رئيس الرقابة على الصادرات يفجر مفاجأة عن الصادرات المصرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال اللواء عصام النجار رئيس الهيئة المصرية للرقابة على الصادرات والواردات، إنه لا يوجد رقابة على السلع الصناعية للتصدير وهذه السلع هي خاصة بين المصدر والمستورد بينما الغذائية والدوائية الدولة مسئولة عنها، كما أن الهيئة مسئولة عن شهادة البيع الحر ومسئولين عن جميع السجلات التجارية.
"التنمية المحلية": 48 % من المخصصات لمشروعات البنية الأساسية عاجل| كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط يزور المنطقة الأسبوع الجاري زيادة الصادرات المصريةوأوضح "النجار"، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن زيادة الصادرات المصرية في ارتفاع رغم كل الأزمات ونحافظ على مستوانا في التصدير، كاشفا أنه حتى الآن مصدرين بـ16.
وأشار إلى أن مصر حققت أعلى رقم تصديري العام الماضي ويقدر بـ15.6 مليار دولار، موضحا أن سبب الزيادة في الصادرات لأن الدولة المصرية فتحت أسواق جديدة والزيادة المتتالية بسبب فتح اسواق جديدة وفي تكامل داخل الدولة المصرية.
أسواق مصرية في إيطاليا وتركيا والدول العربية وأوروباوأوضح أن هناك أسواق مصرية في إيطاليا وتركيا والدول العربية والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن المنتج المصري مطابق للمواصفات العالمية وهنا ثقة من أغلب الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: س الهيئة المصرية للرقابة على الصادرات والواردات زيادة الصادرات المصرية أوروبا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستهدف تعظيم الاستفادة من خط الرورو لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا موسعاً مع الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لبحث سبل تعزيز الاستفادة من المميزات الكبيرة التي يوفرها خط الرورو السريع لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، وذلك بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء/ طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري واللواء/ طارق عدلي رئيس ميناء دمياط والدكتور/ علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية وعبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وشركة بان مارين المشغل لخط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا.
يأتي ذلك في اطار الإهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لزيادة حجم الصادرات إلى الدول الأوروبية لدعم الاقتصاد القومي، وفي ضوء تشغيل وزارة النقل لخط الرورو بين مينائى دمياط وتريستا الإيطالي وانطلاق أولى رحلاته في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي لزيادة حجم الصادرات المصرية الى الدول الأوروبية
وتم خلال اللقاء استعراض إجمالى نشاط خط الرورو منذ انطلاقه وحتى الآن من حيث عدد الرحلات التي تم تسييرها وحجم وأهم المواد التي تم تصديرها من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس، وكذلك استعراض المقترحات والخطط المستقبلية التي ستقوم بها شركة بأن مارين "مشغل الخط" والتي ستساهم في الاستفادة القصوى للمصدرين لتصدير المنتجات المصرية إلى الخارج عبر هذا الخط.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة العمل على اتخاذ عدد من الإجراءات والاليات لزيادة تعظيم الاستفادة من خط الرورو، خاصة مع المميزات التي يتمتع بها الخط التي تشمل مبدأ المعاملة بالمثل في المينائين من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية، إلى جانب تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولارا إلى 3250 دولارا للرحلة (بنسبة خصم تبلغ 88%)، كما تم تخصيص مساحة 35 ألف متر مربع لصالح المشروع مع الإشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة، الي جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية وكذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف (XRAY) لصالح المشروع، فضلاً عن ربط الجمارك المصرية مع الجمارك الإيطالية عن طريق تطوير تطبيقات تشغيلية للجمارك بميناء دمياط مع إمكانية تبادل المستندات الرسمية كالشهادات الصحية وسلامة الغذاء.
كما أكد الوزير ضرورة عقد اتحاد الغرف التجارية اجتماعات للشُعب النوعية للمصدرين وللمستوردين بالغرف التجارية على مستوى محافظات الجمهورية لتعريفهم بمزايا استخدام خط الرورو، واستمرار التنسيق مع كبار المصدرين لتشجيعهم على الاستفادة من مزايا هذا الخط لنقل صادراتهم إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية الاستفادة من الامكانات الهائلة التي تتوافر بمعهد تدريب الموانئ من حيث تدريب سائقي الشاحنات على أحدث انواع المحاكيات وتأهيلهم للعمل على الشاحنات المحملة بالبضائع عند نقلها للسوق الإيطالي
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية سواء من اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ورؤساء المجالس التصديرية المصرية وكافة المصدرين لتحقيق الاستفادة من من مميزات التصدير بخط الرورو، الذي يعد ممراً أخضراً بين مصر وإيطاليا يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع وتعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن تعزيز الفرص التجارية المتبادلة وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذ المنتج المصري للأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين فرص عمل للسائقين المصريين.