هل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة بدعة؟.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على مزاعم أن الصيام فى التسع الأوائل من ذى الحجة، يعتبر بدعة ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "الصيام من جملة الأعمال الصالحة التى تستحب في هذه الأيام، وبعض من يقولون إن الصيام فى هذه الأيام بدعة بزعم أن النبي لم يصومها، نقول لهم عدم الورود ليس معناه عدم الوقوع، والترك ليس حجة".
وتابع: "سيدنا خالد بن الوليد جاء لسيدنا النبي بحيوان الضب، ليأكله، فامتنع عن أكله، فقال له سيدنا خالد: أهو حرام، فقال له صلى الله عليه وسلم، فإنى أعافه، فهذا يعنى إن ترك سيدنا النبي أى أمر ليس معناه التحريم".
وأضاف: "من يزعم إنه بدعة وممنوع، لا بد أن يأتى بدليل أن الصوم لا يجوز فى هذه الأيام، ويشوف قول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأِشهر الحرم التى منها شهر ذى الحجة حين قال: صم من الحرم واترك".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذي الحجة صوم التسع الأوائل من ذي الحجة
إقرأ أيضاً:
الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
الرياض
الثريد من الأطباق التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في كتاب “الأوائل” لأبي هلال العسكري أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، أول من أطعم أهل مكة هذا الطبق.
وكان جد النبي، الذي كان يدعى عمرو، قد لقب بهاشم لأنه كان يهشم الخبز ويصب عليه المرق ليصنع منه الثريد، وذلك خلال مجاعة أصابت مكة.
وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة، أهدي له ثريد من السمن واللبن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fUOBvz4rPtgeb14A_852p.mp4