بايدن يشكك في حقيقة ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عدم يقينه إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب في غزة.
وأشار بايدن إلى أن العديد من الأبرياء قد قتلوا في النزاع، معبرًا عن قلقه إزاء التحقيقات الداخلية التي تجريها إسرائيل بشأن الاتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وفي توجيه انتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شكك بايدن في نواياه واتهمه بتمديد مدة الحرب لأغراض سياسية شخصية.
وأكد بايدن أن هناك أسبابًا تدعو الناس للاستنتاج بأن نتنياهو يسعى لتمديد النزاع بهدف تحقيق أهداف سياسية خاصة.
في وقت استمرت فيه الهيئات الدولية في انتقاد حملة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريحات تعكس موقفًا حذرًا من التطورات في المنطقة.
وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الشهر الماضي، إصدار أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهو ما أثار استياءًا في الأوساط الإسرائيلية والأمريكية، حيث لا تعترف كلا الدولتين بسيادة المحكمة الجنائية الدولية.
بايدن أكد رفض الولايات المتحدة لسلطة المحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على أن القضية تتعلق بالوضع الإنساني الصعب الذي يواجه الفلسطينيون في غزة، مع تأكيده على أن المعاناة تمتد أيضًا للإسرائيليين بسبب التهديدات التي تواجهها من حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل غزة جرائم حرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تدين جريمة استهداف الصحفيين
الثورة نت/
دانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الإثنين ، وبشدة جريمة مقتل الصحفي محمد منصور مرسل قناة فلسطين اليوم الفضائية، جراء قصف الطائرات الحربية لمنزلة في مدينة خانيونس ظهر اليوم الموافق ، وجريمة قتل واستهداف الصحفي حسام شبات مرسل قناة الجزيرة مباشر في شمال غزة من قبل طائرات العدو الإسرائيلي أثناء قيامه بعمله قرب محطة حمودة في بيت لاهيا، الامر الذي يرفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة الى 208 شهداء.
وقالت الهيئة الدولية “حشد” في تصريح لها: “تؤكد تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين لمنعهم من القيام بدورهم في توثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية، وحجب التغطية الإعلامية، و إذ تشدد على أن هذه الجريمة وجرائم قتل المدنيين وخاصة الصحفيين تشكل جرائم حرب، وانتهاك جسيم لقرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي التي وفرت الحماية للمدنيين وللصحفيين أثناء النزاعات المسلحة”.
وطالبت الدول الثالثة والأمم المتحدة والاتحاد الدولي والعربي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بتحويل الإدانات الى إجراءات عملية لحماية المدنيين والصحفيين الفلسطينيين وتفعيل إجراءات مقاطعة كيان العدو الإسرائيلي وفرض العقوبات عليه، ومحاسبة قادته ومرتكبي الجرائم بحق الصحفيين أمام القضاء الدولي.