أستاذ قانون: نتنياهو يمارس الكذب والخداع مع الجميع للحفاظ على منصبه
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، إن ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الحفاظ على حكومته، إذ أنه يريد الحفاظ على 61 صوتا في الكنيست الإسرائيلي من أصل 120 صوتا، لكن الحكومة الإسرائيلية تعيش في حالة تخبط لم يسبق لها أن عاشته.
نتنياهو يريد الحفاظ على منصبهوأضاف «القواسمي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه على أرض الواقع نتنياهو يمارس الكذب والخداع مع الجميع، إذ يقول شيئا للإدارة الأمريكية، وآخر لبن غفير وسموتريتش، ويقول للشعب الإسرائيلي كلاما مختلفا كليا، وبالتالي يمارس الخداع والكذب للحفاظ على منصبه والبقاء كرئيس للوزراء.
تبادل المحتجزين ووقف الحرب
وتابع: «ما سيغير ذلك هو الضغط الداخلي والخارجي، فإذا كان هناك ضغط قوي وفي حالة تزايد من قبل المجتمع الإسرائيلي، باعتقادي سيؤثر على نتنياهو وسياسته وسيكون هناك صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف الحرب، بجانب الضغط من قبل الإدارة الأمريكية والدول الحليفة لدولة الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يستقيل من منصبه
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم، استقالته من منصبه، واعترف بإخفاق الجيش الإسرائيلي في التصدي للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023.
فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته الأساسية بحماية إسرائيلوأقر هاليفي، في بيان الاستقاله، بفشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته الأساسية بحماية إسرائيل، وهو ما تسبب في دفع دولة الاحتلال ثمنا باهظا، حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أن استقالته تدخل حيز التنفيذ في 6 مارس المقبل، مشيرًا إلى أن الجيش خاض خلال الأشهر الماضية حربًا طويلة على سبع جبهات، وحقق ما وصفه بـ«إنجازات غيرت وجه الشرق الأوسط» على حد تعبيره، ومع ذلك، لم تُخفِ تصريحاته حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش، سواء في الأرواح أو على المستوى المعنوي، كما أشار إلى الجروح العميقة التي خلفتها الحرب في صفوف الجنود وعائلاتهم.
استقالة هاليفي تعكس أزمة عميقة في الداخل الإسرائيليوتعكس استقالة هاليفي، أزمة عميقة في الداخل الإسرائيلي بعد الفشل في مواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن هجوم السابع من أكتوبر في غزة، ويفتح قرار الاستقالة الباب أمام تساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على احتواء الأزمات المتصاعدة داخليًا وخارجيًا.