رفع علم فلسطين في البرلمان الفرنسي للمرة الثانية.. وتعليق الجلسة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رفعت النائبة الفرنسية اليسارية راشيل كيكي العلم الفلسطيني في البرلمان الفرنسي٬ ما أثار جلبة في المجلس٬ وجاء ذلك بعد أسبوع من إيقاف نائب آخر موقتاً بسبب قيامه بذلك.
Lors d'une séance au Parlement français, Rachel Keke, députée de La France Insoumise (LFI), s'est levée avec un drapeau palestinien, alors que de nombreux députés français portaient des tenues aux couleurs du drapeau en signe de solidarité.
ولوحت كيكي، العضو في البرلمان عن حزب "فرنسا الأبية" عن منطقة باريس، بالعلم في بداية جلسة الأسئلة للحكومة في مجلس النواب.
Une députée #LFI a déployé un drapeau de la Palestine dans l'hémicycle de l'@AssembleeNat
Ce comportement est vraiment inadmissible et scandaleux !
Il faut qu’une sanction très stricte soit prise qui visiblement a confondu le parlement français avec celui de Ramallah pic.twitter.com/UngLWKFlXb — MANÇANET Alexandre (@MANCANETAlex) June 4, 2024
ووقفت النائبة وسط مجموعة من المشرعين من أحزاب الخضر والشيوعي وفرنسا الأبية، ارتدوا ملابس خضراء وبيضاء وحمراء وسوداء لهذه المناسبة، ورتبوا مقاعدهم بحيث تبدو من بعيد مثل العلم الفلسطيني.
واعترضت رئيسة الجمعية يائيل براون بيفيه٬ قائلة "لا، لا، لا، لا"٬ وأكدت "اعتقدت أن الأمور كانت واضحة للغاية وأنكم، مثل أي شخص آخر، تمكنتم من قراءة قواعدنا"، داعية إلى معاقبة كيكي وتعليق الجلسة.
وفي وقت سابق، ذكرت رئيسة الجمعية المشرعين اليساريين بأنه من المفترض أن يعبر البرلمانيون عن أنفسهم "بشكل شفهي حصريا".
La session du Parlement français a été suspendue après que l'un des représentants a brandi le drapeau palestinien et que d'autres législateurs l'ont soutenu. pic.twitter.com/Xiy3QVSKD6 — IRNA Français (@Irnafrench) May 28, 2024
وفي الأسبوع الماضي، قام النائب حزب "فرنسا الأبية"٬ سيباستيان ديلوغو برفع العلم الفلسطيني، ما أدى إلى إيقافه عن العمل لمدة أسبوعين وخفض مخصصاته البرلمانية إلى النصف لمدة شهرين.
The craziest part of this story is that @YaelBRAUNPIVET, president of France's parliament who expelled the MP for 15 days (the heaviest possible sanction) for brandishing a Palestinian flag under the pretext foreign flags were forbidden in parliament, herself did wear an Israeli… https://t.co/eDwAQyxewk pic.twitter.com/i5x5IznFZa — Arnaud Bertrand (@RnaudBertrand) May 29, 2024
وأعادت هذه الواقعة لأذهان الفرنسيين، واقعة أخرى٬ حيث افتتحت براون بيفيه الجلسة الاعتيادية للبرلمان الفرنسي في الأيام الأولى لحرب غزة، وهي ترتدي سترة تزينها بدبوس عليه علم دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب العلم الفرنسي.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحظورات٬ لكن يجب أن يحصل في لحظة مفيدة وليس نتيجة التأثر٬ بينما يحتدم النزاع الدامي في غزة بحسب زعمه.
وخلال مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الفرنسي الرسمي٬ قارن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ قصف السكان في غزة ومقتل عشرات المدنيين بغارة نفذها الجيش الفرنسي بالخطأ على حفل زفاف في مالي.
وأضاف نتنياهو "في مالي قامت القوات الفرنسية في سعيها لاستهداف قادة الإرهابيين، بقصف حفل زفاف، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين".
وتابع قائلا "هذا شيء يحدث في الحرب٬ لكنني لا أقول إن ماكرون مجرم حرب٬ لن أقول إن الجيش الفرنسي فعل ذلك عمدا ونحن لا نفعل ذلك أيضا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليسارية العلم الفلسطيني البرلمان فرنسا الاحتلال الإسرائيلي فرنسا البرلمان الاحتلال الإسرائيلي اليسار علم فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة عشرة (فلسطين 2) يدك عمق الكيان.. أزمة إسرائيلية في مواجهة اليمن
يمانيون ـ تقرير | علي الدرواني
مع وصول صواريخ (فلسطين 2) البالستية الفرط صوتية اليمنية إلى “تل أبيب” يافا المحتلة، تتحطم نظرية الأمن الصهيونية المبنية على القبة الحديدة والدفاعات الجوية متعددة الطبقات في مواجهة الصواريخ اليمنية، لاسيما الفرط صوتية منها، والتي وصلت حتى كتابتة هذه السطور إلى 14 صاروخا، من (نوع فلسطين 2) بميزته الفريدة الفرط صوتية، التي افتتحها صاروخ حاطم.
