اكد  الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، ان ترشحهم  للرئاسيات القادمة هو من أجل انجاح الموعد الرئاسي  مهما كانت مواقعهم السياسية او مواقفهم.

وفي حوار مع قناة النهار، اوضح ساحلي، ان ترشحهم للرئاسيات القادمة كان منذ حوالي 4 اشهر باسم تكتل لاستقرار والاصلاح وليس باسم حزبه.

واوضح ذات المتحدث، انه من خلال هذا الترشح، اراد تحقيق بعض الاهداف، البعض منها حزبي والاخر تتعلق بالامة والوطن.

وقال ساحلي، انه هدف الاحزاب حاليا هو اعادة الاعتبار للعمل السياسي، خصوصا بعد التهميش والتضييق والتغييب الذي تعرضوا له في مرحلة سابقة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الهلال فارس لا يُرهق

أسدل الستار على منافسات الجولة الأكثر سخونة في سباق الدوري، بعدما خاض الحصانان الجامحان الهلال والاتحاد مواجهتين صعبتين أمام الشباب والاتفاق، فكانت الملامح أشبه بنزالين تكتيكيين عكسا حجم الضغط والتنافسية العالية، التي يعيشها السباق نحو القمة. الهلال- كعادته- أثبت أنه ليس مجرد فريق ينافس؛ بل هو مشروع متجدد لا يشيخ، رغم الإرهاق وتعدد الجبهات.
الهلال اختار مسارًا جديدًا في هذا التوقيت الحاسم؛ إذ اتجه بقوة نحو الصراع الآسيوي، مستندًا إلى جاهزية فنية وذهنية واضحة، وهي ذات الحال التي يعيشها النصر والأهلي، حيث الطموحات معلقة على نيل اللقب القاري، الذي أصبح مطلبًا جماهيريًا ملحًا. ومع ذلك، لا يمكن الوثوق بهدوء الهلال حتى وهو يئن تحت ضغط الإصابات، أو تعدد المشاركات؛ لأنه ببساطة اعتاد أن يظهر بوجهٍ مختلف وقت الشدة، والدلائل كثيرة.
يكفي أن نسترجع موسم 2019، حينما حاصرت الهلال الظروف الصعبة من كل جانب، ومع ذلك استطاع أن يتجاوز الجميع ويحصد أغلى بطولاته الآسيوية. المشهد لم يكن مختلفًا في 1991، حينما كان ترتيبه في الدوري متأخرًا، لكنه كتب التاريخ ونال أول ألقابه القارية. هذا الهلال لا يُقاس وضعه بموقعه في الجدول أو بحالته اللحظية، لأنه يملك روحًا تنافسية تُجدد ذاتها؛ مهما تكالبت الظروف.
وفي الجانب الآخر من الجدول، بدأت صحوة فرق المؤخرة تُربك الحسابات، حيث سجل كل من الرائد والوحدة نتائج مغايرة لتوقعات الشارع الرياضي، ورفعا من وتيرة الإثارة في مناطق الخطر. هذه الفرق، التي كانت تُعد صيدًا سهلًا في نظر البعض، باتت تقاتل بضراوة للهروب من شبح الهبوط، وقد تنجح في قلب موازين الجولة القادمة على حساب الكبار، لا سيما مع وجود مدربين يمتلكون عقلية المواجهة لا التراجع.
تعدد خطوط الصراع في الدوري يجعل من الجولات القادمة حاسمة ومفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصًا في ظل تداخل المنافسات المحلية بالقارية، وتباين مستويات الأندية، ما يجعل من بطولة هذا الموسم واحدة من أكثر المواسم تعقيدًا وندية في تاريخ الكرة السعودية.

مقالات مشابهة

  • «الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
  • بعد التوجيه الرئاسي بإستلهام الدعاة لمسيرته.. من هو الإمام السيوطي؟
  • نفاد الوقود يخرج محطة الرئيس في عدن عن الخدمة ومؤسسة الكهرباء تناشد الرئاسي والحكومة ''بيان''
  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار: التوجيه الرئاسي باستبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة.. يسهم في تيسير وتحسين بيئة الاستثمار
  • باسم يوسف على سرير العمليات: جراحة دقيقة تُقلق جمهوره
  • في هذا الموعد.. أول أيام عيد الأضحى 2025
  • الهلال فارس لا يُرهق
  • ماذا قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تعزيته بوفاة بابا الفاتيكان؟
  • الوزيرة نجاة بلقاسم تسترجع حياتها في الريف المغربي وهجرتها إلى فرنسا