بالفيديو: عشرات الحجاج يعودون للضفة بعد تعرضهم لعملية نصب – الأوقاف توضح
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عاد عشرات الحجاج الفلسطينيين من الحدود السعودية الى الضفة الغربية اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024 ، بعد تعرضهم لعملية نصب وخداع من أحد مكاتب السفر.
وقالت مصادر محلية إن السلطات السعودية على الحدود رفضت إدخال عشرات الحجاج الفلسطينيين وهم من سكان محافظات الضفة الغربية ، وذلك لعدم حصولهم على تأشيرة الحج المعتمدة والتي يتم إصدارها من قبل السفارات السعودية سواء في الأردن أو مصر لحجاج فلسطين.
وأوضحت المصادر أن سلطات الحدود السعودية قامت بإرجاع عشرات الحجاج الفلسطينيين الى الضفة الغربية ، وعدم السماح لهم بدخول المملكة لاداء فريضة الحج.
وزارة الأوقاف توضحمن جهته أكد حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ، أن الوزارة تحترم الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة العربية السعودية ، بخصوص موسم الحج والعمرة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل أداء الحج أو العمرة بالوشم ينقص من الثواب أم يبطلها.. دار الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول مدى جواز أداء الحج أو العمرة مع وجود وشم على الجسد.
وأوضح أن الوشم ينقسم إلى نوعين: الأول هو الوشم الذي يتم عن طريق الوخز بالإبر حيث يختلط الدم بالصبغة ويحتبس تحت الجلد، مما يجعله بمثابة حبس للنجاسة.
أما النوع الثاني فهو الرسم على الطبقة الخارجية من الجلد دون اختلاط بالدم، وهذا النوع لا يشكل حرجًا.
هل قراءة المأموم للفاتحة بعد الإمام واجبة .. الإفتاء تحسم الجدلكفارة اليمين.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي لشخص لا يستطيع القيام بههل يجوز لمن فاتته صلاة الجنازة آداؤها بعد دفن الميت .. الإفتاء تجيبما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؟.. اعرف رد الإفتاءوأكد الشيخ ممدوح أن وجود الوشم لا يؤثر على صحة أداء الحج أو العمرة، ولكن إذا كانت هناك طريقة لإزالته دون ألم أو تشويه للجسد، فيُفضل القيام بذلك مع التوبة والاستغفار.
وفي سياق متصل، أضاف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن ظاهرة الوشم بين الشباب تعد تقليدًا أعمى وموضة غير مقبولة في مجتمعنا الشرقي، مشيرًا إلى أن الرسم الذي يتم تحت الجلد للزينة بين الزوجين يختلف عن الوشم الدائم الذي ينتشر لأغراض أخرى.
من جهته، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى، إن الوشم الذي يتم عن طريق إدخال الإبر وحبس الدم يعد محرمًا شرعًا، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمة والمستوشمة".
ورغم حرمة الوشم، أكد أن ذلك لا يمنع من قبول الصلاة أو الصيام، مشددًا على أهمية الوضوء والصلاة في هذه الحالة.
وختمت دار الإفتاء تأكيدها أن من تاب وأزال الوشم قدر المستطاع، فإن التوبة تكفيه وتغفر له.