لبنان ٢٤:
2024-06-30@01:55:19 GMT

مقدّمات نشرات الأخبار المسائيّة

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

مقدّمات نشرات الأخبار المسائيّة

مقدمة نشرة اخبار الـ"ان بي ان" 

لغاية إنتخابية في نفس بايدن يدفع الرئيس الأميركي باتجاه تأمين ظروف تنفيذ المقترح الخاص بالحرب في غزة.

ومن هذا المنطلق بدأت بلاده تتحرك في مجلس الأمن يحدوها الأمل بأن يتبنى مشروع قرار داعما للمقترح الذي أعلن الجمعة الماضي

لكن الدفع الأميركي يقابله إرباك في الموقف الإسرائيلي يعكسه بشكل خاص بنيامين نتنياهو الخائف على مستقبله السياسي وإئتلافه المتهالك تحت ضغط تهديد زعماء اليمين المتطرف بالإستقالة منه إذا تضمنت الصفقة وقفا للحرب.



وبانتظار وقف للحرب في غزة تستمر جبهة الجنوب اللبناني  مفتوحة على إعتداءات إسرائيلية لا تتوقف وعلى تهديدات تضمن آخرها تلويحا بعملية إسرائيلية واسعة في لبنان ذهبت بعض التسريبات المقصودة إلى حد تحديد موعدها بالشهر وربما باليوم والساعة !!.

لكن أي مغامرة إسرائيلية ليست نزهة ولا سيما أن المقاومة بالمرصاد وقد أطلقت مسيراتها وصواريخها بكثافة فأحرقت الجليل المحتل حيث وقفت سلطات الإحتلال عاجزة عن إخماد نيرانها.

ولذلك انبرى مسؤولو العدو في توجيه التهديدات للبنان  فطالب بعضهم بحرق لبنان ودعا بعضهم الآخر إلى ضرب بيروت وشن ضربة إستباقية وقال آخرون إن الشمال يشتعل والردع الإسرائيلي يحترق فيما يلتئم مجلس الحرب مساء اليوم لمناقشة الوضع على الحدود مع لبنان.

على المستوى الداخلي اللبناني لا جديد على الخط الرئاسي ما خلا الجولة التي بدأها الحزب التقدمي الإشتراكي على الكتل السياسية والنيابية.

وفيما يمم وفد الحزب في اليوم الأول من مهمته – وجهه شطر معراب وميرنا الشالوحي سبقه الوزير السابق غازي العريضي إلى عين التينة والضاحية الجنوبية.

 

مقدمة نشرة اخبار الـ"ام تي في" 

لبنان يتأرجح بين النار العسكرية والحماوة السياسية. فعلى جبهة الجنوب استهدافات وحرائق، ان كان في الجانب الاسرائيلي او في الجانب اللبناني، ما يؤكد ان الجيش الاسرائيلي وحزب الله باشرا تطبيق سياسة الارض المحروقة. التصعيد الجنوبي دفع حزب بيني غانتس الى طلب عقد اجتماع لمجلس الحرب الاسرائيلي الليلة. 

في المقابل اعلن نائب الامين العام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الحزب جاهز للحرب اذا ارادت اسرائيل خوض مواجهة شاملة. سياسيا، الاتصالات استعادت حكاوتها وتتوالى محليا واقليميا

فاللقاء الديمقراطي  واصل مشاوراته مع الافرقاء السياسيين فزار معراب وميرنا الشالوحي، وفي قطر التقى وفد القوات اللبنانية الموجود منذ الاحد في الدوحة رئيس الحكومة القطرية، علما ان العاصمة القطرية استقبلت ايضا النائب علي حسن خليل. فهل تؤدي حركة المشاورات المترافقة مع ضغط اميركي- فرنسي الى نتيجة عملية ما على صعيد الاستحقاق الرئاسي؟ 

اقليميا، الضغوط تزداد على نتانياهو للقبول باعلان بايدن وقف الحرب في غزة، فيما تناقض التصريحات الاسرائيلية من مقترح وقف اطلاق النار حير الوسطاء وفي طليعتهم قطر.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

لا شيء يفوق دخان الحرائق التي تلتهم مستوطنات شمال فلسطين المحتلة وتغطي سماءها، الا الضباب الذي يسيطر على كامل الرؤية داخل الحكومة الصهيونية وسجال طاقمها..

