وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تستقبل مطران الكنيسة اللوثرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت مني الخليلي وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء ، المطران الدكتور سني إبراهيم عازر مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية وبمجلس الحكيمات ، وذلك بمقر الوزارة في فلسطين .
ثمنت وزيرة شؤون المرأة تجربة الكنيسة في السياسات والإجراءات التي اعتمدتها لسد الفجوات في المساواة والعدالة بين الجنسين وتطوير عمل المحاكم الكنسية.
وأكدت أن العدالة هي جوهر الديانات السماوية وهذا يجب أن ينعكس من خلال القوانين التي بدورها ستسد الفجوات في تحقيق العدالة والمساواة في تلقي الخدمات بين الجميع دون تمييز.
واشادت “ الخليلي” بدور الكنيسة في مراجعة قوانين الأحوال الشخصية بتضمينها مبادىء العدل والمساواة في الحقوق، والعمل على إقرار قانون موحد لجميع الطوائف، وتشجيع المحاكم الكنسية على تعيين قاضيات من النساء المتخصصات وتوفير خدمات قانونية للنساء المتوجهات للمحاكم.
وأشارت إلى أن بيئة المجتمع الفلسطيني قائمة على التعددية التي يحكمها التواصل الإنساني والاجتماعي، والجميع يعمل ويجتهد من أجل واقع أفضل للنساء، مؤكدة ان وزارة شؤون المرأة تعتبر نفسها شريكاً لكل من يعمل على النهوض بوضع النساء.
في نفس السياق أكد المطران سني إبراهيم عازر أن علماء الدين المسلمين والمسيحيين يجتهدون لتكريس العدالة وأن أي إنجاز يحقق على مستوى المحاكم الشرعية والدينية هو انتصار لحقوق الأسرة والمرأة.
واضاف “عازر” أن الكنيسة حققت إنجازات في قوانين الأحوال الشخصية في فلسطين والأردن بالتركيز على قضايا الزواج والنفقة والولاية والميراث بالإضافة إلى تقليص المعيقات التي تحول دون وصول النساء إلى العدالة.
في نهاية الزيارة أكدت الوزيرة استعداد الوزارة التعاون مع الكنيسة وكافة الكنائس لما فيه تعزيز مكانة وحقوق النساء في فلسطين.
445546137_842878314539512_6366384359070175375_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية فلسطين شؤون المرأة
إقرأ أيضاً:
الزناتى: فنزويلا من أهم الدول التي تدعم قضايانا العربية وفى مقدمتها الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية، أن فنزويلا واحدة من أهم الدول التى تدعم القضايا العادلة للشعوب على مستوى العالم ، فالدبلوماسية البوليفارية التي تنفذها فنزويلا أساسها مبدأ السلام وتعزيز تسوية الخلافات الدولية من خلال آليات التسوية السلمية التي يوفرها القانون الدولي، و ميثاق الأمم المتحدة، وهى تعتبر أن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل ركائز أساسية للتعايش بين الأمم والشعوب الإنسانية.
واشار الزناتى على هامش الحوار المفتوح الذى أقامته لجنة الشئون الخارجية والعربية التى يترأسها بنقابة الصحفيين، واستضافت فيه سفير دولة فنزويلا بالقاهرة "ويلمار بارينتوس"، أن فنزويلا واحدة من أكثر الدول التى تدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير وثابت دون تغيير، وهى دائما ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني ، وحقه فى تقرير المصير ، وكررت إدانتها لأعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، وعلى المستوى العربى فإن فنزويلا هى عضوا مراقبا بجامعة الدول العربية.
وقال الزناتى: أما على مستوى العلاقات الثنائية ومنذ أن بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفنزويلا فى عام 1950 فإن هناك مساحات كبيرة للإتفاق بين البلدين، حتى أن مصر وبطلب من فنزويلا أرسلت وفدا رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للانتخابات للمشاركة في عملية التدقيق في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في فنزويلا، ودائما وعلى مدار التاريخ فقد تبنى البلدين قضية الدفاع عن حقوق شعوب العالم الثالث وإقامة نظام عالمي جديد، و ومن ناحية أخرى تشترك الدولتان في موقع جغرافي استراتيجي متميز يفسر دورهما كدولتين اساسيتين في التقاء الثقافات، حيث تقع فنزويلا في قلب أمريكا اللاتينية ، وكان لها دور رائد في عمليات استقلال دولها ، التي حدثت في القرن التاسع عشر، وفي التحولات السياسية التي شهدتها القارة في القرن الحالى.. أما فكانت مصر ومازالت نقطة التقاء شكلت "شخصيتها المتعددة الأبعاد" كأمة عربية وإفريقية ومتوسطية وإسلامية.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين: أن مايميز الثقافة الڤنزويلية أيضاً أنها خليط من ثلاث حضارات مختلفة وهى الحضارة الأوروبية ، وبشكل أساسي الإسبانية، والبرتغالية والإيطالية ، وحضارة السكان الأصليين والحضارة الإفريقية. وهو ما ينعكس على تنوعها الثقافي، وعلى قدر هذا التميز الثقافى فإن الجمهورية البوليڤارية تتميز بأنها دولة غنية بالموارد المعدنية بإمتلاكها أرض من أغني الأراضى على المستوي العالمي، والتي يمكن ان تُمثل 3% من إجمالى المعادن المعروضة عالميًا، ومن هنا نتطلع لمزيد من التعاون الاقتصادى بين فنزويلا ومصر ، التى لم تتحقق حتى الآن بشكل أفضل رغم أن الواقع والتصريحات الدبلوماسية تتحدث عن أن المناخ فى فنزويلا ملائم جدا لإستثمار الشركات المصرية بها خاصة وفنزويلا تمتلك الإحتياطى الأكبر من البترول على مستوى العالم كما تمتلك ثروات هائلة من الذهب بشكل يعطى للإقتصاد الفنزويلى دفعة كبيرة.