في أسبوع.. "التعاون الإسلامي" ترصد جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشف مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين؛ أن عدد الشهداء الذين سقطوا من الفترة 28 مايو إلى 3 يونيو 2024، بلغ نحو (432) شهيداً.
وسقط (429) شهيداً فلسطينياً في قطاع غزة في (34) مجزرة مختلفة، و(3) آخرون في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد الجرحى خلال المدة الزمنية نفسها (1779) جريحا.
معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في #غزة إلى 36.550 شهيدًا ونحو 82.959 جريحًا
أخبار متعلقة حنان بلخي تدعو لوصول الإمدادات الصحية والغذائية إلى غزةالبديوي يؤكد اهتمام دول الخليج بمسيرة العمل المشترك في مجال التعليمللتفاصيل | https://t.co/AElh2HiA0R#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/thNLZu3sFz— صحيفة اليوم (@alyaum) June 4, 2024
وفي الحصيلة الأوسع، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى هذه اللحظة (36899) شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى (87407)، وفي قطاع غزة بدأت آثار الإغلاق الكلي للقطاع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت عمليتها العسكرية في مدينة رفح منذ أسابيع؛ وسط تحذيرات برنامج الأغذية العالمي الذي أكد أن أهالي شمال قطاع غزة يعيشون مجاعة فعلية تتوسع إلى الجنوب، فيما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة (31) طفلاً بسبب سوء التغذية.جرائم الاحتلالوفي القدس المحتلة، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات شبه يومية، وبلغ عدد المقتحمين طوال شهر مايو الماضي نحو (10456)؛ كما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة مبان، بالإضافة إلى هدمها مغسلة سيارات ومطبعة.
أما في الضفة الغربية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال (139) فلسطينياً خلال السبعة الأيام الماضية من مختلف مدن وبلدات وقرى الضفة، وهدمت ثلاثة منازل في مدينة أريحا، ومنزلين في مدينة بيت لحم، وتسببت في إحراق 100 محل في سوق تجاري وسوق الخضار في رام الله بعد اقتحام المدينة؛ وصادرت عدد 4 معدات ثقيلة، وخلع المستوطنون اليهود العديد من الأشجار وأضرموا النيران في أراض زراعية في مدينتي نابلس والخليل.الاعتداءات على الفلسطينيينوبلغ عدد الاعتداءات على الفلسطينيين في بلدات الضفة الغربية نحو (66) اعتداءً قام خلالها المستوطنون بإغلاق الطرق وإحراق أراضي الفلسطينيين واقتحام منازلهم والاعتداء عليهم بالضرب.
يذكر أن عدد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين على مدى الفترة المذكورة والتي وثقها مرصد المنظمة؛ بلغ نحو (3134) انتهاكاً تراوحت بين القتل والجرح والاعتقال، وهدم المنازل والمحال التجارية، ومصادرة المعدات وخلع الأشجار وإحراق الأراضي الزراعية وغيرها من الجرائم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة الاعتداءات على الفلسطينيين جرائم الاحتلال منظمة التعاون الإسلامي بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من فشل الحلول المطروحة لمواجهة تصاعد المقاومة بالضفة الغربية
مع تواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية والتهديدات التي أصدرها قادة الاحتلال، تصدر أصوات بينهم تذكرهم بأن هذا التصاعد إنما هو نتيجة طبيعية لطريقتهم الفاشلة في التعامل مع الضفة، رغم ما شهدته الساحة الإسرائيلية بعد هجوم مستوطنة كدوميم من نقاش عام حول مجموعة متنوعة من الحلول للتهديد المتنامي للمقاومة هناك.
نافا درومي الكاتبة بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رصدت عددا من "الحلول المقترحة من قبل قادة الاحتلال لمواجهة المدّ المتصاعد للمقاومة في الضفة الغربية، بدءاً من الحاجة لبناء "جدار دفاعي"، مرورا بتحويل نابلس إلى جباليا، وسواها من المقترحات التي قد تكون ضرورية ومرغوبة بالفعل، لكنها ليست كافية على المدى الطويل، لا في الصفة الغربية ولا في قطاع غزة على حدّ سواء".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الحقيقة غير السارة وغير المريحة أن أفضل حلّ للتعامل مع ظاهرة المقاومة على أساس من العقل والحكمة، من خلال تدمير منظومتها المتكاملة قدر الإمكان، ثم الحفاظ على الوضع الراهن، بجانب تعزيز نظام من شأنه أن يضع حداً لها، أما بالنسبة لكراهية الفلسطينيين في غزة والضفة للاحتلال على المستوى الاستراتيجي، فلا يوجد حلّ سحري لهذا الوضع".
وأشارت إلى أن "الإسرائيليين يعيشون بجوار الفلسطينيين غير المهتمين بوجودهم، وقد أدرك معظمنا هذه الحقيقة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وستمرّ عقود من الزمن قبل أن يظهر هناك شعب يتطلع للسلام، لأن الفلسطينيين لن يتغير موقفهم تجاه المستوطنين اليهود حتى بعد بناء الجدار الدفاعي طيلة أكثر من عشرين عاماً، ولا في أعقاب ما يرون الاحتلال يفعله في غزة، لأنه حتى لو قمنا ببناء جدار دفاعي آخر هناك، أو حوّلنا نابلس إلى جباليا، فلن يتغير شيء".
وأضافت أن "جنين كانت في السابق مدينة خراب خلف جدار دفاعي منذ عملية السور الواقي 2002، لكنها اليوم مزدهرة، وكجزء من المفهوم الذي تغلغل في جيش الاحتلال، فمن الصعب نسيان كيف قدموا جنين وكأنها تل أبيب، لكنها تحولت إلى واحة حقيقية للمقاومين، وبما أن هذا يشكل تحدياً استراتيجياً للاحتلال لن يتم حلّه غداً، فمن الواضح أنه التحدي الحقيقي، رغم أهمية بعض الحلول التكتيكية".
وأكدت أنه "منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، سمعنا أصواتا إسرائيلية كثيرة، بما فيها من اليمين، تقترح أن يعمل جيش الاحتلال في غزة مستقبلا بنفس الطريقة التي يعمل بها في الضفة، بحيث تكون لدى قواته حرية اقتحام مدن غزة كما يقوم اليوم في اقتحام نابلس وجنين، متى شاء، ورغم كل ذلك فإن الحقيقة الماثلة أن المستوطنين اليهود ما زالوا يموتون على أيدي المقاومين، وبالتالي فإن هذا الحلّ ليس جيداً".
وأشارت إلى أنه "ما لم يقبل الإسرائيليون هذا الواقع باعتباره حقيقة واقعة، فلن يكون من الحكمة السماح للاحتلال بالتصرف على هذا النحو، مما يستدعي التفكير في حل آخر إبداعي، سبق أن اقترحه الجيش في الماضي، بل وحاوله في غزة في 2008، وهو الحكم من خلال القبائل والعشائر بالعمل بشكل مستقل، بعيدًا عن سيطرة منظمات المقاومة، والاهتمام بالاحتياجات اليومية للفلسطينيين".
وأوضحت أن "مثل هذا الاقتراح رفضه كثير من الإسرائيليين في الماضي، لكن أغلبهم بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واجتياح الاحتلال للقطاع، لن يعارضوه على الأرجح، مما يستدعي اتباع نفس النهج تجاه فلسطينيي الضفة الغربية، الذين أظهروا في كل استطلاعات الرأي منذ السابع من أكتوبر تأييدهم لحماس وعملياتها المسلحة".