أستاذ قانون: نتنياهو يمارس الكذب والخداع مع الجميع للحفاظ على منصبه
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، إن ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الحفاظ على حكومته، إذ أنه يريد الحفاظ على 61 صوتا في الكنيست الإسرائيلي من أصل 120 صوتا، لكن الحكومة الإسرائيلية تعيش في حالة تخبط لم يسبق لها أن عاشته.
نتنياهو يريد الحفاظ على منصبهوأضاف «القواسمي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه على أرض الواقع نتنياهو يمارس الكذب والخداع مع الجميع، إذ يقول شيئا للإدارة الأمريكية، وآخر لبن غفير وسموتريتش، ويقول للشعب الإسرائيلي كلاما مختلفا كليا، وبالتالي يمارس الخداع والكذب للحفاظ على منصبه والبقاء كرئيس للوزراء.
تبادل المحتجزين ووقف الحرب
وتابع: «ما سيغير ذلك هو الضغط الداخلي والخارجي، فإذا كان هناك ضغط قوي وفي حالة تزايد من قبل المجتمع الإسرائيلي، باعتقادي سيؤثر على نتنياهو وسياسته وسيكون هناك صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف الحرب، بجانب الضغط من قبل الإدارة الأمريكية والدول الحليفة لدولة الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دعوات إندونيسية وباكستانية لنصرة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي
تواصلت الدعوات في كل من إندونيسيا وباكستان لنصرة غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مناشدة المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته لوقف هذا العدوان ووضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وشهد مقر مجلس علماء إندونيسيا أمس الاثنين اجتماعا شارك فيه عدد من قادة الأديان المختلفة، والمنظمات المجتمعية والإنسانية، وعدد من الأكاديميين والمثقفين والمؤسسات الخيرية، أعقبه صدور بيان مشترك يؤكد "مواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله".
وأكد البيان "تأييد فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن الجهاد ضد إسرائيل، بما في ذلك الجهاد الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والإنساني".
كما دعا الحكومة الإندونيسية إلى "رفع مستوى جهودها الرامية إلى إحلال السلام وتحقيق الاستقلال الفلسطيني، بما في ذلك الجهود الدبلوماسية والعسكرية لوقف الهجمات الإسرائيلية على سكان غزة، وفتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من دخول غزة، وعقد مؤتمر دولي من أجل حرية فلسطين واستقلالها".
ورفض البيان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل سكان غزة إلى دولة أخرى، معتبرا أنها "جريمة أشد قسوة من التطهير العرقي" كما وصفها المقرر الخاص للأمم المتحدة في فلسطين.
إعلانوأعرب الموقعون على البيان عن تفهمهم اقتراح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، بتنفيذ خطة إجلاء إنساني لبعض من سكان غزة المصابين بجروح خطرة وصدمات نفسية والذين يحتاجون إلى رعاية صحية في مستشفيات إندونيسيا.
ونبه البيان إلى أن هذا الإجلاء الإنساني "محدود ومؤقت، لكن المقترح يتطلب دراسة متعمقة وشاملة حتى تكون إندونيسيا مستعدة لذلك"، مشددا على الاستعداد للمشاركة في إيجاد أفضل السبل لدعم شعب غزة من الناحية الإنسانية والنضال الفلسطيني ككل لتحقيق الحرية والاستقلال.
وفي باكستان أقر البرلمان الباكستاني أمس بالإجماع قرارا للتضامن مع فلسطين يدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
وقدم القرار وزير القانون الاتحادي أعظم نظير ترار، وشهدت الجلسة حضورا واسعا من جميع الأحزاب بما في ذلك حزب إنصاف الباكستاني المعارض.
من جهته، أكد وزير الإعلام الاتحادي عطا الله ترار موقف باكستان الواضح الرافض للاعتراف بإسرائيل، مشيرا إلى أن جواز السفر الباكستاني مكتوب عليه أن السفر إلى إسرائيل غير مسموح به. وأضاف "نحن لا نقبل إسرائيل ولا نؤمن بشرعيتها".
وأشاد وزير الإعلام بدور قناة الجزيرة في كشف الحقائق على أرض الواقع من غزة، قائلا "لولا الجزيرة لما شهد العالم الدمار. لقد استشهد صحفيوها، لكنهم لم يتنازلوا قط عن تغطيتهم الإعلامية".
من جهته، أعرب صاحب زاده محمد حامد رضا، رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين الذي يضم معه حزب إنصاف في المعارضة، عن تضامنه الراسخ مع الشعب الفلسطيني في "هذه الأوقات العصيبة"، ودعا حكومة باكستان إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والضغط على المجتمع الدولي للتدخل.
إعلانوحث القرار الأمم المتحدة على اتخاذ خطوات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والقيام بدور فاعل في إعادة إعمار غزة التي مزقتها الحرب، وشارك في النقاش نواب من مختلف الأطياف السياسية، والذين كان لهم موقف راسخ بدعم الشعب الفلسطيني وإدانة الفظائع الإسرائيلية.
واعتبر القرار العدوان الإسرائيلي على غزة "فشلا للمجتمع الدولي"، داعيا إلى الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة والأراضي الفلسطينية، والاعتراف بدولة فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، واتخاذ المجتمع الدولي إجراءات أكثر حزما لإنهاء العنف.