فكمن أعدم الخيارات هو بنيامين نتنياهو وحكومته، جيشهم اعلن عبر كبار جنرالاته ان الفشل سيد حربهم التي استنفدت اغراضها في غزة، ومستوطنو الشمال استسلموا لواقع غياب الحكومة التام عن نجدتهم او قدرة جيشهم على حمايتهم، وسلموا باحتراق قدرة الردع امام المقاومة اللبنانية كما قال خبراؤهم الاستراتيجيون ، اما التوازنات داخل الحكومة فهي مفخخة بالاخفاقات الميدانية والسياسية، ومطوقة بمقترحات التهدئة – وان سعى الاميركي ليل نهار لتفصيلها وفق مقاس السلطة الصهيونية لاستنقاذها من مأزقها..

ولا شيء يضاف على هذا المشهد العبري، الا كلام الرئيس الاميركي جو بايدن الذي اعترف بان بنيامين نتنياهو يطيل امد الحرب في قطاع غزة من اجل الحفاظ على موقعه السياسي .

والى ان يبدل جو بايدن تصريحه كعادته، فلا بديل على طاولة الصهاينة الا الاتفاق لاستعادة اسراهم، وكل احتيالاتهم ومماطلاتهم لن تنفعهم، كما أكدت قيادات المقاومة الفلسطينية، مع تثبيت مجاهديهم بالحديد والنار ضيق الخيارات العبرية على ارض غزة، موثقين كل يوم ضرباتهم الصاروخية التي تصطاد آليات العدو وجنوده على مختلف محاور القتال من جباليا حتى رفح..

وعن القتال الدائر مع العدو على مختلف الجبهات خصوصا غزة ولبنان، كان حديث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع وزير الخارجية الايرانية بالوكالة علي باقر كني والوفد المرافق له، مستعرضين الحلول المطروحة، والاحتمالات ‏القائمة حول تطور الأحداث ..

وابرز الاحداث على الجبهة اللبنانية اليوم، اسراب اضافية من مسيرات المقاومة الانقضاضية وصلت الى ثكنة معالي غولاني التابعة للواء حرمون ثمانمئة وعشرة في الجولان السوري المحتل، كما استهدفوا ثكنة راميم ومثلث الطيحات وكريات شمونا والعديد من المواقع الاخرى بالصواريخ المناسبة، محققين اصابات مؤكدة...

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في" 

على المسرح الإقليمي الأوسع، لا حدث إلا غزة، سواء على المستوى الميداني أو السياسي.

فعلى الخط الأول، وفيما تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، تتواصل المعارك في أكثر من نقطة من القطاع، ظنت إسرائيل لوهلة، أنها أحكمت سيطرتها عليها.

أما على الخط الثاني، فأخذ ورد مستمران، في وقت تلقي المزايدات الإسرائيلية الداخلية المتبادله بثقلها على البحث في مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر مجلة تايم اليوم بالمماطلة في إنهاء الحرب لأسباب سياسية.

أما على المستوى الميداني المرتبط بلبنان، وفيما توالت في الساعات الاخيرة تهديدات بعض المسؤولين الاسرائيليين التي وصل بعضها إلى حد الدعوة الى تهجير أبناء الجنوب الى ما بعد الليطاني، تتواصل منذ الصباح حركة الاجتماعات العبرية للبحث في الوضع الحدودي مع  لبنان، حيث ينجح حزب الله يوميا في تسديد ضربات مؤلمة، حولت شمال فلسطين المحتلة ليل أمس إلى شريط من نار.

واليوم، لفت تشديد المتحدث الرسمي باسم السفارة البريطانية في  بيروت على رفض التقارير الصحفية اللبنانية التي أشارت إلى أن المملكة المتحدة ألمحت، إلى إسرائيل ستنفذ عمليات عسكرية أوسع ضد  لبنان في حزيران. وفي الموازاة، كان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يشدد على أن أي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار وتهجير في إسرائيل، قائلا عبر الجزيرة: قرارنا ألا نوسع الحرب لكننا سنخوضها إذا فرضت علينا.

أما على المسرح السياسي المحلي، فالمراوحة مستمرة، في انتظار انتهاء الحرب في غزة، وتاليا في الجنوب، ما يفتح الباب أمام البحث في الملفات الأخرى. غير ان محور الحدث اليوم، جولة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، التي شملت زيارة الى المقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي للقاء النائب جبران باسيل.

