على هامش مؤتمر صحة إفريقيا.. ندوة حول اعتماد المستحضرات الصيدلية من "الصحة العالمية"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نظمت هيئة الدواء المصرية، بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد ومنظمة الصحة العالمية، ندوة تعريفية تحت عنوان «كيفية اعتماد المستحضرات الصيدلية من قبل منظمة الصحة العالمية وما يوفره البرنامج من مزايا اقتصادية وتسويقية تفتح الآفاق التصديرية أمام المستحضرات المصرية الصيدلية المعتمدة وكيفية التسجيل كمورد ضمن قوائم الموردين لمناقصات منظمة الصحة العالمية».
حيث حرص رئيس الهيئة، خلال متابعته لفعاليات المعرض، على المشاركة بالندوة، والترحيب بالسادة الحضور، والإشادة بدور منظمة الصحة العالمية، وما تقدمه من دعم فني للنظام الدوائي المصري، ودعمها للعملية الرقابية والتنظيمية، وأكد أن هيئة الدواء المصرية تثمن جهود منظمة الصحة العالمية الداعمة لتعزيز النظم الرقابية بالقارة الإفريقية.
وتم خلال الندوة مناقشة أهمية تأهيل وتشجيع الشركات المصرية المتخصصة في صناعة الدواء والإمدادات الطبية والأجهزة الطبية على التقدم لاعتماد المستحضرات الصيدلية المصرية من قبل منظمة الصحة العالمية، كما تم التعريف ببرنامج اعتماد للمستحضرات الصيدلية من قبل منظمة الصحة العالمية وكيفية التقدم له.
0
كما تمت مناقشة وتوضيح سياسة منظمة الصحة العالمية لضمان جودة شراء الأدوية الأساسية وغيرها من المنتجات الصيدلية وكيفية التسجيل ضمن الموردين المعتمدين بمناقصات منظمة الصحة العالمية، ومناقشة أثر اعتماد المستحضرات الصيدلية من قبل منظمة الصحة العالمية على المصنعين المصريين.
جدير بالذكر أن برنامج WHO Prequalification يتيح قبول المستحضرات الصيدلية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية لدى العديد من البلدان كذا يسهل التجارة الدولية ويوسع الوصول إلى الأسواق العالمية.
يأتي ذلك طبقا لأهداف القيادة السياسية والرؤية المصرية 2030 التي تهدف إلى تطوير القطاع الصيدلي بتحويل مصر لمركز إنتاج دوائي في الشرق الأوسط والمنطقة الإفريقية، خاصة وأن مصر تهتم بتعزيز الإنتاج المحلي للمنتجات الصيدلية مضمونة الجودة، وتعتبر الإنتاج المحلي استراتيجية كبرى لتحسين إمكانية الحصول على المنتجات الصيدلية الجيدة، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز أمنها الصحي، وبلوغ الأهداف المتصلة بالصحة والأهداف الإنمائية الأوسع نطاقا لأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية تأهيل الصيدلية المصرية صناعة الدواء التنمية المستدامة من قبل منظمة الصحة العالمیة الصیدلیة من
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح الباب لعودة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد يدرس إمكانية إعادة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية (OMS)، وذلك بعد أيام قليلة من قراره الانسحاب من المنظمة بسبب ما وصفه بإدارة سيئة للوباء وأزمات صحية دولية أخرى. يأتي هذا في وقت حساس، حيث من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة رسميًا من المنظمة في 22 يناير 2026.
يُذكر أن الولايات المتحدة تعد أكبر مساهم في تمويل منظمة الصحة العالمية، حيث تقدم نحو 18% من إجمالي ميزانيتها. وفي سياق حديثه، أبدى ترامب استياءه من دفع الولايات المتحدة مبلغا أكبر من الصين، التي تعد أكثر سكانًا. وأضاف ترامب في تصريحاته أمام حشد من أنصاره في لاس فيغاس: "ربما نعيد النظر في العودة، ولكن بشرط أن يتم تطهير المنظمة أولاً".
زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التصريحات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنهاء الأزمة الأوكرانية، تعكس رغبته في إنهاء النزاع، مضيفًا أن ترامب لا يملك على الرغم من ذلك، خطة واضحة لتحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس الأوكراني: " ترامب لا يحذر، بل يقول فقط إنه يريد حقا إنهاء الحرب. حتى الآن، نحن لا نعرف كيف سيحدث ذلك، نحن لا نعرف التفاصيل، وأعتقد أن الرئيس ترامب نفسه لا يعرف كل التفاصيل".
زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا.
وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.
وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".
وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل".
بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.
ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.