"حماس" تنشر مشاهد لتعذيب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن هناك تجاهلا تاما لمعاناة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين التي تصاعدت حدّتها، مقابل اهتمام كبير من واشنطن وبعض الدول الغربية بأسرى إسرائيل.
وقال أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "يتم تجاهل معاناة ومأساة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المستمرة منذ 76 عاما والتي تصاعدت وازدادت حدّتها منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل الاهتمام الكبير الذي تظهره الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بأسرى الاحتلال لدى المقاومة، في سلوك فاضح، يؤكد الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال الإرهابي".
وأشار إلى أن "استمرار معاناة وتصعيد الاحتلال جرائمه المروعة وانتهاكاته الممنهجة ضد الأسرى والأسيرات في سجونه كانت ولا تزال أحد الأسباب المفجرة لكل الانتفاضات والثورات في وجهه، وإن الانتصار للشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه، وفي مقدمتهم الأسرى والأسيرات هو أحد عناوين معركة طوفان الأقصى البطولية".
وأضاف القيادي في حركة "حماس": "اعتقل 16 ألفا منذ العام 1967 وتعرضت النساء منذ السابع من أكتوبر لأبشع أنواع الانتهاكات، كما يستمر الاحتلال في انتهاكاته وجرائمه ضد الأسرى وتصعيد كل أشكال الانتقام والتعذيب النفسي والجسدي، والقتل البطيء، والحرمان من العلاج والغذاء والدواء، ومن أبسط الحقوق الإنسانية، والإعدامات الميدانية للمختطفين من قطاع غزة في معسكرات الاحتجاز والاعتقال".
وكشف حمدان أن "تقارير مسؤولين في وكالة الأونروا أكدت إرسال إسرائيل 225 جثمانا لشهداء شعبنا إلى قطاع غزة في 3 حاويات منذ ديسمبر، ونقلتها الوكالة إلى السلطات الصحية المحلية لدفنها".
إقرأ المزيدوأوضح أن "الجيش الإسرائيلي كان يتخلّص من المحتجزين المفرج عنهم أو يلقي بالجثث التي تنقل إلى الكيان وتعاد إلى قطاع غزة في سياسة نازية فاشية تكشف حقيقة هذا الجيش المنعدم الضمير والإنسانية والمنفلت من كل القيم والأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، عن فظائع ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، والذين تم اعتقالهم خلال الحرب الحالية، ونقلوا إلى معتقلات مختلفة، بينها ميدانية.
كما حذرت مؤسسات شؤون الأسرى الفلسطينيين من الأوضاع الكارثية داخل السجون الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأسرى الفلسطينيون الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
الثورة / متابعات
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).
وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.
وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.
إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.
وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.
واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.
وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.
وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.