إخلاء آخر مستشفى للهيئة الطبية الدولية برفح وسط تحذيرات من كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ذكرت RT مساء اليوم أنه تم إخلاء آخر مستشفى للهيئة الطبية الدولية بشكل كامل في مدينة رفح، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية خطيرة.
وكان المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية يقدم خدماته الصحية الطارئة للمرضى والمصابين في رفح.
وأوضح مراسل RT أن "مستشفى الهيئة الطبية الدولية في مدينة رفح تم إخلاؤه إلى دير البلح، وسط تحذيرات من خطورة الوضع خاصة أنه لا يوجد أي مستشفى أو نقطة طبية في مدينة رفح"
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية من "كارثة إنسانية خطيرة بعد أنباء عن إخلاء آخر مستشفى في مدينة رفح".
وفي السياق أكد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة حسام أبو صفية الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تستهدف المنظومة الصحية في القطاع بشكل واضح أمام أعين الجميع، وتحاول قسريا إخراج كافة المنظومات الصحية في الشمال.
وسبق أن حذرت منظمات أممية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي المنظومة الصحية والطواقم الطبية، إلا أنه تجاهل تلك التحذيرات واستهدف العديد من المستشفيات وأخرجها عن الخدمة، ما فاقم الأوضاع داخل قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح المستشفى الميداني الطبیة الدولیة فی مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.