يخطط لزيارة حطام تيتانيك قريبا.. من هو الملياردير الأمريكي لاري كونور؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نحو 12 شهرًا مرّت على الحادثة المأساوية الأشهر خلال عام 2023 والتي شغلت تفاصيلها العالم أجمع، بعدما تعرّضت الغواصة «تيتان» للانفجار في قاع المحيط الأطلسي، وتوفي طاقمها بالكامل وهم 5 أشخاص من أثرياء العالم خلال رحلتهم الاستكشافية لرؤية حطام السفينة الشهيرة تيتانيك، لتعود الغواصة إلى الأذهان مرة أخرى بعدما قرر ملياردير أمريكي إعلان نيته القيام بنفس الرحلة المصيرية.
الملياردير الأمريكي لاري كونور الذي تصدر اسمه عناوين الصحف الأجنبية خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما أعلن عن خطته لرحلة إلى حطام تايتانيك في غواصة جديدة ستنزل لأعماق البحار، يبلغ من العمر 74 عامًا متزوج ولديه 3 أطفال، حاصل على بكالوريوس الآداب والعلوم من جامعة أوهايو، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار العقاري «مجموعة كونور» التي تستثمر في المباني السكنية الفاخرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ تمتلك مجموعة كونور حاليًا وتدير محفظة بقيمة 5 مليارات دولار تتألف من 51 مبنى سكنيًا في 12 ولاية من كولورادو إلى فلوريدا، وتحتفظ الشركة بالممتلكات لمدة 5 سنوات ونصف في المتوسط.
وبحسب مجلة «فوربس» الأمريكية، أسس «كونور» الشركة في عام 1991 مع شريكين، واشتراها لاحقًا في عام 2003، ويبلغ معدل العائد السنوي للشركة 30.4%، وباعت عقارات بقيمة تزيد على 6 مليارات دولار منذ عام 1995، وعلى مدى ما يقرب من عقدين من الزمن، زادت أصول مجموعة كونور من 100 مليون دولار إلى 4 مليارات دولار.
ولاري كونور هو عضو في مجتمع المستكشفين الأثرياء، وكان قد سافر إلى خندق ماريانا، أعمق نقطة على وجه الأرض في رحلة بحثية في عام 2021، وأكمل ثلاث غطسات؛ واحدة إلى جبل تحت البحر في خندق ماريانا، وواحدة إلى سيرينا ديب، ثالث أعمق جزء من المحيط، وواحدة إلى تشالنجر ديب، أعمق بقعة معروفة تحت الماء على هذا الكوكب، إذ يبلغ عمق تشالنجر ديب 23000 قدم أعمق من مثوى تيتانيك الأخير، كما شارك في مهمة Axiom Space's Ax-1 إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2022، وحاليًا يستعد للانطلاق في رحلة إلى أعماق البحر لاستكشاف حطام سفينة تايتانيك.
وبالإضافة إلى مجموعة كونور، شارك الملياردير أيضًا في تأسيس First Billing Services في عام 2003 وشركة Heartland Regional Power في عام 2004، وفي النهاية استحوذت الشركة الأولى على الأخيرة، وخلال جائحة كوفيد - 19، حاول «كونور» مساعدة موظفيه من خلال التبرع بمبلغ 1.6 مليار دولار من أمواله الخاصة لتوزيعها كمكافآت على زملائه الذين كانوا يكسبون أقل من 150 ألف دولار سنويا، كما وافق على دفع نفقات رعاية الطفل.
بدأ افتتان «كونور» بالمركبات الخطرة في الثمانينات عندما بدأ في سباقات السيارات الفورمولا، كان لديه مركز البداية في بطولة الأطلسي عام 1983، واستمر في السباق على مستويات مختلفة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفي عام 2003، كان عضوًا في الفريق الفائز في سباق بيتي لومان لذلك العام، وبعد ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن، فاز فريق السباق الخاص به بسباق باجا 1000 المرهق بعد انتقاله إلى سباقات الطرق الوعرة، وبعد ذلك بعامين فاز فريقه بسلسلة Baja 500 Trophy Truck.
