بعد غياب 36 عاما.. «أوكسا» تدعم استضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وجه اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الكونفدراليات الرياضية الأفريقية «أوكسا»، الدعوة إلى رؤساء الاتحادات الأفريقية الأولمبية والرياضية والنوعية في مصر لجلسة حوار تناقش دعم استضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية المقررة في عام 2027، بعد إعلان فوزها بحق تنظيمها رسميا في وقت سابق.
وتأتي دعوة رئيس «أوكسا» لجلسة أولى تعقبها جلسات متتالية يشارك فيها رؤساء الاتحادات الأفريقية في كل اللعبات، بهدف وضع التصور الفني للمنافسات وتحديد طلبات المشاركة خاصة من الاتحادات الرياضية غير الأولمبية.
أكد اللواء أحمد ناصر، في بيان، أن الهدف الأول والأهم من هذا الاجتماع هو وضع برمجة المنافسات القارية المؤهلة لدورة الالعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028، لتكون من خلال الدورة الإفريقية، إذ تتم المنافسات قبل عام من الدورة الأولمبية، ما يمنح دورة مصر تميزا ويكسبها اهتماما إعلاميا وتسويقيا غير مسبوق، ويحقق للدولة المصرية كل أهدافها من وراء استضافة الدورة التي تعود لمصر بعد غياب 36 عاما، إذ كانت آخر مرة استضافت مصر فيها الدورة الأفريقية في عام 1991.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوكسا لوس أنجلوس دورة الألعاب الأفريقية
إقرأ أيضاً:
رقم استثنائي وغير مسبوق.. حكومة أخنوش تخصص 46.7 مليار درهم لزيادة الأجور حتى 2027
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة عملت منذ تنصيبها على جعل الحوار الاجتماعي مع النقابات الأكثر تمثيلية فرصة حقيقية للنقاش حول الإصلاحات الكبرى التي تعتزم تنفيذها، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والقطاعات الاجتماعية الأخرى.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، أشار بايتاس إلى أن الحكومة ركزت على هذه الإصلاحات، وأن النقاش حولها كان مطروحًا على طاولة الحوار الاجتماعي الذي تم إطلاقه مؤخرًا من قبل رئيس الحكومة.
وشدد بايتاس على أن الحكومة تلتزم بمأسسة الحوار الاجتماعي، مؤكداً أن اللقاءات مع النقابات الأكثر تمثيلية والفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين تتم بشكل دوري مرتين كل سنة.
وأضاف أن الحكومة وضعت آليات لمناقشة القضايا المتعلقة بالعمل النقابي والاجتماعي، خاصة الملفات المطلبية للشغيلة.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحكومة خصصت مبالغ مالية ضخمة للحوار الاجتماعي، إذ من المتوقع أن تصل كلفة الحوار إلى 45 مليار و738 مليون درهم بحلول سنة 2026، ثم سترتفع إلى 46 مليار و702 مليون درهم في سنة 2027، وهو رقم وصفه بأنه استثنائي وغير مسبوق في تاريخ الحوارات الاجتماعية بالمملكة.
كما أوضح بايتاس أن هذا المبلغ سيستفيد منه مليون و127 الفا و 842 موظفًا، مما سينعكس إيجابياً على ملايين الأسر.
وفيما يتعلق بتطور النفقات، أشار إلى أن النفقات الخاصة بالموظفين في سنة 2021 بلغت 140 مليار درهم، بينما من المتوقع أن تصل إلى 193 مليار درهم في 2026، مما يعكس زيادة بنسبة 40.12% وهو ما يمثل 11% من الناتج الداخلي الخام للمغرب، واصفا هذا المجهود المالي الحكومي بـ”الكبير جدًا”.
وبخصوص المتوسط الشهري الصافي للأجور، أكد المسؤول الحكومي ، أنه وصل سنة 2021 إلى 8237 درهم وانتقل سنة 2026 إلى 10100 درهم وهو تطور يمثب 22.6 في المائة، أما بالنسبة للحد الأدنى للأجور يضيف بايتاس فقد كان سنة 2021 3000 درهم ليتحول إلى 4500 درهم سنة خلال صرف الزيادة الثانية.