منذ الخامس عشر من سبتمبر واصلت القوات المسلحة اليمنية قصفها المطرد على أهداف حساسة وحيوية لكيان العدو، بينها قاعدة نيفاتيم التي استهدفت مرتين بصواريخ فلسطين2، ومطار بن غوريون الذي قصف مع عودة المجرم نتنياهو من واشنطن، وفي الأسبوع الماضي جاء قصف مقر وزارة حرب العدو ضمن أهداف أخرى وسط الكيان، ليكون صاروخ السبت أبرز تلك الصواريخ.
من ادعاء الاعتراض إلى الاعتراف بالفشل
طوال الفترة الماضية يحاول العدو الإسرائيلي التقليل من الصواريخ اليمنية ومفاعيلها على الأرض، وإن كان يعترف بوصولها، إلا أنه يدعي اعتراضها خارج الغلاف الجوي أحيانا، ويذهب لتفسير الانفجارات والأضرار الناتجة في المنشآت الصهيونية على أنها بسبب الصواريخ الاعتراضية، لكنه لا يستطيع أن يقدم أي تفسير على التخبط والتناقض بين الادعاءات وما توثقه كاميرات المستوطنين.
كان أول صاروخ فرط صوتي (فلسطين 2) عشية 12 من ربيع الأول، مع احتفالات اليمن بالمولد النبوي الشريف (15 سبتمبر). حينها قال جيش العدو إنه جرت عدةُ محاولات اعتراض من منظومتي حيتس والقبة الحديدية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى إطلاق أكثر من عشرين صاروخا اعتراضيا، كلها كانت فاشلة في اعتراضه، في حين أضافت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الصاروخ اليمني لم يتم اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة للغاية، مؤكدة أن الصاروخ يتمتع بأنظمة ذكية تجعل من اعتراضه عملية صعبة للغاية، وقالت هآرتس: إن تحقيقا للقوات الجوية الإسرائيلية وجد أن الاعتراض كان جزئيا، حيث ادعت أن أحد الصواريخ ضرب الصاروخ اليمني لكنه فشل في تدميره.
استمرت مثل هذه الادعاءات مع كل صاروخ تقريبا (اعتراض او اعتراض جزئي) الى ان اتى صاروخ السبت وكشف ما تبقى من عورة الطبقات الدفاعية الصهيونية، حتى صفارات الإنذار لم تنطلق إلا في الوقت الضائع، وتناقل الإعلام الصهيوني شهادات مستوطنين أنهم سمعوا انفجار الصاروخ قبل صفارات الإنذار، والأحسن حالا منهم قال إنه سمع في الطوابق العليا لكن الوقت لم يسعفه للهروب الى الملاجئ قبل انفجار الصاروخ.
الشيء المهم هنا -بخصوص محاولات الاعتراض- أنه تم تفعيل منظومة “حيتس”، وأطلقت صاروخا واحدا للاعتراض، وأطلقت القبة الحديدة صاروخين، لتصبح ثلاثة صواريخ فقط، مقارنة بأكثر من عشرين صاروخا حاولت اعتراض أول بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين2.
ومثلما وصل صاروخ الخميس، إلى منطقة “رامات غان” في “تل أبيب”، وتسبب بتدمير عدة منشآت في المنطقة، فقد وصل صاروخ السبت أيضا محدثا دمارا واسعا وحفرة بعمق عدة امتار، حسب الإعلام العبري، ادعى العدو في الأولى أنه نفذ “اعتراضا جزئيا” للصاروخ في محاولة للتخفيف من وقع فشل عملية الاعتراض، لكن هذه المحاولة لم تعد مجدية بالنسبة لصاروخ السبت، بعد أن “أثار الدمار الواسع العديد من التساؤلات حول مفهوم (الاعتراض الجزئي)”. حسب يديعوت أحرنوت.
وأخيرا يتم الاعتراف بالفشل وعدم تمكن الدفاعات الجوية الصهيونية من اعتراض هذا النوع من الصواريخ المتطورة.
“يديعوت أحرنوت” العبرية قالت إن هذه الضربة أثبتت وجود ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية، ووضعت احتمالا يفيد أن التطور الأكثر تعقيدا في هذا النوع من الصواريخ هو السبب في فشل اعتراضها.
أزمة الكيان فاقد الشيء لا يعطيه
نقلت هيئة الإذاعة الصهيونية أن الكيان بصدد الاستعداد لتنفيذ عدوان جيد على اليمن، لكن هذه المرة مع مشاركة دول أخرى يرجح، الأمر الذي يعكس عجز الكيان عن تحقيق أهدافه وردعه تجاه صنعاء دون مساعدة دولة أخرى، وهذا جانب من الأزمة التي يعاني منها الكيان، إلى جانب أزمة المسافة الطويلة، ونقص المعلومات الاستخباراتية حول اليمن، وهي نفسها الأزمة التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية، وبناءً عليه فإن الاستعانة الصهيونية بواشنطن ربما لن توفر لها ما يحقق أهدافها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
الليلة الماضية نفذت القوات الأمريكية غارات عدوانية على صنعاء مدعية أنها استهدفت مخازن أسلحة ومنشأة قيادية، ولم تمر ساعات حتى اعترفت بسقوط طائرة حديثة في البحر الاحمر، مدعية أنها بنيران صديقة، لم تنطلِ تلك الادعاءات على أحد، أسوشيتد برس علقت مستنكرة: “لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخاً للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية”. وسخر محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست (براندون ويشيرت) على صفحته في اكس قائلا: “نيران صديقة؟! لقد وصلنا حقا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون هذه أفضل وأقرب قصة تصديقا للتغطية على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.