شرطة المغير تطيح بمسافر بحوزته 584 كبسولة من المؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية المغير ممثلة في عناصر الأمن العمومي بالحاجز الأمني الثابت، من توقيف أحد الأشخاص على متن حافة لنقل المسافرين بحوزته كمية من المؤثرات العقلية قدرت بـ584 كبسولة نوع برقابالين 300 ملغ موجهة للترويج .
وتعود تفاصيل القضية، تعود لقيام عناصر الحاجز الثابت التابعين لمصلحة الأمن العمومي بتكثيف مراقبة وتفتيش مستعملي الطريق الوطني رقم 03.
ليتم توقيف حافة لنقل المسافرين قادمة من إحدى الولايات الجنوبية بإتجاه ولايات الشمال.
وبعد عرض أحد المسافرين حقيبته للمراقبة و التفتيش، عثر على كمية من المؤثرات العقلية قدرت بـ 584 كبسولة من نوع برقابالين 300 ملغ كان المعني يخبئها بإحكام داخل الحقيبة بغرض نقلها وترويجها.
ليتم حجز الكمية و توقيف المشتبه فيه و تحويله للمقر لإستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وانجزت الضبطية القضائيةملف إجراءات جزائية ضد المشتبه فيه، تم بموجبه تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.