مديرو الالتزام في ملتقى اتحاد المصارف العربية بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله ، يعقد اتحاد المصارف العربية الملتقى السنوي لمديري الإلتزام في المصارف العربية بعنوان: "تعـزيز الإمتثال لتشريعات وضوابط مكافحة غسـل الأمـوال وتمويل الإرهاب وضمان حماية البيانات المصـرفية " في شرم الشيخ جمهورية مصر العربية، ولمدة 3 أيام، خلال الفترة من 6 إلي 8 يونيو الجاري
ويعقد الملتقي بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مصر والبنك المركزي المصري ، وإتحاد بنوك مصر ، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي– UNODC،
قال الدكتور وسام فتوح، الامين العام لاتحاد المصارف العربية ان هذا الملتقى العربي الدولي سوف يسلط الضوء على معوقات الامتثال للمستجدات في التشريعات والضوابط الدولية والوطنية في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلًا عن تعزيز فهم المخاطر التي توجه المجتمعات العربية جراء انتشار الجرائم السيبرانية على حجم الجرائم المالية والجرائم ذات الصلة بالإرهاب والجرائم المنظمة ، واستعراض أهم وسائل التصدي لها.
وأضاف ان الملتقي يستقطب نخبة مختارة من الخبراء والمتخصصين الممصريين والعرب والاجانب لعرض نتائج أوراق بحثية وعلمية تحقيق أهداف الملتقى ، كما تسهم في تقديم توصيات عملية للجهات المعنية بشأن تعزيز الامتثال لتشريعات وضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وضمان حماية البيانات المصرفية، والتصدي لمخاطرغسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالتعامل بالأصول الافتراضية ومن ابرز موضوعات الملتقى.
وأكد وسام فتوح أن مدينة السلام مدينة شرم الشيخ والتى تتميز شواطئها بطبيعة خلابة وباتت بحبها للضيف وإكرامه مدينة للمؤتمرات والمنتديات الراقية، وخصوصًا لمؤتمرات ومنتديات إتحاد المصارف العربية الذى تآلف مع هذه المدينة بسحرها وموقعها وصوتها الذى يصل إلى أقاصى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأموال وتمویل الإرهاب المصارف العربیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى التأثير المدني: الإصلاح والسِّيادة يتلازمان!
دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" فكتب: "هي الفُرصَة التَّاريخيَّة، وكِم هَدَرت لنا منظومة اللَّادولة فُرصًا ذهبيَّة على مدى عقود".
وأضاف الملتى:"إنَّهُ زمن التِقاط الأنفاسِ والأخذِ بزمام المُبادِرة لترسيخ الإصلاح، وتعميم السِّيادة. لا تجزِئة بين هذين المستويَين البنيويّين في مسارِ بِناء دولة الحقِّ وحُكمِ القانون".
وانتهى الملتقى الى القول: "إنَّهُ زمنُ الانخِراط بشَغَفٍ في تأكيدِ المواطنة هويَّة جامِعَة، والدُّستور ناظِمًا للعقد الاجتِماعيّ، والمُساءَلة مع المُحَاسبة كضمانةٍ لإحقاقِ العدالة. فالشَّغف مُلِحٌّ، والحَذَرُ واجب".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بأن "دَولَةُ الحقّ والقانون تقوم بإنهاء سياسة الإفلات من العِقاب".