 

مقدمة نشرة اخبار الـ"ال بي سي" 

تحركت كل الملفات دفعة واحدة في ما خص حرب غزة وجبهة جنوب لبنان وملف الرئاسة اللبنانية. 

قطر أعلنت بلسان المتحدث باسم الخارجية أنها تلقت المقترح الاسرائيلي. كما أعلنت أنها سلمت المقترح لحماس. وتكشف قطر أن الوثيقة الآن أكثر قربا لمواقف الطرفين، من دون أن تعطي أي تفاصيل إضافية. 

فرنسا على خط المواقف والجهود، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أنه قال لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السلطة الفلسطينية يجب أن "تتولى إدارة" غزة. 

من غزة إلى جنوب لبنان حيث دخل سلاح جديد إلى المعارك هو "سلاح الحرائق" سواء تلك التي اندلعت شمال إسرائيل أو تلك التي اندلعت جنوب لبنان، ويأتي دخول هذا السلاح الجديد في مناخ حار يسهل عمل هذا السلاح. كما يأتي في وقت صعد فيه حزب الله من لهجته في ما يتعلق بالحرب. 

في ملف رئاسة الجمهورية، بدأ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط زياراته التشاورية فإلتقى على رأس وفد نيابي على التوالي، كلا من رئيس حزب القوات اللبنانية ثم رئيس التيار الوطني الحر، وكان لافتا أن الوفد المرافق إلى معراب لم يكن هو ذاته الذي رافقه إلى ميرنا شالوحي. 

الجولة ستتوج لاحقا، بعد اللقاءات مع مختلف الكتل، بإجتماع مع الرئيس نبيه بري. 

البداية من حرب الحرائق...

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

كان يسمع عن الخطوط الحمر.. الى ان وجدت بالعين المجمرة في كريات شمونة والجليل بكامل مندرجاته من إصبعه الى الأعلى والغربي وفي لحظة نارية يسمع صوتها من الشمال الى الجنوب، حضرت عبارة "المشهد مبكي هنا" بطبعة عبرية، وسخر الاعلام الاسرائيلي من عدم قدرة كيانه على السيطرة وكتبت يديعوت احرنوت أن مفاتيح الشمال اصبحت بيد نصرالله فهو يفعل بنا ما يريد ولعبت النار مع اسرائيل وزعمائها وقادة حربها ودبلوماسييها ومتطرفيها فزار ايتمار بن غفير الارض المحروقة في الشمال، ومثله فعل بيني غانتس.

لكن راجمات التهديد من هناك التحقت بتصريحات وزير الخارجية الأسبق في أربع حكومات: ديفيد ليفي, وهو الذي وقف قبل اربعة وعشرين عاما في الكنيست مطلقا معادلة: اذا احترقت كريات شمونة.. سيحترق لبنان. 

واذ بديفيد ليفي توافيه المنية على توقيت احتراق الشمال وسيجتمع مجلس الحرب الاسرائيلي "على النار" هذا المساء لتحديد مستوى الرد والتعامل مع الجبهة اللبنانية وسط خلافات تعصف باعضائه.

وقال الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس إن الاعمال العدائية في الشمال سيتم التعامل معها بحلول بداية العام الدراسي المقبل سواء بترتيب دبلوماسي او تصعيد عسكري وتمتد نيران الخلاف على صفقة بايدن لوقف اطلاق النار حيث لم تحدد اسرائيل موقفها النهائي من المقترح بعد، مع انه من صنع ايديها وقد أعطى البيت الابيض جرعة تذكيرية بالصفقة، وقال إنه  يتواصل مع نتنياهو لإنجاز المقترح بشأن غزة مشيرا الى أن حماس لم ترد بعد على الصفقة أوتحدد موقفها بشأن المعتقلين. 

وحماس التي تعتبر ان جوابها قدمته مسبقا خصصت مؤتمرها الصحفي اليوم لعرض مشاهد وصور مؤلمة تتعلق بالمعتقلين داخل سجون الاحتلال والذين يتعرضون للتعذيب والاغتصاب والاعدامات واذ اعتبرت حماس أنها على ايجابياتها السابقة فإن واشنطن حركت دبلوماسية الهاتف لالتقاط الرد المستجد فأجرى الرئيس الاميركي جو بايدن اتصالات بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وطلب استخدام الوسائل الممكنة مع حماس لاقناعها بالصفقة. 

