريقيا وتقديم تمويل إضافي للحد من فجوة الحماية في القارة وجعل حلول التأمين البارامتري متاحة لأولئك الذين هم في الصفوف الأمامية لتغير المناخ في جميع أنحاء القارة الإفريقية".
ومن جانبها أكدت بيث دونفورد أن التزام الحكومة الهولندية سيساعد الصندوق الائتماني على توفير حماية إضافية لملايين الأشخاص الأكثر ضعفًا في القارة والمهددين بالكوارث المناخية.
وأصبحت هولندا،مع هذا الالتزام، الذي تم توقيعه في وقت سابق من هذا الشهر، المساهم السادس في الصندوق الذي تديره مجموعة البنك لتعزيز قدرة إفريقيا على التحمل والاستجابة للصدمات المناخية.
ويعزز الصندوق الائتماني الخاص ببرنامج تمويل مخاطر الكوارث في إفريقيا حماية التأمين ضد الجفاف للدول الإفريقية للحد من الآثار السلبية للكوارث المناخية مثل الأعاصير والفيضانات والجفاف، ومن خلال التعاون مع شركة القدرة على المخاطر الإفريقية المحدودة، ستدعم الأموال ترويج البنك للتأمينات البارامترية وغيرها من أدوات إدارة المخاطر المناخية في إفريقيا.
واستثمر البنك أكثر من 100 مليون دولار ودّعم 16 دولة إفريقية للوصول إلى التأمين السيادي والحماية المالية ضد المخاطر المناخية.
ومنذ إنشائه فى عام 2019، وفر برنامج حماية الكوارث في إفريقيا حماية مالية ضد الجفاف الشديد والأعاصير المدارية لأكثر من ستة ملايين شخص، مما عزز بشكل كبير من قدرة التحمل في المجتمعات الضعيفة.
وتشمل الجهات المانحة الأخرى لصندوق الحماية من الكوارث كلا من: هولندا والمملكة المتحدة وسويسرا والولايات المتحدة وكندا والنرويج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الهولندية أفريقيا الكوارث فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبحث حماية شحنات الفحم الداعمة لـ”بريتيش ستيل”
إنجلترا – كشف مصدر حكومي بريطاني رفيع أن السلطات تفكر في الاستعانة بالبحرية الملكية لحماية شحنات الفحم اللازمة لتشغيل أفران صهر الحديد التابعة لشركة “بريتيش ستيل” في مدينة سكانثورب.
ونقلت صحيفة “تايمز” عن المصدر قوله إن الوزراء يدرسون إرسال سفن عسكرية لحراسة ناقلات الفحم، وذلك لضمان وصولها دون عوائق. وسط ما تواجهه “بريتيش ستيل” من نقص في المواد الخام، وإذا توقفت أفرانها، فسيكون إعادة تشغيلها تحديا كبيرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدم توفير الوقود قد يؤدي إلى توقف الأفران عن العمل، مما يجعل إعادة تشغيلها عملية شديدة التعقيد. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن تدخل البحرية في هذه المهمة.
إجراءات عاجلة لمنع إغلاق المصنع
سبق أن أقر البرلمان البريطاني قانونا طارئا يهدف إلى الحفاظ على استمرارية عمل مصنع “بريتيش ستيل”، الأكبر من نوعه في المملكة، والذي يواجه تهديدا بالإغلاق بسبب أزمته المالية.
أزمة مالية وانتقال نحو الطاقة النظيفة
في مارس الماضي، أعلنت “بريتيش ستيل” – المملوكة للشركة الصينية “جينجيه” منذ 2020 – بدء مشاورات حول إيقاف فرني صهر في مصنع سكانثورب وتقليل الطاقة الإنتاجية. وأوضحت الشركة أنها تتكبد خسائر يومية تصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني، رغم استثمارات “جينجيه” التي تجاوزت 1.2 مليار جنيه.
وعزت الشركة أسباب أزمتها إلى ظروف السوق الصعبة، وارتفاع التكاليف الجمركية والبيئية المرتبطة بإنتاج الصلب عالي الانبعاثات الكربونية. كما طلبت دعما حكوميا لتمويل تحويل الأفران إلى نظم تعمل بالطاقة الكهربائية، لكن المفاوضات التي استمرت أشهرا لم تسفر عن اتفاق.
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الحكومة البريطانية تدرس تأميم الشركة، خاصة بعد فشل المفاوضات حول تمويل مشروع تحديث الأفران بتكلفة تقدّر بـ2 مليار جنيه. ووافقت الحكومة على تحمل 500 مليون جنيه فقط، أي ربع التكلفة الإجمالية.
المصدر: نوفوستي