الرئيس القبرصي: المنطقة العازلة بين شطري الجزيرة لن تصبح ممرا جديدا للمهاجرين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صرح الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، بأنه لن "يفتح طريقا آخر" للهجرة غير النظامية والسماح بعبور نحو 27 من طالبي اللجوء العالقين الآن في المنطقة العازلة.
وأوضح الرئيس نيكوس خريستودوليدس للصحفيين أن "حكومته مستعدة لتوفير أي /أو كل مساعدة إنسانية لنحو 27 طالب لجوء من جنسيات أفغانية وكاميرونية وسودانية وإيرانية إن ظهرت الحاجة لذلك".
وتابع "المنطقة العازلة بطول 180 كيلومتر لن تصبح مقرا جديدا لعبور المهاجرين غير النظاميين".
وأضاف: "تركيا تتركهم يمرون عبر أرضها وتسمح لهم باستقلال طائرات وزوارق متجهة نحو شمال قبرص".
وذكرت الأمم المتحدة أن "المهاجرين السبعة والعشرين نصفهم تقريبا من النساء والأطفال يحصلون على الطعام والمياه والمساعدات الأساسية الأولية والمأوى من خلال مفوضية اللاجئين بعد أن رفضت السلطات القبرصية قبول طلبات لجوء منهم".
كما أكدت الأمم المتحدة أنها "لا تملك تفويضا بالتعامل مع طلبات اللجوء ولا يمكنها أن تعيد المهاجرين إلى الشمال أو إلى تركيا".
هذا وأوضح المتحدث باسم قوة حفظ السلام بالأمم المتحدة عليم صديق، قائلا: "نحاول أن نطلب من قبرص الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي، ونبحث عن حل ناجع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس القبرصي تركيا طالب لجوء الأمم المتحدة مفوضية اللاجئين
إقرأ أيضاً:
قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس مباحثات مع وزير الخارجية القبرص كونستاندينوس كومبوس، في العاصمة دمشق حول مستقبل سوريا، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية خاصة قانون البحار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شارك في اجتماع أحمد الشرع ووزير الخارجية القبرصي الذي جرى في قصر الشعب بدمشق.
وناقش الطرفان عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها موقف قبرص من رفع العقوبات عن سوريا، والتزامها بالمواثيق والقوانين الدولية، والتي على رأسها قانون البحار في إشارة إلى جوار سوريا وقبرص في منطقة البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية القبرصي إن اللقاء مع أحمد الشرع مثل خطوة أولى "مشجعة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحا أن الغرض من هذه الزيارة كان التعبير عن رغبة قبرص في المساعدة في وضع أجندة إيجابية، في منظور إيجابي لسوريا بعد سقوط نظام الأسد، سواء على المستوى الثنائي أو داخل الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته صحيفة “سايبر ميل” القبرصية.
وأضاف كومبوس أن "العلاقات عميقة وتاريخية، وهدفنا هو معرفة كيف يمكننا المساعدة في انتقال سوريا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي، كعضو كامل، بالشرعية المتوقعة والمطلوبة.
وأشار الوزير القبرصي إلى أنه يفترض وجود المبادئ الأساسية لحسن الجوار، واحترام سلامة الأراضي، وسيادة الدول، مؤكدا أن نتائج لقاءاته "إيجابية ومشجعة، لكنها خطوة أولى سنحاول من خلالها مواصلة العمل لتحقيق الهدف الذي ذكرته".
وأضاف أنه أجرى "نقاشاً موسعاً" مع القادة السوريين، وأن النقاش تناول مسائل تشمل الاستثمار والقضايا المتعلقة بالمساعدات داخل الاتحاد الأوروبي، سواء على المستوى التكنوقراطي أو السياسي.