فيما اتصل وزير الخارجية انطوني بلينكن بنظيره السعودي فيصل بن فرحان وصفقة الحل الاميركي لا يوزايها في لبنان إلا الحراك الاشتراكي الذي انطلق بلا امل، لكن نهاياته ستصل الى  ملعب "امل" ورئيسها نبيه بري. 

وتوزع الاشتراكي بمسيرات متفرقة ففرز غازي العريضي الى جبهة الثنائي، وجال رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط على القوات والتيار واذ يبحث الوفد الاستطلاعي عن قواسم مشتركة او صيغة مرنة تؤدي الى انتخاب رئيس كما قال النائب هادي ابو الحسن، فإن الحائط المسدود جاهز, ومتوافر لدى كل القوى التي قدمت شبه تعهد بألا رئيس قبل اميركا وربما تستعد هذه القوى لبحث طرح التمديد لمجلس النواب الحالي. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو حزب الله الحرب فی جو بایدن ما على فی غزة

إقرأ أيضاً:

"هآرتس" بالعربي: الحرب البرية في لبنان مع حزب الله ستقودنا إلى هزيمة مطلقة

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية في نسختها باللغة العربية مقالا تحليليا أكدت من خلاله أن دخول إسرائيل في حرب مع حزب الله في لبنان سيقود إلى هزيمة مطلقة.

وقالت في المقال الذي صدر يوم الخميس 27 يونيو تحت عنوان "انتصار مطلق؟ الحرب مع لبنان ستقودنا إلى هزيمة مطلقة" تقول الصحيفة: "خلال الأشهر الثمانية الأولى من الحرب، لم تكن لدى صُنّاع القرار أية نوايا حقيقية للدخول في حرب برية في لبنان لقد هددوا بتصريحات متغطرسة من قبيل "نصر الله سيرتكب خطأ حياته"، إلا أنه كان من الواضح لبنيامين نتنياهو ويوآف غالانت والقيادة العسكرية أنه لا جدوى من مثل هذه المواجهة، لأنها لن تحقق أية نتيجة لا يمكن تحقيقها بالطرق الدبلوماسية وأن الثمن سيكون باهظا ويفوق القدرة على تحمّله".

إقرأ المزيد ليبرمان: إسرائيل تخسر الحرب والردع تراجع إلى الصفر

وتضيف الصحيفة أنه "خلال الأسابيع الأخيرة تغير الوضع قليلا والإهانة التي يتسبب بها حزب الله أصبحت ثقيلة جدا.. تشويش روتين الحياة في الشمال، دخول الطائرات المُسيّرة، انكشاف الخاصرة الرخوة الإسرائيلية.. حيث بات من الصعب جدا على نتنياهو احتواء ذلك كله.. وهكذا ولدت فجأة حرب "رخيصة" فلم يعد الحديث يجري عن إعادة لبنان إلى العصر الحجري ولا عن احتلال أراض حتى نهر الليطاني بل أصبح الحديث يجري عن مناورة برية محدودة على امتداد بضعة كيلومترات هدفها الأساسي هو القول لسكان شمال البلاد لقد أزيل تهديد الاختراق البري على غرار ما حدث في 7 أكتوبر، وبإمكانكم العودة إلى بيوتكم. حتى اتفاق الترتيبات الذي أصبح ناجزا عمليا ولم يعد من الممكن وضعه موضع التنفيذ فقد كان مشروطا منذ البداية بتسوية في الجنوب، لكن هذه لا تلوح في الأفق.. صفقة التبادل لإعادة المخطوفين أصبحت غير ممكنة ويبدو أننا ذاهبون إلى حرب استنزاف في قطاع غزة، مع تطلع غير واقعي بأن يتم القبض على يحيى السنوار في يوم من الأيام، ربما فيكون بإمكاننا عندئذ أن نعلن أننا انتصرنا".

وتذكر الصحيفة أنه من شأن هذه العوامل أن تجعل العملية البرية في الشمال ممكنة وذلك للمرة الأولى، وسيكون هذا قرارا سيئا فالوضع قاس ومهين وعملية بهذا الأسلوب قد تعقده وتفاقمه أكثر، مشيرة إلى انه من الصعب رؤية كيفية تحقيق أية فائدة منها.