وعلى الرغم من هواياته واهتماماته المتنوعة، فإن «كونور» لا يعتبر نفسه متهورًا، وبالإضافة إلى أعماله الاستكشافية، يقوم السيد كونورز أيضًا بأعمال خيرية، من مجموعة كونور للأطفال وشركاء المجتمع، والتي توفر الفرص للشباب المحرومين في المجتمعات التي تعمل فيها مجموعة كونور، كما أنشأ مدرسة دايتون الكبرى، وهي أول مدرسة خاصة غير دينية في ولاية أوهايو للطلاب ذوي الموارد المحدودة، بالإضافة إلى كولينز لودج، وهو برنامج ترفيهي وإثراء للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكلف لاري كونور شركة «لاهي» ببناء غواصة جديدة ذات هيكل أكريليك للرحلة، وتشير التقديرات إلى أن تكاليف المركبة ستكون بعشرات الملايين دولار، ولن تكون جاهزة حتى صيف عام 2026 على الأقل، وتُعرف شركة غواصات ترايتون بأنها رائدة في الصناعة، حيث غاصت إلى أعماق أكبر بكثير من رحلة تيتانيك المرتقبة، إذ لم يكشف الملياردير بعد عن موعد هذه الرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيتان الغواصة تيتان حطام تيتانيك فی عام
إقرأ أيضاً:
تشافي يخطط: نادٍ أو منتخب في 2025
أكد الإسباني تشافي هرنانديز أنه يرغب في العودة للتدريب بداية من شهر يونيو (حزيران) المقبل سواء كان نادياً أو منتخباً، وأقر بأنه في موسمه الأخير كمدرب لفريق برشلونة أخطأ في التفريط في اللاعب سرجيو بوسكيتس، والذي رحل آنذاك لنادي إنتر ميامي الأمريكي.
وقال الدولي الإسباني الأسبق خلال مقابلة نشرتها اليوم الثلاثاء مجلة فرانس فوتبول "أقر بأنني ارتكبت بعض الأخطاء الإدارية. رحيل بوسكيتس (في يونيو (حزيران) 2023 أجبرنا على إعادة التفكير في أسلوب لعبنا. اخترت حينها اللعب بلاعب وسط وثلاثة لاعبين هجوميين، وهو ما لم يؤت ثماره دائماً".وطوال الموسمين ونصف الموسم، الفترة التي كان فيها مدرباً للفريق الكاتالوني، أقر تشافي أيضاً بأنه كان "عاطفياً للغاية" بسبب العلاقة الوثيقة التي تربطه بالنادي، وبالرغم من العقبات أكد أن تلك الفترة كانت "تجربة تعليمية حقيقية".
وبجانب حصده لبطولتي الدوري وكأس السوبر الإسباني في عام 2003، أوضح تشافي أنه "فخور بمنح الثقة لجيل جديد يمثل مستقبل النادي الآن"، ومن بينهم فيرمين لوبيز ولامين جمال وباو كوبارسي وأليخاندرو بالدي.
وعزا اللاعب الأسبق للبلاوغرانا رحيله عن الفريق في منتصف عام 2024 إلى تغيير الإدارة قائلا "رحيلها كانت ضربة قاسية للغاية".
واختتم تشافي تصريحاته قائلاً "أحتاج إلى هذه الراحة حتى يونيو (حزيران) المقبل ومن هناك سأستمع إلى عروض الأندية والمنتخبات، لماذا لا أذهب إلى منتخب وأساعده في التأهل لبطولة أمم أوروبا أو لكأس عالم، أو (مع نادٍ) أكرر المشاركة بدوري أبطال أوروبا وأنافس للفوز بها".