رئيس أركان إسرائيل على حدود لبنان: اقتربنا من اتخاذ القرار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الثلاثاء، إن إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن لبنان وأن الجيش الإسرائيلي مستعد لهذا القرار، وذلك بعد تزايد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله.
وأضاف هاليفي خلال تقييم أجراه للوضع في مخيم "غيبور" على الحدود الشمالية مع مفوض خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلي، إيال كاسبي: "نحن مستعدون، بعد تدريبات مكثفة، لشن هجوم في الشمال.
وأوضح هاليفي في بيان مسجل، أن إسرائيل مستعدة لشن هجوم عسكري على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وتابع: "نحن نقاتل هنا منذ ثمانية أشهر وحزب الله يدفع ثمنا باهظا للغاية.. لقد زاد حزب الله من قوة الهجمات في الأيام الأخيرة ونحن مستعدون بعد عملية تدريب مكثفة تمكنا من التحرك إلى هجوم في الشمال".
وقال هاليفي: "لدينا دفاع قوي، ومستعدون للهجوم، ونحن نقترب من نقطة اتخاذ القرار".
وشهدت جبهة جنوب لبنان وشمال إسرائيل تطورات ميدانية متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث قصف الجيش الإسرائيلي الجنوب اللبناني واستهدف أعضاء بحزب الله، بينما كثف الأخير هجماته بالمسيرات على قرى في الشمال الإسرائيلي مما أدى إلى اشتعال نيران في الغابات.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان الشمال الإسرائيلي حزب الله لبنان إسرائيل جبهة شمال إسرائيل قصف على جنوب لبنان جنوب لبنان هجوم إسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائلي إسرائيل لبنان الشمال الإسرائيلي حزب الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وقال كاتس إن "إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل ايام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها (بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني).
وأعلنت أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم (الخط الأزرق)، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد (من عدم وجود تهديد فوري).
المصدر: وكالات