إقرأ المزيد تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة

وتوضح "هآرتس" أن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي سيعلن عن بطولة المقاتلين عن اغتيال مخربين وعن تفجير ملاجئ محصّنة تحت الأرض، لكن الجيش لن يبقى متمركزا في المنطقة بعد انتهاء العملية وعندما يخرج الجيش لن يكون بالإمكان الادعاء حقا بأن تهديد الاختراق البري قد أزيل تماما ونهائيا وسيضطر الطرفان في كل الأحوال إلى العودة إلى اتفاق التسوية الذي كان على الطاولة.

ووفق الصحيفة العبرية "ثمة مسألة أكثر إشكالية وهي الضربات التي ستلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية والتي قد تخلف أضرارا مؤلمة، لكن من شأنها أيضا تحويل المناورة البرية الصغيرة إلى حرب شاملة ولن يكون بمقدور إسرائيل الرد بقوة أكبر على انقطاع التيار الكهربائي وعلى الإصابات التي ستلحق بمنشآت استراتيجية.

وتبين أن هذا الرد أصبح الآن محاصرا بتحد يكاد يكون مستحيلا، ذلك أن قادة الجيش الإسرائيلي على مر السنوات كانوا يهددون على الدوام بأنه في إطار حرب مع حزب الله سيتم تدمير الدولة اللبنانية منشآتها الكهربائية، المائية ومرافق البنى التحتية.

وتؤكد الصحيفة أن لبنان هو حزب الله، وحزب الله هو لبنان.

إقرأ المزيد غالانت: لا نريد حربا ضد "حزب الله" لكن بإمكاننا إلحاق أضرار جسيمة بلبنان

وطرحت الصحيفة مجموعة من الأسئلة حيث قالت "هل في وضعنا الحالي اليوم، في ظل طلبات لاستصدار مذكرات توقيف في لاهاي، تسونامي سياسي وعزلة دولية غير مسبوقة، ستكون إسرائيل قادرة على تفجير منشآت البنى التحتية في هذه الدولة المفلسة التي يتشبث العالم الغربي بأظافره لكي يبقيها على قيد الحياة؟ وإذا ما فعلنا ذلك رغم كل شيء، فما الذي سندّعيه ضد ضربات حزب الله لمرافقنا الاستراتيجية والتي ستحوّلنا من بين أمور أخرى إلى دولة تشكل خطرا على الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات المقبلة؟.

وتشير في هذا السياق إلى أنه من المحزن جدا أن يئير لبيد وبيني غانتس لا يجرؤان على معارضة هذه المناورة بصورة علنية.

واختتمت الصحيفة المقال التحليلي بالقول "ما الذي يمكن القيام به في الشمال، حقا؟ ليست ثمة خيارات جيدة لكن هذا هو الخيار الأقل سوء من بينها انسحاب إسرائيل، من جانب واحد من قطاع غزة، والإعلان في غضون ذلك أن الحرب ضد حماس مستمرة وأننا نحتفظ لأنفسنا بحرية العمل والتحرك والعودة إلى هناك متى رأينا ضرورة لذلك والتوصل إلى اتفاق حول الترتيبات في الشمال وتكثيف جدي للوسائل الدفاعية حول البلدات وعلى طول الخطين الحدوديين في الشمال وفي الجنوب.. هذا بعيد عن "الانتصار المطلق" لكنه على الأقل ليس "الهزيمة المطلقة" وهو الاتجاه الذي تسير فيه الآن".

المصدر: صحيفة "هآرتس" العبرية

مقالات مشابهة

  • مفاوضات مسقط مهددة بالفشل: عدن ترفض مطالب غروندبرغ وتصعد الحرب الاقتصادية ضد صنعاء
  • ميقاتي: نحن في حالة حرب والتهديدات الإسرائيلية نوع من الحرب النفسية
  • صحة غزة تصدر آخر إحصائيات الحرب على القطاع في يومها الـ 267
  • ثلاثة عوامل تجعل الحرب الموسّعة على لبنان مستبعدة
  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • ما هي خطة واشنطن لمنع توسع الحرب إلى لبنان.. وهل ستنجح؟
  • "هآرتس" بالعربي: الحرب البرية في لبنان مع حزب الله ستقودنا إلى هزيمة مطلقة
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • بهدف خفض التصعيد جنوبا.. موفد قطري في بيروت
  • موفد قطري ووفد من المخابرات المصرية في بيروت: خفض التصعيد جنوبا