حزب سويسري يناشد سلطات بلاده لتدعو روسيا إلى مؤتمر السلام حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دعا حزب "اتحاد الوسط الديمقراطي" السويسري سلطات البلاد إلى أن تبذل كل الجهود الممكنة من أجل حضور روسيا لـ "مؤتمر السلام" الخاص بأوكرانيا الذي تستضيفه سويسرا هذا الشهر.
وقال الحزب، الذي يمتلك أغلبية بسيطة في المجلس الأدنى للبرلمان السويسري، في بيان له، يوم الثلاثاء: "إذا كانت هناك أي فرصة لعملية السلام، فإن المؤتمر في بورغنشتوك يجب ألا يتحول إلى مؤتمر أحادي الجانب للدعاية والأسلحة.
وأضاف الحزب أنه يجب أن "تكون جميع أطراف النزاع مشاركة، وألا يكون هناك تصور بأن سويسرا تنظم مؤتمرا للأطراف المناهضة لروسيا. وهذا سيكون كارثة وسيجعل سويسرا مشاركة أكثر في هذا النزاع".
إقرأ المزيد قبل أيام من مؤتمر سويسرا.. فولودين يؤكد استحالة حل الأزمة الأوكرانية دون مشاركة روسياوأكد أن "المجلس الاتحادي يجب أن يبذل ما بوسعه من أجل ضمان مشاركة الجانب الروسي في مؤتمر بورغنشتوك أيضا. وهذا يقضي بتوجيه دعوة خطية لروسيا من جانب الاتحاد".
يذكر أن سويسرا ستستضيف مؤتمرا حول السلام في أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو الجاري.
وتعتزم أوكرانيا الاستفادة من هذا المؤتمر لتفعيل ما يسمى بـ "معادلة زيلينسكي للسلام" التي تتضمن الرؤية الأوكرانية لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأكدت روسيا أنها لن تحضر المؤتمر حتى في حال توجيه الدعوة إليها، مشيرة إلى أن أي مبادرة للتسوية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الواقع على الأرض، وإلى أن موسكو تعتبر "معادلة زيلينسكي" المذكورة "منفصلة عن الواقع".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى السلام في أوكرانيا
جددت الصين اليوم الإثنين، دعوتها لتسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، بعد قرار واشنطن السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية داخل روسيا.
قال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في إحاطة صحافية، رداً على سؤال عن القرار الأمريكي، "الأمر الأكثر إلحاحاً هو التشجيع على تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن"، داعياً إلى "وقف إطلاق نار سريعاً وحل سياسي".
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع 2022، تؤكد بكين رسمياً وقوفها على الحياد في الحرب.
هدية "أتاكمز" تؤجج المخاوف من توسع حرب أوكرانيا - موقع 24شكل قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف روسية صدمة محلية وعالمية، رافعاً التصعيد ومخاطر توسع الحرب إلى أعلى مستوياتها. إلا أن علاقتها بروسيا شهدت تقارباً منذ ذلك الحين، وهي تقدم لها مساندة دبلوماسية واقتصادية. إلى ذلك، وجهت دول غربية حليفة لكييف انتقادات إلى بكين على خلفية عدم إدانتها الغزو صراحة.وأكد لين الإثنين "شجعت الصين ودعمت دائماً كل الجهود المؤدية إلى حل سلمي للأزمة".
وأضاف أن بكين "مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في الحل السياسي للأزمة الأوكرانية بطريقتها الخاصة".
President Xi Jinping met with Russian President Vladimir Putin. pic.twitter.com/CgLS3SVMTD
— Hua Chunying 华春莹 (@SpokespersonCHN) October 18, 2023ونفى لين التقارير التي تفيد بحصول مسؤولين من الاتحاد الأوروبي على دليل على أن الطائرات المسيّرة الروسية المستخدمة في الحرب يتم تصنيعها في الصين.
وأكد أن بكين "لم تقدم أبداً أسلحة فتاكة لأطراف الصراع، ومنذ البداية فرضت رقابة صارمة على الطائرات المسيّرة العسكرية وذات الاستخدام المزدوج وفقاً للقوانين واللوائح".
وتابع "نأمل ألا تقوم البلدان والأشخاص المعنيون بتكهنات جامحة أو تشويه سمعة الصين دون أساس واقعي".