الأمانة لـرؤيا: الباص السريع ينقل يومياً نحو 75 ألف راكب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الخرابشة: حوادث السير تكلف 300 مليون دينار سنويا الخرابشة: سنتوسع في تطبيق الرقابة المرورية خلال الفترة المقبلة الأمانة: ربع مليون مستخدم لمحطة عمان الزرقاء خلال ثلاثة أسابيع من اطلاقه الأمانة: 150 حافلة تعمل على كامل خطوط الباص السريع وتوجهات لزيادتها
يعاني الأردنيون من الازدحامات المرورية في مختلف مناطق العاصمة عمان، والتي باتت موجود في فصول العام الأربعة.
إلا أن تلك الازدحامات تتفاقم خلال دخول فصل الصيف وعودة عددا من المغتربين، عدا عن تنشط القطاع السياحي وتزايد أعداد الوافدين إلى المملكة.
اقرأ أيضاً : هل تسقط الأقساط عن المدين بوفاة الدائن في الأردن؟ "الإفتاء تجيب"
المدير التنفيذي للنقل ومشاريع البنية التحتية في أمانة عمان الكبرى رياض الخرابشة قال إن مؤسسة أمانة عمان الكبرى من خلال خبراتها الممتدة تملك استراتيجيات ومشاريع نفذت أو ستنفذ مستقبلا للتعامل مع التحديات الأساسية التي تواجه المدينة، بدءا من التحدي المروري ووصولا إلى تحدي النقل المروري والإدارة البيئية.
وبين الخرابشة أن عمان مدينة يشهد لها بالإدارة البيئية، كما أن هنالك خطة يتبناها أمين عمان يوسف الشواربة فيما يتعلق بالملف البيئي لمواكبة كل المستجدات في ذلك الملف.
أما حول الملف المروري، أشار الخرابشة إلى أن الأردن مقبل على فصل الصيف وعودة المغتربين وازدياد الأزمات المرورية، عدا عن النمو الكبير في امتلاك المركبات الخاصة بما يزيد عن 10% سنويا.
وذكر أن توزيع التكتل الاقتصادي للأردن غالبيته في العاصمة عمان ما يزيد من الازدحامات المرورية، مبيناً أنه لا يوجد أي عاصمة في العالم لا تعاني من الازدحامات المرورية.
مشاريع بنى تحتية وتكنولوجيةوأوضح الخرابشة خلال حديثه عبر برنامج "نبض البلد" الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن الأمانة تملك مشاريع بنى تحتية ومشاريع تكنولوجية للتعامل مع الحركة المرورية، مثل مشروع المدينة الذكية الذي تتمثل الحزمة الأولى منه بإدارة الوقوف (على الطرقات) بما سيساعد في تنظيم الوقوف وخلق انسيابية مرورية في المناطق المكتظة والتجارية وستكون له نتائج مميزة.
وتابع:"هناك مشروع الرقابة المرورية الذي بدأ منذ سنوات، وتم التركيز عليه في الآونة الأخيرة بشكل أكبر بما سيسهم في تخفيف الأزمات، حيث تكلف حوادث السير سنويا بحدود300 مليون دينار، بينما رقم المخالفات المسجل لا يتجاوز 50 مليون دينار".
اقرأ أيضاً : تعليمات امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" 2024 في الأردن
وأشار إلى أن الحديث عن الرقابة المرورية لا يأتي بهدف الجباية إنما بهدف تخفيف كلفة الحوادث العالية، حيث تجاوزت كلفتها كلفة انشاء مشروع الباص السريع.
وأكد أن الرقابة على المركبات والمخالفات التي يمارسها السائقين سيتم التوسع بها؛ نظراً لتسبب حوادث السير بوفاة نحو 700 شخص في الأردن سنويا، عدا عن أعداد المتوفين بحوادث الدهس.
وقال إن مخالفات استخدام الهاتف تعتبر مسبب رئيسي لحوادث السير في الأردن.
