وزير الفلاحة يقول إن عرض الأغنام يفوق الطلب مشيرا إلى استفادة البوادي من 14 مليار درهم بفضل عيد الأضحى
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن عيد الأضحى يشكل مناسبة مهمة للمغرب والمغاربة وخصوصا العالم القروي.
وأضاف الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أنه مهم كذلك لمربي الماشية، حيث يتم خلال هذه المناسبة تحويل نحو 14 مليار درهم إلى العالم القروي.
وأشار إلى أنه و »للسنة الثالثة على التوالي يتأثر القطاع بالجفاف الحاد الذي تعيشه المملكة مع تدهور الغطاء النباتي وانخفاض الزراعات الكلئية وغلاء الأعلاف ».
وأضاف « لمواجهة هذه الظرفية قمنا بتنزيل برنامج دعم مربي الماشية بـ20 مليار درهم للتخفيف من آثار شح التساقطات، عبر مواصلة دعم الأعلاف واستيراد الماشية ».
وأكد أن الوزارة شرعت في نونبر الماضي في تنزيل البرنامج التحضيري الذي يتضمن جانب المعطيات الميدانية ومسطرة تتبع المسار والإحصائيات، مسجلا أن مجموع القطيع الوطني من الأغنام يبلغ اليوم 20.3 مليون رأس، ما يشكل انخفاضا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
أما قطيع الماعز فيبلغ 5.4 ملايين رأس، ما يشكل انخفاضا بنسبة 4 في المائة مقارنة مع العام الماضي.
وأشار الوزير إلى تسجيل وحدات تسمين الأغنام والماعز الموجهة للعيد وتبلغ 214 ألف وحدة.
ويبلغ القطيع الوطني 7.8 ملايين رأس منها 6.8 ملايين رأس من الأغنام ومليون رأس من الماعز.
أما الطلب، فحسب الوزير يقدر بـ6 ملايين رأس منها 5.4 ملايين رأس من الأغنام و600 ألف من الماعز.
كلمات دلالية أعياد المغرب برلمان حكومة سوق ماشيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أعياد المغرب برلمان حكومة سوق ماشية ملایین رأس من
إقرأ أيضاً:
ورطة منطقية والما عارفو يقول عدس
بالنسبة للناس الكانو بيقولو أنو دي حرب بين جيش الكيزان والجنجويد يجب الحياد تجاهها، يترتب علي قولكم هذا أن جيش الكيزان قد أنتصر في أجزاء مهمة من السودان، وان الذين عادوا لبيوتهم في شكر جزيل للكيزان وان الملايين التي عمها الفرح بخروج الجنجويد من عاصمة ووسط السودان في الواقع يحتفلون بإنتصارات “جيش الكيزان”.
هذه هي نهاية منطق تشخصيكم للحرب ، هل تقبلوه وتقرون بان الشعب فرح بإنتصار جيش الكيزان الذي حررهم من أشد كابوس في تاريخهم الحديث ؟ أم عندكم أكروبات لغوية للهروب من النتائج المنطقية لتشخيصكم وموقفكم؟
وهذا ليس أول ولا آخر هدف يحرزه أعداء الكيزان في مرماهم. ولا أعتقد أن بني كوز يرفضون الهدية الشحيمة إذ أنهم قوم يقولون والله لو أهديت إلي كراع لأجبت.
ملحوظة: هذه الورطة المنطقية لا تخصنا لاننا منذ اليوم الأول قلنا أنها حرب الخارج والجنجويد لابتلاع الدولة السودانية ولم نتردد في الوقوف مع الدولة لانه مهما كانت عيوبها فإن الجنجويد ليسوا بالحل بل هم المرض الأسوأ.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب