الجامعة العربية تدعو لدعم جهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دعت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الوسط، ودعم المؤتمر الأممي الخاص بهذا الأمر الذي يُعقد في شهر نوفمبر من كل عام.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، بالجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للمنتدى العربي حول الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار، التي عُقدت بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم، بتنظيم من الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة القطرية.
أخبار متعلقة في أسبوع.. "التعاون الإسلامي" ترصد جرائم الاحتلال ضد الفلسطينييناستشهاد 8 فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزةوأكد السفير زكي، وفق البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، الموقف الإستراتيجي للدول العربية الذي ينبذ الخيار النووي العسكري ويدعم حق الدول غير القابل للتصرف بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.مكافحة الأسلحة الصغيرةوأشار إلى أن الجامعة العربية تدعم المساعي الدولية والإقليمية لإرساء الأمن والسلم من خلال تعزيز القدرات الوطنية لدولها الأعضاء في مكافحة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة غير المشروعة.
ولفت الانتباه إلى التطور الكبير في مجالات القدرات السيبرانية والتقنيات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية استفادة الدول العربية من الاستخدامات السلمية لجميع هذه التكنولوجيات، وأهمية العمل بسرعة على صياغة حوكمة دولية شاملة وفعالة لضبط استخدامات الأسلحة النووية.
وأفاد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، في كلمته، أن نزع السلاح وعدم الانتشار النووي هما عنصران حاسمان في السلم والأمن الدوليين، فالجهود المبذولة للحد من انتشار هذه الأسلحة ضرورية لمنع العواقب المدمرة لها، مشددًا على أن هذه الجهود يجب أن تكتسي أهمية بالغة لدى المجتمع الدولي حفاظاً على سلامة البشرية.
السفير حسام زكي أمام المنتدى العربي الثالث حول #الحد_من_التسلح و #نزع_السلاح وعدم الانتشار: لا مخرج من الوضع الاقليمي المتوتر إلّا من خلال تفعيل الآليات المتفق عليها.https://t.co/GSI6tOZwfT pic.twitter.com/f15vkUSCOB— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) June 4, 2024نزع السلاح النوويوأشار منزلاوي إلى أهمية التركيز على ثلاثة محاور أساسية في هذا السياق، المحور الأول يتمثل في التعاون الدولي، حيث إن معالجة تحديات نزع السلاح النووي تتطلب جهودًا دولية متضافرة، داعيًا الدول النووية وغير النووية إلى توحيد جهودها لتعزيز الشفافية والثقة المتبادلة، ودعم جميع السياسات التي تعزز هذا المفهوم.
وأضاف أن المحور الثاني يتمثل في تعزيز المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى إزالة ترسانة الأسلحة النووية، وضمان الالتزام الكامل من جميع الأطراف لبنود هذه المعاهدات، لاسيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تُعَدّ حجر زاوية منظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي، فيما يتمثل المحور الثالث في المجتمع المدني الذي يجب أن يكون له دور قوي في تعزيز السلام والاستقرار من خلال التوعية والمطالبة بنزع السلاح النووي.
يذكر أن جلسات المنتدى تضمنت مناقشات مكثفة حول عدة محاور رئيسية، من بينها الاتجاهات الإقليمية والعالمية وتداعياتها على نزع السلاح، وأجندة السلام الجديدة وعلاقتها بنزع السلاح والحد من التسلح، وأجندات حفظ السلام، والأمن السيبراني في سياق الأمن الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية أسلحة الدمار الشامل الشرق الأوسط الأسلحة النوویة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو أوروبا لبذل جهود أكبر لتسوية النزاع الأوكراني
الجديد برس|
أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال لقائه بنظيره الفرنسي جان-نويل بارو إلى ضرورة بذل جهود أكبر من جانب أوروبا لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول نتائج الاجتماع: “أثنى الوزير روبيو على القيادة الفرنسية في حشد الدعم الأوروبي والأوكراني لتحقيق تسوية مستدامة، لكنه أشار بوضوح إلى أن الكلام لا يكفي – على أوروبا تعبئة الموارد الحقيقية والإرادة السياسية لوضع حد لهذه الحرب”.
كما أكد روبيو خلال الاجتماع تركيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنهاء النزاع في أوكرانيا، وأكد التزام واشنطن بالتعاون مع فرنسا والدول الأوروبية الأخرى لتحقيق السلام.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مسؤولين حكوميين أوروبيين أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء احتمال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عملية التفاوض لحل النزاع الأوكراني.
وأشار أحد المصادر إلى أن بعض القادة الأوروبيين يعيدون حاليا تقييم جهودهم لتسوية النزاع وينوون “اتخاذ الخطوات الصحيحة بدلا من تنفيذ ما يريده ترامب”، ولفت إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم العسكري والاستخباراتي لأوكرانيا في حال تخلي واشنطن عن المسار الدبلوماسي.
يذكر أن ترامب كان قد صرح سابقا بأنه حدد لنفسه موعدا نهائيا لتسوية الأزمة الأوكرانية، قائلا: “لدي موعدي النهائي الخاص”، دون أن يحدد إطارا زمنيا محددا.
من جانبه، اتهم النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، كلا من فرنسا وبريطانيا والتشيك ودول البلطيق بعرقلة مفاوضات السلام في أوكرانيا لتحقيق الأرباح وتبييض الأموال عبر صفقات توريد السلاح إلى كييف.
وأوضح دوبينسكي أن هذه الدول لا تسعى لدعم استراتيجي حقيقي لأوكرانيا، بل تهدف إلى إطالة أمد الحرب لتحقيق أرباح مالية ضخمة، إضافة إلى دعم بقاء فلاديمير زيلينسكي في السلطة كونه يضمن لهم استمرار هذه الأرباح.
وأكد ترامب أن روسيا في رأيه مستعدة لعقد صفقة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة، لكن التفاهم مع زيلينسكي لم يتحقق بعد.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف استعداد الجانب الروسي لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، وفقا للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.