باحث سياسي: انقسام جديد داخل الحكومة الإسرائيلية حول مسارات الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي في الأهرام، إنّنا بصددٍ مشهد سياسي إسرائيلي داخلي سيريالي بكل المقاييس، فهناك حالة من الانقسام داخل النخبة السياسية الإسرائيلية جراء الاختلاف حول مسارات الحرب الجارية، وهي الخامسة على قطاع غزة.
الأمر ازداد تعقيدا بعد المبادرةوأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ الأمر ازداد تعقيدًا بعد المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يخص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، حدث انقسام أيضًا جديدًا داخل النخبة الحاكمة في إسرائيل ومجلس الحرب، حول هذه المبادرة وإمكانية قبولها من عدمه.
وأشار إلى أنّ الرئيس الأمريكي طرح مغريات مهمة، أبرزها أن تساعد إسرائيل في التطبيع مع المملكة العربية السعودية حال موافقتها على هذه المبادرة، وضمان الالتزام الأمريكي بالتفوق النوعي العسكري الإسرائيلي على محيطها الإقليمي، وبالتالي نحن أمام انقسام حقيقي وغياب للثقة ما بين الأطراف السياسية الفاعلة خاصة أنّ التركة السياسية الحالية صعبة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهرام نتنياهو الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
باحث بالمركز المصري: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف "فوزي" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الهدف الرئيسي لإسرائيل كان تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية.
وتابع، اعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي في إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب.
واستكمل، "لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات".