حماس: الصمت الدولي عن جرائم العدو الصهيوني ضد أطفال فلسطين وصمة عار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة نت../
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن استمرار الصمت والتقاعس والعجز الدولي عن تجريم انتهاكات العدو الصهيوني ضد الأطفال في فلسطين، وعدم التحرك لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم، يمثل وصمة عار على جبين هذا العالم المتخاذل عن وضع حد لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وفي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء أكدت حماس ، أن احتفاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهذا اليوم سنويًا يهدف إلى تذكيرهم مجددًا بمعاناة وآلام أطفال فلسطين، سواء داخل فلسطين أو في مخيمات اللجوء والشتات، ويضعهم أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية.
ودعت حماس، الأمم المتحدة إلى إدراج العدو الصهيوني في قائمته السوداء للكيانات التي تستهدف الأطفال والمنع من الحقوق الأساسية للحياة الطبيعية، والتي يمعن الاحتلال في ممارستها يوميًّا بحق الطفولة البريئة في كل من قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
وناشدت حماس المجتمع الدولي، دولًا وحكومات، والمؤسسات المعنية بحقوق الطفل، إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والإنسانية، تجاه أطفال فلسطين، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين منهم في سجون الاحتلال، والتحرّك لإنقاذهم وحمايتهم من وحشيته وساديته.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، ارتقى 15 ألف طفل وطفلة في قطاع غزة غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال، إضافة لاستشهاد 64 طالبًا وطالبة من مدارس الضفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: جيش العدوِّ استهدف مكان تواجد إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصَّفقة
وكالات:
أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، مساء اليوم الخميس، عن قيام جيش الاحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.
وفي تغريدات نشرها عبر حسابه على “تلغرام”، قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة: “بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.. قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة”.
وأكد أبو عبيدة، أن كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة. وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قد أعلن مساء أمس الأربعاء التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و”حماس”.
وقالت “حماس” إن الاتفاق “ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
ومن المقرر، أن تُفرج سلطات الاحتلال أثناء المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير، بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، و500 من ذوي الأحكام العالية، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا.
وتم وصف هؤلاء الأسرى الإسرائيليين الـ33 بأنهم “حالات إنسانية” تشمل النساء والأطفال دون 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.