مليون و200 ألف مركبة في عمانالخرابشة كشف عن وجود مليون و700 ألف مركبة في الأردن منهم مليون و200 ألف مركبة في العاصمة عمان لوحدها.
وقال إن قيام كل مركبة برحلتين في اليوم الواحد يعني وجود 2 مليون و400 ألف رحلة داخل عمان، التي لا يوجد بها سوى ثلاثة شوارع هيكلية من الشمال إلى الجنوب، وهذا واقع مدينة عمان.
وبين أن الأمانة عملت على عدة مشاريع حلول مرورية وساهمت في تحقيق الانسيابية المرورية في العاصمة، والحل الأمثل لهذه الأزمات يتمثل في وجود بديل مناسب للمركبات الخاصة.
وأكد أن البديل المناسب للمركبات الخاصة يكون من خلال النقل الجماعي التي يعتبر أحد أهمها مشروع الباص سريع التردد "الباص السريع" .
وذكر أن الباص السريع - محطة عمان الزرقاء، وصل إلى نحو ربع مليون مستخدم خلال ثلاثة أسابيع من اطلاقه، عدا عن وجود نحو 12 ألف راكب من الزرقاء باتجاه المدينة الرياضية يومياً.
وأشار إلى أن نتائج التشغيل الأولي لمحطة عمان الزرقاء تعتبر ممتازة جدا نظرا للتوقعات التي رسمت سابقا وبني عليها مخطط العمل للمشروع.
الباص سريع ينقل 75 ألف راكب يومياأما حول مشروع الباص سريع التردد ذكر الخرابشة أن بداية المشروع تجريبيا قبل ثلاث سنوات تمثلت بوجود 24 حافلة بتردد خمس دقائق من محطة صويلح إلى رأس العين، أما اليوم فيوجد بالمشروع100 حافلة داخل عمان، و50 حافلة بين عمان والزرقاء.
وبين أن مشروع الباص سريع التردد ينقل يومياً نحو 75 ألف راكب، عدا عن باص رؤية عمان، ما يشير إلى أن المشروع ناجح.
وأوضح أن هناك تنسيب لأمين عمان لشراء 20 حافلة إضافية؛ بحكم وجود توقعات بأن يشهد الفصل الدراسي القادم وجود زيادة بحدود 10 آلاف راكب.
وأضاف أن الأمانة ستقوم بادخال 15 حافلة كهرباء قبل نهاية العام لتجربتها أيضاً ومعرفة تكاليفها، مشيراً إلى أن نجاح تلك الحافلات سيساهم في تخفيف الكلف التشغيلية واتساع رقعة الخدمة.
وذكر أن طلب الحافلات يكون متناسب مع مستوى النمو في الطلب من قبل المستخدمين بحيث يزيد عدد الحافلات بالتزامن مع ازدياد المستخدمين.
وتابع:"هدفنا أن يكون لدينا 300 حافلة على كامل المشروع بحلول عام2027 أي ضعف العدد الحالي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الباص السريع أمانة عمان الكبرى الازدحامات المرورية ازدحام مروري الباص السریع مشروع الباص فی الأردن ألف راکب عدا عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤشرات إيجابية حول استكشاف الغاز والتنقيب عن النفط في عدة مناطق
#سواليف
قال #وزير_الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الاثنين، إن قطاع #الطاقة في #الأردن يُحقق اليوم إنجازات عدة ويُقدم خدمات متميزة، كما يشهد تطوراً مستمراً بجهود أبناء الوطن على مرّ السنوات.
وأضاف الخرابشة، خلال مشاركته في جلسة حوارية عقدتها نقابة المهندسين الأردنيين، بتنظيم من لجنة الطاقة النقابية بعنوان “تطورات قطاع الطاقة في المملكة” بحضور أمين عام الوزارة ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية، أن قطاع الطاقة يواجه عدّة تحديات بسبب التطور العالمي في هذا القطاع، وأن العمل على مواجهتها والتعامل معها مستمر.
