مقدمة نشرة اخبار الـ"ان بي ان"
لغاية إنتخابية في نفس بايدن يدفع الرئيس الأميركي باتجاه تأمين ظروف تنفيذ المقترح الخاص بالحرب في غزة.
ومن هذا المنطلق بدأت بلاده تتحرك في مجلس الأمن يحدوها الأمل بأن يتبنى مشروع قرار داعما للمقترح الذي أعلن الجمعة الماضي
لكن الدفع الأميركي يقابله إرباك في الموقف الإسرائيلي يعكسه بشكل خاص بنيامين نتنياهو الخائف على مستقبله السياسي وإئتلافه المتهالك تحت ضغط تهديد زعماء اليمين المتطرف بالإستقالة منه إذا تضمنت الصفقة وقفا للحرب.
وبانتظار وقف للحرب في غزة تستمر جبهة الجنوب اللبناني مفتوحة على إعتداءات إسرائيلية لا تتوقف وعلى تهديدات تضمن آخرها تلويحا بعملية إسرائيلية واسعة في لبنان ذهبت بعض التسريبات المقصودة إلى حد تحديد موعدها بالشهر وربما باليوم والساعة !!.
لكن أي مغامرة إسرائيلية ليست نزهة ولا سيما أن المقاومة بالمرصاد وقد أطلقت مسيراتها وصواريخها بكثافة فأحرقت الجليل المحتل حيث وقفت سلطات الإحتلال عاجزة عن إخماد نيرانها.
ولذلك انبرى مسؤولو العدو في توجيه التهديدات للبنان فطالب بعضهم بحرق لبنان ودعا بعضهم الآخر إلى ضرب بيروت وشن ضربة إستباقية وقال آخرون إن الشمال يشتعل والردع الإسرائيلي يحترق فيما يلتئم مجلس الحرب مساء اليوم لمناقشة الوضع على الحدود مع لبنان.
على المستوى الداخلي اللبناني لا جديد على الخط الرئاسي ما خلا الجولة التي بدأها الحزب التقدمي الإشتراكي على الكتل السياسية والنيابية.
وفيما يمم وفد الحزب في اليوم الأول من مهمته – وجهه شطر معراب وميرنا الشالوحي سبقه الوزير السابق غازي العريضي إلى عين التينة والضاحية الجنوبية.
مقدمة نشرة اخبار الـ"ام تي في"
لبنان يتأرجح بين النار العسكرية والحماوة السياسية. فعلى جبهة الجنوب استهدافات وحرائق، ان كان في الجانب الاسرائيلي او في الجانب اللبناني، ما يؤكد ان الجيش الاسرائيلي وحزب الله باشرا تطبيق سياسة الارض المحروقة. التصعيد الجنوبي دفع حزب بيني غانتس الى طلب عقد اجتماع لمجلس الحرب الاسرائيلي الليلة.
في المقابل اعلن نائب الامين العام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الحزب جاهز للحرب اذا ارادت اسرائيل خوض مواجهة شاملة. سياسيا، الاتصالات استعادت حكاوتها وتتوالى محليا واقليميا
فاللقاء الديمقراطي واصل مشاوراته مع الافرقاء السياسيين فزار معراب وميرنا الشالوحي، وفي قطر التقى وفد القوات اللبنانية الموجود منذ الاحد في الدوحة رئيس الحكومة القطرية، علما ان العاصمة القطرية استقبلت ايضا النائب علي حسن خليل. فهل تؤدي حركة المشاورات المترافقة مع ضغط اميركي- فرنسي الى نتيجة عملية ما على صعيد الاستحقاق الرئاسي؟
اقليميا، الضغوط تزداد على نتانياهو للقبول باعلان بايدن وقف الحرب في غزة، فيما تناقض التصريحات الاسرائيلية من مقترح وقف اطلاق النار حير الوسطاء وفي طليعتهم قطر.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
لا شيء يفوق دخان الحرائق التي تلتهم مستوطنات شمال فلسطين المحتلة وتغطي سماءها، الا الضباب الذي يسيطر على كامل الرؤية داخل الحكومة الصهيونية وسجال طاقمها..
فكمن أعدم الخيارات هو بنيامين نتنياهو وحكومته، جيشهم اعلن عبر كبار جنرالاته ان الفشل سيد حربهم التي استنفدت اغراضها في غزة، ومستوطنو الشمال استسلموا لواقع غياب الحكومة التام عن نجدتهم او قدرة جيشهم على حمايتهم، وسلموا باحتراق قدرة الردع امام المقاومة اللبنانية كما قال خبراؤهم الاستراتيجيون ، اما التوازنات داخل الحكومة فهي مفخخة بالاخفاقات الميدانية والسياسية، ومطوقة بمقترحات التهدئة – وان سعى الاميركي ليل نهار لتفصيلها وفق مقاس السلطة الصهيونية لاستنقاذها من مأزقها..
