«أطباء بلا حدود»: نازحو دارفور يعانون من سوء التغذية ونقص الدواء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
النازحين في في المعسكرات في دارفور محرومين من أبسط احتياجات الحياة المتمثلة الغذاء والدواء والمياه ومواد الإيواء
التغيير: الفاشر
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن هناك حالات إنسانية صادمة بين الأطفال والحوامل والأمهات وكبار السن الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ونقص الدواء والغذاء والشراب والسكن داخل معسكرات النزوح بدارفور.
وأضافت المنظمة، في بيان على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، إن النازحين في دارفور محرومين من أبسط احتياجات الحياة المتمثلة الغذاء والدواء والمياه ومواد الإيواء.
وكانت الأمم المتحدة حذرت،السبت، من أن المجاعة في السودان أصبحت “وشيكة” إذا استمر منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين.
وفي تقييم قاتم للوضع في السودان، أصدر رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية – 12 منها أممية – تحذيرا من أن زيادة العقبات أمام تقديم المساعدات “بصورة سريعة وواسعة النطاق” تعني أن “المزيد من الناس سيموتون”.
ودعت الوكالات الإنسانية في بيانها الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، الجمعة، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يانس لاركيه، إن المجاعة “من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من البلاد، وسوف يفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات المزيد من المعاناة والمخاطر”.
وأكد المتحدث الأممي أن نحو 18 مليون شخص في البلاد يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.
وقال إن هؤلاء الأطفال معرضون لخطر شديد، لأنهم “أكثر عرضة للوفاة بنسبة 10 إلى 11 مرة” مقارنة باليافعين الذين يتلقون ما يكفي من الطعام.
الوسومأطباء بلا حدود المجاعة في السودان دارفور معسكرات النزوح
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود المجاعة في السودان دارفور معسكرات النزوح
إقرأ أيضاً:
أطباء يؤكدون.. تراجع نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة بالجزائر
كشف البروفيسور طايبي يوسف رئيس مصلحة التوليد بمستشفى الدويرة، أن نسبة وفاة أطفال حديثي الولادة تراجعت بكثرة بالجزائر في الأونة الأخيرة.
وأضاف البروفيسور طايبي، أنه يتم سنويا تسجيل 16 وفاة في 1000 نسمة وهو معدل منخفض مقارنة بسنوات مابعد الإستقلال. نظرا للإمكانيات والتجهيزات الكبيرة التي توفرها الدولة من أجل متابعة المرأة الحامل وجنينها.
وأشار طايبي في تصريح “للنهار أونلاين” على هامش إطلاق مؤسسة مولفيكس لمبادرتها بالجزائر المسؤولية الإجتماعية لرعاية الأطفال حديثي الولادة. أنه يتم حاليا الكشف المبكر عن الحمل ومتابعة المرأة الحامل وجنينها منذ حملها الى غاية الولادة وتتبع الحمل لتفادي ولادة مبكرة. من خلال توفير الأجهزة اللازمة لرعاية الأطفال في المستشفى أو قاعة الولادة. خاصة حماية الأطفال حديثي الولادة من ضيق التنفس الخطير الذي قد يؤدي الى الشلل.
من جهته قال البروفيسور موسى عشير أستاذ طب الأطبال بالمستشفى الجامعي البير الجزائر. إلى أن نسبة الوفيات في صفوف الأطفال حديثي الولادة تراجعت بكثرة. حيث كانت الجزائر تسجل 53 وفاة في 1000 نسمة سنوات السبعينيات. لينخفض إلى 16 وفاة في 1000 نسمة حاليا. داعيا القطاع الخاص الى التعاون مع القطاع العمومي وتوفير الأجهزة اللازمة للتكفل بالمرأة الحامل وجنينها لتفادي الولادات المبكرة.
وأطلقت مولفيكس الجزائر مبادرتها الكبرى للمسؤولية الاجتماعية: Bond with Love. حيث تهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى تحسين رعاية الأطفال حديثي الولادة. ودعم العاملين في القطاع الصحي في عدة مناطق من الجزائر. في مواجهة التحديات داخل وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة،.
وتنفذ Bond with Love خطة عمل ترتكز على ثلاث محاور تتمثل في تعزيز قدرات الطاقم الطبي. تنظيم دورات تدريبية متخصصة للقابلات والممرضين والمختصين في الرعاية الصحية حول أفضل الممارسات في طب حديثي الولادة وأهمية العلاقة العاطفية بين الأم والطفل.
سيتم تنفيذ البرنامج بدعم من الجمعية الجزائرية لطب حديثي الولادة (SAMEN). كما سيشمل مستشفيات الدويرة، الجزائر، ولاية قسنطينة، ولاية وهران، ولاية ورقلة، ولاية بشار.