حزب مودي يتصدر الانتخابات في الهند للمرة الثالثة على التوالي.. المعارضة في السجون
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الثلاثاء، فوز "التحالف الوطني الديمقراطي" الحاكم، للمرة الثالثة على التوالي بالانتخابات العامة في البلاد، واصفا ذلك بأنه "إنجاز تاريخي".
وقال مودي عقب فوزه: "وضع الناس ثقتهم في التحالف الوطني الديمقراطي للمرة الثالثة على التوالي، وهذا إنجاز تاريخي في تاريخ الهند".
ووفقا للنتائج الأولية لهيئة الانتخابات الهندية، يتقدم التحالف الوطني الديمقراطي الحاكم بعدد 290 مقعدا٬ مقابل 230 لتحالف المؤتمر الوطني الهندي المعارض، من أصل 543 مقعدا في البرلمان.
وبذلك يتجاوز التحالف الوطني الديمقراطي الحاكم عتبة 272 مقعدا المطلوبة لتشكيل الحكومة.
وشهدت الهند انتخابات عامة من 7 مراحل، استغرقت 6 أسابيع، وشارك فيها قرابة 650 مليون ناخب من أصل مليار يحق لهم التصويت، لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 543 مقعدا، بحسب هيئة الانتخابات الهندية.
مودي الهندوسي المتطرف
وقاد ناريندرا مودي حزبه القومي الهندوسي المتطرف "بهاراتيا جاناتا" إلى فوز ساحق في الانتخابات عامي 2014 و2019.
وقد أشرف مودي هذا العام على تدشين معبد كبير، شيّد في موقع مسجد أثري هدمه متشدّدون هندوس قبل عقود. وكان بناء المعبد أحد أبرز مطالب الناشطين الهندوس الذين واحتفلوا به في أنحاء الهند عبر تغطية تلفزيونية مكثّفة وحفلات في الشوارع.
وفاقمت السياسات الهندوسية القومية التي تبناها مودي قلق سكان الهند المسلمين البالغ عددهم أكثر من 220 مليون نسمة حيال مستقبلهم في البلاد. وخلال حملته الانتخابية، أدلى مودي مراراً بتعليقات مناهضة للمسلمين الذين اعتبرهم "مندسين". كما اتهم الائتلاف المعارض له، المؤلف من أكثر من عشرة أحزاب، بالتخطيط لإعادة توزيع الثروة في الهند على المسلمين.
وعزز مودي فرصه بالفوز بشكل إضافي بفضل سلسلة تحقيقات جنائية طالت معارضيه، إضافة إلى تحقيق من قبل دائرة الضرائب أدى هذا العام إلى تجميد الحسابات المصرفية لحزب "المؤتمر الوطني"، أكبر أحزاب المعارضة.
كما يوجد في الهند نحو 800 مليون شخص لا يزالون يعتمدون على حصص الإعاشة الحكومية. ومعدل البطالة بين الشريحة العمرية بين 20-24 سنة يبلغ 50 بالمئة، والتفاوت الطبقي تجاوز ما كان عليه أيام الاستعمار البريطاني.
وفي عهد مودي، استحوذت شريحة تبلغ 1بالمئة من المواطنين بنحو 40.1 بالمئة من الدخل القومي، ما يخلق تفاوتًا يعتبر من بين الأعلى في العالم، متجاوزًا جنوب أفريقيا، والبرازيل، والولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندي مودي الانتخابات المسلمين المعارضة الهند المعارضة انتخابات المسلمين مودي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحالف الوطنی الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. المحققون الكوريون يصلون إلى مركز احتجاز سول لإستجواب الرئيس المعزول يون
وصل المحققون الكوريون الجنوبيون إلى مركز احتجاز سول اليوم الأربعاء للقيام بمحاولتهم الثالثة لإحضار الرئيس المعتقل يون سيوك-يول بالقوة للاستجواب بشأن فرضه الفاشل للأحكام العرفية في ديسمبر.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن سيارات تابعة لمكتب التحقيقات شوهدت وهي تدخل مركز احتجاز سول في إويوانغ، جنوب سول في غضون الساعة 10:20 صباحا (بتوقيت سول) بعد وقت قصير من تصريح رئيس مكتب التحقيق بأن المحققين سيحاولون للمرة الثالثة إحضار يون بالقوة للاستجواب اليوم.
وأضافت أن مكتب التحقيق يدرس استجواب يون في مركز الاحتجاز إذا فشلت محاولاته المتكررة لإحضاره وكان مكتب التحقيقات لجأ إلى محاولة إحضار يون بالقوة بعد أن رفض المثول للاستجواب بشأن إعلانه الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر وكان المحققون ذهبوا سابقا إلى مركز احتجاز سول في إويوانج، جنوب العاصمة يومي الاثنين والثلاثاء لإحضار يون بالقوة لكنهم انسحبوا في المرتين بعد أن رفض جانب يون التعاون.
وأشارت إلى وصول المحققين إلى مركز الاحتجاز في إويوانج سابق، في حوالي الساعة 5:47 مساءً، متوقعين عودة يون في ذلك الوقت تقريبًا إلى المنشأة بعد حضور محاكمة عزله في المحكمة الدستورية في وسط سول ولكنه توقف بشكل غير متوقع في مستشفى عسكري قريب لتلقي علاج طبي غير محدد فقط ليعود حوالي الساعة 9:09 مساءً وبموجب القواعد المصممة لحماية حقوق السجناء، يُحظر على المحققين استجواب السجناء دون موافقتهم بعد الساعة 9 مساء.
من جانبه، قال رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أوه دونج-وون في وقت سابق من اليوم إن الرئيس يون يجب أن يحترم قرار السلطة القضائية أيضا، مشيرا إلى أن سنحاول إحضاره بالقوة للاستجواب اليوم وإذا كانت هناك اعتراضات فعلى جانب يون اتباع خطوات الاستئناف ضمن الإطار القانوني.
وقال أوه ردا على سؤال عما إذا كان على علم بخطط يون لزيارة المستشفى إنه انتظر المحققون في مركز الاحتجاز لأنه لم يكن من الصواب من منظور حقوق الإنسان البحث عنه في المستشفى.
واعترف أوه جزئيا بأن تأخر عودة يون يبدو أنه كان يهدف إلى تجنب الاستجواب لافتا إلى إنه أمر مؤسف للغاية.
اقرأ أيضاًالقبض على رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول\
برلمان كوريا الجنوبية يصوت بالأغلبية على عزل الرئيس المؤقت