عمان- رأي اليوم- خاص ربط مصدر سياسي أردني رفيع المستوى بين الحراك الذي تقوم به السيدة فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان برغوثي وسيناريو ما اسماه ام جهاد الوزير مرجحا ان السيدة البرغوثي اتفقت مع زوجها الاسير على ان تنشط لإبقاء قضية أسره حية وعلى ان تملأ الفراغ باسمه هي شخصيا اذا ما اتيحت لها الفرصة .  ولاحظ المصدر ان السيدة برغوثي اصبح لها حضور اجتماعي وسياسي ملحوظ في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي الخارج ايضا ، الأمر الذي ينسجم مع رؤية محتملة في انها تريد ان تلعب دورا سياسيا بالرغم من ضغوط السلطة وبعض أقطاب حركة فتح عليها وضدها مشيرا الى ان البرغوثي كانت على رأس قائمة مرشحة للانتخابات فصل رموزها بقرار فتحاوية.

 وفسر المصدر نفسه استقبال وزير الخارجية الاردني للسيدة برغوثي بانه جزء من حملة علاقات عامة باسم زوجها معتبرا ان عمان بصفة عامة بصدد التواصل اكثر  مع اوساط الشعب الفلسطيني وبالتالي استقبالها واستلام رسالة من زوجها موجهة للملك عبد الله الثاني في هذا السياق وان كان ذلك لا يضمن لها او لزوجها حصة كبيرة .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مصطفى البرغوثي: نتنياهو يحاول إنقاذ حكومته باستئناف حرب الإبادة

قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إنقاذ حكومته المتهاوية عبر استئناف حرب الإبادة على المدنيين في قطاع غزة وارتكاب مجازر وحشية.

وأضاف البرغوثي في بيان "هذه الجرائم والمجازر الوحشية الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني أو مقاومته".

وتابع "حكام إسرائيل لم يكونوا ليتجرؤوا على ارتكاب تلك المجازر لولا الصمت الدولي على جرائمهم وضعف ردود الفعل العربية والإسلامية على جرائم الإبادة وحصار التجويع والعقوبات الجماعية على قطاع غزة والدمار والتطهير العرقي في الضفة الغربية".

وفجر اليوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول 326 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 440 مصابا بينهم حالات خطيرة جدا إلى مستشفيات القطاع، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة -في بيان- أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وأن العمل جار على انتشالهم.

إعلان

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمرين.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • هل ينضوي طوفان الأقصى تحت جهاد الطلب أم الدفع؟
  • “أنا سجين سياسي”.. الطالب الفلسطيني محمود خليل في أول رسالة من سجنه الأمريكي
  • “تفجير بمعلولا وداخل مقام السيدة زينب واغتيال الشرع”.. اعترافات صادمة لخلية بقبضة الأمن السوري
  • مصر.. حبس المتهمة بإنهاء حياة زوجها “عضته ومات”
  • مصطفى البرغوثي: نتنياهو يحاول إنقاذ حكومته باستئناف حرب الإبادة
  • مصدر بوزارة الصحة ينفي لـRue20 إلغاء صفقات الحراسة والنظافة
  • أمن مراكش يحقق مع المواطن الجزائري “نكاز” ويخلي سبيله
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • بيتكوفيتش: “بن ناصر الذي كان يرغب بشدة في التواجد معنا لكن..”
  • طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه “هانغزو” 2025