ولا شيء يضاف على هذا المشهد العبري، الا كلام الرئيس الاميركي جو بايدن الذي اعترف بان بنيامين نتنياهو يطيل امد الحرب في قطاع غزة من اجل الحفاظ على موقعه السياسي .
والى ان يبدل جو بايدن تصريحه كعادته، فلا بديل على طاولة الصهاينة الا الاتفاق لاستعادة اسراهم، وكل احتيالاتهم ومماطلاتهم لن تنفعهم، كما أكدت قيادات المقاومة الفلسطينية، مع تثبيت مجاهديهم بالحديد والنار ضيق الخيارات العبرية على ارض غزة، موثقين كل يوم ضرباتهم الصاروخية التي تصطاد آليات العدو وجنوده على مختلف محاور القتال من جباليا حتى رفح..
وعن القتال الدائر مع العدو على مختلف الجبهات خصوصا غزة ولبنان، كان حديث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع وزير الخارجية الايرانية بالوكالة علي باقر كني والوفد المرافق له، مستعرضين الحلول المطروحة، والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث ..
وابرز الاحداث على الجبهة اللبنانية اليوم، اسراب اضافية من مسيرات المقاومة الانقضاضية وصلت الى ثكنة معالي غولاني التابعة للواء حرمون ثمانمئة وعشرة في الجولان السوري المحتل، كما استهدفوا ثكنة راميم ومثلث الطيحات وكريات شمونا والعديد من المواقع الاخرى بالصواريخ المناسبة، محققين اصابات مؤكدة...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
على المسرح الإقليمي الأوسع، لا حدث إلا غزة، سواء على المستوى الميداني أو السياسي.
فعلى الخط الأول، وفيما تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، تتواصل المعارك في أكثر من نقطة من القطاع، ظنت إسرائيل لوهلة، أنها أحكمت سيطرتها عليها.
أما على الخط الثاني، فأخذ ورد مستمران، في وقت تلقي المزايدات الإسرائيلية الداخلية المتبادله بثقلها على البحث في مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر مجلة تايم اليوم بالمماطلة في إنهاء الحرب لأسباب سياسية.
أما على المستوى الميداني المرتبط بلبنان، وفيما توالت في الساعات الاخيرة تهديدات بعض المسؤولين الاسرائيليين التي وصل بعضها إلى حد الدعوة الى تهجير أبناء الجنوب الى ما بعد الليطاني، تتواصل منذ الصباح حركة الاجتماعات العبرية للبحث في الوضع الحدودي مع لبنان، حيث ينجح حزب الله يوميا في تسديد ضربات مؤلمة، حولت شمال فلسطين المحتلة ليل أمس إلى شريط من نار.
واليوم، لفت تشديد المتحدث الرسمي باسم السفارة البريطانية في بيروت على رفض التقارير الصحفية اللبنانية التي أشارت إلى أن المملكة المتحدة ألمحت، إلى إسرائيل ستنفذ عمليات عسكرية أوسع ضد لبنان في حزيران. وفي الموازاة، كان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يشدد على أن أي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار وتهجير في إسرائيل، قائلا عبر الجزيرة: قرارنا ألا نوسع الحرب لكننا سنخوضها إذا فرضت علينا.
أما على المسرح السياسي المحلي، فالمراوحة مستمرة، في انتظار انتهاء الحرب في غزة، وتاليا في الجنوب، ما يفتح الباب أمام البحث في الملفات الأخرى. غير ان محور الحدث اليوم، جولة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، التي شملت زيارة الى المقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي للقاء النائب جبران باسيل.
مقدمة نشرة اخبار الـ"ال بي سي"
تحركت كل الملفات دفعة واحدة في ما خص حرب غزة وجبهة جنوب لبنان وملف الرئاسة اللبنانية.
قطر أعلنت بلسان المتحدث باسم الخارجية أنها تلقت المقترح الاسرائيلي. كما أعلنت أنها سلمت المقترح لحماس. وتكشف قطر أن الوثيقة الآن أكثر قربا لمواقف الطرفين، من دون أن تعطي أي تفاصيل إضافية.
فرنسا على خط المواقف والجهود، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أنه قال لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السلطة الفلسطينية يجب أن "تتولى إدارة" غزة.
من غزة إلى جنوب لبنان حيث دخل سلاح جديد إلى المعارك هو "سلاح الحرائق" سواء تلك التي اندلعت شمال إسرائيل أو تلك التي اندلعت جنوب لبنان، ويأتي دخول هذا السلاح الجديد في مناخ حار يسهل عمل هذا السلاح. كما يأتي في وقت صعد فيه حزب الله من لهجته في ما يتعلق بالحرب.
في ملف رئاسة الجمهورية، بدأ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط زياراته التشاورية فإلتقى على رأس وفد نيابي على التوالي، كلا من رئيس حزب القوات اللبنانية ثم رئيس التيار الوطني الحر، وكان لافتا أن الوفد المرافق إلى معراب لم يكن هو ذاته الذي رافقه إلى ميرنا شالوحي.
