عمان- رأي اليوم- خاص ربط مصدر سياسي أردني رفيع المستوى بين الحراك الذي تقوم به السيدة فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان برغوثي وسيناريو ما اسماه ام جهاد الوزير مرجحا ان السيدة البرغوثي اتفقت مع زوجها الاسير على ان تنشط لإبقاء قضية أسره حية وعلى ان تملأ الفراغ باسمه هي شخصيا اذا ما اتيحت لها الفرصة .  ولاحظ المصدر ان السيدة برغوثي اصبح لها حضور اجتماعي وسياسي ملحوظ في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي الخارج ايضا ، الأمر الذي ينسجم مع رؤية محتملة في انها تريد ان تلعب دورا سياسيا بالرغم من ضغوط السلطة وبعض أقطاب حركة فتح عليها وضدها مشيرا الى ان البرغوثي كانت على رأس قائمة مرشحة للانتخابات فصل رموزها بقرار فتحاوية.

 وفسر المصدر نفسه استقبال وزير الخارجية الاردني للسيدة برغوثي بانه جزء من حملة علاقات عامة باسم زوجها معتبرا ان عمان بصفة عامة بصدد التواصل اكثر  مع اوساط الشعب الفلسطيني وبالتالي استقبالها واستلام رسالة من زوجها موجهة للملك عبد الله الثاني في هذا السياق وان كان ذلك لا يضمن لها او لزوجها حصة كبيرة .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي

متابعات ـ يمانيون
يدخل الأسير مروان البرغوثي، اليوم الثلاثاء، عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني والأسرى في سجونه.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الذكرى تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار العدو الإسرائيلي في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار نادي الأسير، إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة، يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها.

وأوضح أن منظومة السجون تعمدت ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، إذ تعرض البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات عزل ونقل متكررة، حيث يقبع وفق آخر المعطيات في عزل سجن (ريمون).

وبيّن أنه خلال عمليات نقله وعزله المتكررة، تعرض لاعتداءات وحدات القمع المتكررة، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد العدو الإسرائيلي ممارستها بعد السابع من أكتوبر 2023، والتي لم تكن وليدة اليوم، شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، حيث تعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.

يشار إلى أن البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد العدو الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.

وبعد الإفراج عنه عام 1983، التحق بجامعة بيرزيت، وانتُخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، إلى أن أعاد العدو الإسرائيلي اعتقاله مجدداً عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر مدة 50 يوماً، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتُقل إدارياً في العام ذاته.

في 15 إبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة، اعتقلته قوات العدو الإسرائيلي من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً.

مقالات مشابهة

  • مصدر بـ "التعليم": جاهزية بطاقات أرقام جلوس الثانوية العامة.. والتسليم أول مايو بالمدارس
  • المركزي يكشف للأحرار آلية توريد الوقود الجديدة بـ”الاعتمادات”
  • مصدرٌ مسؤولٌ بالكهرباء لـ(السوداني): عدم إعادة التيار الكهربائي لنهر النيل والشمالية والبحر الأحمر وأم درمان بقرار أمني
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • مصدر مطلع: حراك سياسي لإقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار
  • “حاسة إن في حاجة غلط” دعوى خلع.. منال أمام محكمة الأسرة: قالي أنا يتيم وطلع سارق أمه وهربان
  • البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي
  • بعد رصده على الدائري.. مصدر يكشف لمصراوي حقيقة تشغيل الأتوبيس الترددي BRT
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية و”موبيدكو” للصناعات الدوائية
  • أم جهاد اشتيوي تروي كيف قتل الاحتلال عائلتها بأكملها في غزة