وبيّن أن ارتفاع كلف الطاقة يعتبر من أكبر التحديات للقطاعات الأخرى، واعداً بمعالجة هذا التحدي حتى يكون قطاع الطاقة رافعة اقتصادية ووطنية.
مقالات ذات صلة إحالة موظفين إلى التقاعد / أسماء 2024/12/16وأكد الخرابشة أن تحقيق أمن الطاقة كان في الماضي يشكّل هاجساً وطنياً، لكن الأردن اليوم من أوائل الدول التي تنتج طاقة متجددة وتساهم في توليد ما نسبته 27% من الكهرباء، والخطط أن يتم رفع هذه النسبة لتصل إلى 31% بحلول عام 2031.
ولفت إلى وجود مؤشرات ايجابية تتعلق باستكشاف #الغاز في #الريشة والتنقيب عن #النفط في مناطق مختلفة مثل الأزرق، و #الجفر، وغرب #الصفاوي، و #السرحان، مشيراً إلى اهتمام عدة شركات للاستثمار في استكشاف الغاز، مع التأكيد على أن أعمال الوزارة في هذا القطاع تسير على المسار الصحيح و وفقاً لخطة العمل، ولافتاً إلى أن #عمليات_التنقيب والاستكشاف تحتاج لوقت للحصول على نتائج.
وحول الغاز الطبيعي قال الخرابشة، انه تم إطلاق البرنامج الوطني لإيصال الغاز الطبيعي للمدن والتجمعات الصناعية، مشيراً إلى أنه سيتم قريباً إيصال الغاز لمدينتي عمان والزرقاء.
وأكد أن استخدام الغاز الطبيعي يقلل من فاتورة الطاقة على المواطنين والقطاعات الإنتاجية بنسبة لا تقل عن 35%.
وفيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، بين الخرابشة أن هذا المنتج يعتبر اليوم وقودا للمستقبل، وأن الأردن يخطو خطوات ممتازة في هذا الإطار، بعد أن تم إعداد استراتيجية الهيدروجين الأخضر، لتكون المملكة مركزاً إقليميا لانتاج هذا الوقود الهام.
واشار الى انه لدينا في الأردن كل ما يلزم من خبرات وأيدي بشرية لنكون مركزا إقليميا لإنتاج الهيدروجين الاخضر حتى نغطي جزءا من احتياجنا ونعمل على تصدير الباقي.
وبين أنه تم توقيع 14 مذكرة تفاهم واتفاقية اطارية واحدة، لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن، ومن هذه الشركات قامت شركتين بتوقيع اتفاقيات استعمال أراضي لإجراء الدراسات الفنية المحددة.
وفيما يخص قانون الكهرباء العام، أوضح الخرابشة أنه تم تعديل القانون بعد أن تضمينه مفاهيم جديدة تتناسب ومسار التحول الطاقي ليكون عصريا، مشيراً إلى أن مسودة مشروع القانون منشورة على موقع ديوان التشريع والرأي.
من جهتها قالت أمين عام وزارة الطاقة المهندسة اماني العزام، إن الأردن يسير بخطى ثابتة في قطاع الطاقة ليكون مواكباً للتطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم بشكل متسارع.
وأشارت العزام، خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية، إلى أنه تم إعداد مسودة قانون الغاز بالتعاون مع الشركات للوصول إلى قانون عصري وفعال.
وأكدت أن تحقيق هدف أمن التزود بالطاقة يتضح بشكل جلي خلال السنوات الماضية بعد أن كانت نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء 1% عام 2014 ووصولها اليوم إلى 27%، مضيفة أن خطط شركة الكهرباء الوطنية لعام 2035 تتطلع لدمج الطاقة المتجددة في آليات التزود بالكهرباء.
ونوهت إلى أن مشروع قانون الكهرباء لسنة 2024 الذي يتم الآن السير في اجراءاته دستورياً سمح بالتخزين، وركز بشكل أكثر على تحقيق كفاءة الطاقة، خاصة للقطاعات الانتاجية.