الجولة ستتوج لاحقا، بعد اللقاءات مع مختلف الكتل، بإجتماع مع الرئيس نبيه بري.
البداية من حرب الحرائق...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
كان يسمع عن الخطوط الحمر.. الى ان وجدت بالعين المجمرة في كريات شمونة والجليل بكامل مندرجاته من إصبعه الى الأعلى والغربي وفي لحظة نارية يسمع صوتها من الشمال الى الجنوب، حضرت عبارة "المشهد مبكي هنا" بطبعة عبرية، وسخر الاعلام الاسرائيلي من عدم قدرة كيانه على السيطرة وكتبت يديعوت احرنوت أن مفاتيح الشمال اصبحت بيد نصرالله فهو يفعل بنا ما يريد ولعبت النار مع اسرائيل وزعمائها وقادة حربها ودبلوماسييها ومتطرفيها فزار ايتمار بن غفير الارض المحروقة في الشمال، ومثله فعل بيني غانتس.
لكن راجمات التهديد من هناك التحقت بتصريحات وزير الخارجية الأسبق في أربع حكومات: ديفيد ليفي, وهو الذي وقف قبل اربعة وعشرين عاما في الكنيست مطلقا معادلة: اذا احترقت كريات شمونة.. سيحترق لبنان.
واذ بديفيد ليفي توافيه المنية على توقيت احتراق الشمال وسيجتمع مجلس الحرب الاسرائيلي "على النار" هذا المساء لتحديد مستوى الرد والتعامل مع الجبهة اللبنانية وسط خلافات تعصف باعضائه.
وقال الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس إن الاعمال العدائية في الشمال سيتم التعامل معها بحلول بداية العام الدراسي المقبل سواء بترتيب دبلوماسي او تصعيد عسكري وتمتد نيران الخلاف على صفقة بايدن لوقف اطلاق النار حيث لم تحدد اسرائيل موقفها النهائي من المقترح بعد، مع انه من صنع ايديها وقد أعطى البيت الابيض جرعة تذكيرية بالصفقة، وقال إنه يتواصل مع نتنياهو لإنجاز المقترح بشأن غزة مشيرا الى أن حماس لم ترد بعد على الصفقة أوتحدد موقفها بشأن المعتقلين.
وحماس التي تعتبر ان جوابها قدمته مسبقا خصصت مؤتمرها الصحفي اليوم لعرض مشاهد وصور مؤلمة تتعلق بالمعتقلين داخل سجون الاحتلال والذين يتعرضون للتعذيب والاغتصاب والاعدامات واذ اعتبرت حماس أنها على ايجابياتها السابقة فإن واشنطن حركت دبلوماسية الهاتف لالتقاط الرد المستجد فأجرى الرئيس الاميركي جو بايدن اتصالات بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وطلب استخدام الوسائل الممكنة مع حماس لاقناعها بالصفقة.
فيما اتصل وزير الخارجية انطوني بلينكن بنظيره السعودي فيصل بن فرحان وصفقة الحل الاميركي لا يوزايها في لبنان إلا الحراك الاشتراكي الذي انطلق بلا امل، لكن نهاياته ستصل الى ملعب "امل" ورئيسها نبيه بري.
وتوزع الاشتراكي بمسيرات متفرقة ففرز غازي العريضي الى جبهة الثنائي، وجال رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط على القوات والتيار واذ يبحث الوفد الاستطلاعي عن قواسم مشتركة او صيغة مرنة تؤدي الى انتخاب رئيس كما قال النائب هادي ابو الحسن، فإن الحائط المسدود جاهز, ومتوافر لدى كل القوى التي قدمت شبه تعهد بألا رئيس قبل اميركا وربما تستعد هذه القوى لبحث طرح التمديد لمجلس النواب الحالي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو حزب الله الحرب فی جو بایدن ما على فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يقر بإصابة 26 جندياً خلال الـ 24 ساعة الماضية
الجديد برس|
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 26 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية، معظمهم في الاشتباكات عند الحدود مع لبنان.
وقالت إنّ 23 جندياً من بين الجنود الـ26 الجرحى أصيبوا عند الحدود مع لبنان، فيما أصيب 3 في غزة.
هذا وتستمر المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، برفع وتيرة نيرانها تجاه شمالي فلسطين المحتلة، وتحديداً نحو حيفا وصفد، بالتزامن مع استهدافها تجمعات جنود الاحتلال والمستوطنات عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى والمنازل الآمنة.
وقبل يومين، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن طائرة من دون طيار لحزب الله ضربت، تجمّعاً لجنود إسرائيليين عند الحدود مع جنوب لبنان، في حادثة وصفتها بـ”الصعبة”، ما أسفر عن إصابة 31 جندياً.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان قبل أيام، الانتقال إلى “مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة”.
ورصد مجاهدو المقاومة الإسلامية، حصيلة خسائر الاحتلال منذ بدء عمليته البرية،بنحو 55 قتيلاً وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود، إضافة إلى تدمير 20 دبابة “ميركافا”.