عصام النجار: صادرات مصر تحقق رقما قياسيا بـ16.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد اللواء عصام النجار رئيس الهيئة المصرية للرقابة على الصادرات والواردات أن مهمة الهيئة الفحص النوعي للسلع الصناعية وهو الفحص الظاهري والمعملي للسلع الصناعية الواردة من الخارج إضافة إلى إصدار شهادة المنشأة السلعي للدولة صاحبة التصنيع.
لا يوجد رقابة على السلع الصناعية للتصدير وأوضح خلال حوار ببرنامج «الحياة اليوم» مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة أنه لا يوجد رقابة على السلع الصناعية للتصدير وهذه السلع هي خاصة بين المصدر والمستورد بينما الغذائية والدوائية الدولة مسؤولة عنها كما أن الهيئة مسؤولة عن شهادة البيع الحر وجميع السجلات التجارية، مشيرا إلى أننا وفرنا شهادات البيع الحر وانتهى وقت «للصادرات فقط» كما قدمنا لبعض الصناع مستوردين لترويج السلع الخاصة بهم.
شدد عصام النجار على أن زيادة الصادرات المصرية في ارتفاع رغم كل الأزمات ونحافظ على مستوانا في التصدير وحتى الآن التصدير بـ16.2 مليار دولار هذا العام لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية وهو أعلى رقم تصديري متجاوزًا العام الماضي الذي قدر بـ15.6 مليار دولار.
وأوضح اللواء عصام النجار، أن سبب الزيادة في الصادرات لأن الدولة المصرية فتحت أسواقا جديدة والزيادة المتتالية بسبب فتح أسواق جديدة وفي تكامل داخل الدولة المصرية، لافتا إلى أن قوة الهيئة 2500 موظف في كل المنافذ الجمركية وفي دول تطلب مننا شهادات فحص ومعتمدين في اكثر من 14 لائحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقابة على الصادرات والواردات السلع الصناعية الصادرات والواردات عصام النجار
إقرأ أيضاً:
نمو صادرات الأردن من الأدوية 14.8%
نمت صادرات الأردن من الأدوية خلال العام الماضي بنسبة 14.8% مقارنة مع عام 2023، متجاوزة بذلك التحديات التي واجهت عملية سلاسل الإمداد بالمنطقة، والتي تأثرت سلبا جراء تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحسب ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، بلغت صادرات المملكة من الأدوية خلال العام الماضي وفقا لدائرة الإحصاءات العامة نحو 611 مليون دينار (861 مليون دولار) مقابل 532 مليون دينار (750 مليون دولار) عام 2023.
وقال الدكتور الأطرش لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الصناعات الدوائية كانت ثاني قطاع صناعي يسجل نموا لجهة الصادرات خلال العام الماضي، ما يؤكد تعافي الشركات العاملة بالقطاع من الصعوبات التي واجهتها جراء ظروف المنطقة غير المستقرة.
وأضاف أن الشركات العاملة بالقطاع استطاعت أيضا خلال العام الماضي إدخال مجموعات جديدة من الأدوية المتميزة والمبتكرة بعملياتها الإنتاجية، إلى جانب نمو الطلب على الأدوية بدول الأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن صناعة الأدوية البشرية بالمملكة تعتبر ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعا إنتاجيا يشكل نحو 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية.
إعلانوأوضح أن صناعة الأدوية البشرية بالمملكة هي من أقدم الصناعات بالمنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع بمدينة السلط عام 1962، مبينا أن الأردن يصدر 80% من إنتاجه الدوائي.
وذكر أن صناعة الأدوية البشرية لدينا تمثل 85% من مجمل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، وتضم اليوم 27 منشأة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل لنحو 280 مليون دينار (395 مليون دولار)، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، تشكل الإناث 35% منها.
وأشار إلى أن صادرات الأدوية البشرية الأردنية تدخل اليوم إلى 85 سوقا حول العالم، بمقدمتها السعودية، والعراق والولايات المتحدة والإمارات والجزائر واليمن.
وبيّن أن قطاع الصناعات الدوائية البشرية يتسم بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار (2.11 مليار دولار) سنويا.
كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي الأردني إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3% سنويا لتصل لما يقارب 2.1 مليار دينار (3 مليارات دولار) عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار (282 مليون دولار) حسب تقديرات عام 2021.