أصدرت محكمة تبسة، عقوبة عامين حبسا نافذا مع الأمر بالإيداع في الجلسة في حق فتاتين لقيامهن بتسريب مواضيع امتحان شهادة التعليم المتوسط .

وجاء في بيان الهيئة القضائية ذاتها، أنه “عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية يعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة الرأي العام أنه في إطار مكافحة جرائم المساس بنزاهة الإمتحانات، تم بتاريخ اليوم 2024/06/04 تقديم مترشحة حرّة تبلغ من العمر 25 سنة، ومشتبه فيها تبلغ من العمر 34 سنة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة.

و استنادا إلى المصدر ذاته، فقد “تمت متابعتهما عن طريق إجراء المثول الفوري لارتكاب الأولى جنحة تسريب مواضيع الإمتحانات للتعليم المتوسط باستعمال وسائل الاتصال عن بعد، و إرتكاب الثانية جنحة تسريب أجوبة إمتحانات التعليم المتوسط باستعمال وسائل الاتصال عن بعد، طبقا للمواد : 253 مكرر 6+253 مكرر 07 ف 5 من قانون العقوبات . ”

وبعد محاكمتهما تم إدانتهما بالجرم المنسوب إليهما و عقابا لهما الحكم عليهما بعامين (02)حبس نافذ و200000 دج غرامة نافذة مع الإيداع بالجلسة . يضيف بيان المحكمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير

أمــين زرعان

وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.

فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.

وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.

إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.

إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.

مقالات مشابهة

  • الطاقة الأمريكية تطرد موظفاً حاول تسريب وثائق نووية لكوريا الشمالية
  • وهران.. 15 سنة سجناً نافذاً لتاجر جملة تورّط بالمضاربة في الموز
  • وهران.. 15 سنة سجناً نافذاً لتاجر جملة تورّط بالمضاربة في في الموز
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات
  • القضاء الاستئنافي يثبت حكما بالحبس ثلاث سنوات بحق "ولد الشينوية"
  • إلتماس 7 سنوات حبسا لقابض مكتب بريد الجمهورية عقب اكتشاف ثغرة مالية 
  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • مصرع معلمة في حريق نشب بمنزلها بالمنيا بسبب تسريب الغاز
  • هاكر في الظل.. اختراق فودافون مصر.. أكبر تسريب بيانات للعملاء