الاطلاع على سير العمل بمشروع المنظومة الشمسية لأبار مياه القطيع والزبارية بالحديدة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
تفقد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة المهندس ، عبد الرحمن إسحاق ومعه وفد منظمة اليونسيف، برئاسة زيجي كونديرا إخصائي المياه والإصحاح البيئي، سير العمل بمشروع المنظومة الشمسية لعدد 12 بئر مياه في حقل القطيع.
وخلال الزيارة استمع مدير المؤسسة ووفد اليونسيف الى شرح من القائمين على تنفيذ المشروع عن سير الأعمال النهائية من تنفيذ المنظومة الشمسية التي تسير وفق الدراسات والخطط والبرامج والمواصفات المحددة، مشيرين الى أن العمل في المشروع سير في مراحله الأخيرة.
كما زار مدير المؤسسة ووفد منظمة اليونسيف موقع مشروع المنظومة الشمسية بمحطة الضخ بالزبارية وغرفة التحكم وغرفة المضخات وغرفة حماية محطة الكلور.
وخلال الزيارة اطلعا على سير اعمال التشغيل و القدرة التشغيلية للمنظومة الشمسية التي تقوم بعملية ضخ المياه للمواطنين بمركز المحافظة.
وأكد مدير عام المؤسسة إسحاق أن مشروع المنظومة الشمسية الذي تم تزويد محطات الضخ بالزبارية والقطيع به سيسهم في تقوية ضخ المياه، وستصل الى المناطق التي لم يصلها المياه او ضخ المياه فيها ضعيف بمدينة الحديدة.
وأشاد مدير المؤسسة بتدخلات و دعم منظمة اليوسيف لقطاع المياه بالمؤسسة وتحسين وتطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمواطن واخر هذه التدخلات توفير منظومة شمسية لأبار الضخ بالقطيع بمديرية المراوعة والزبارية بمدينة الحديدة.
الى ذلك تفقد وفد منظمة اليونسيف سير العمل بإعادة تأهيل محطة الصرف الصحي رقم 5 بمدينة الحديدة وستمع الوفد من القائمين على تنفيذ المشروع الى شرح عن مستوى إنجاز أعمال التأهيل لمشروع محطة رقم 5 الذي يهدف الى رفع مستوى تصريف مياه الصرف الصحي لأجزاء من الحي التجاري والكورنيش إلى محطة المعالجة والذي سيسهم في الحد من طفح الصرف الصحي في شوارع المدينة
رافقهم نائب مدير المؤسسة المهندس أحمد الهمداني، والمدير الفني لؤي منصر، ومدير مصادر المياه المهندس عبدالحفيظ سعيد. وأعضاء وفد المنظمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مدیر المؤسسة
إقرأ أيضاً:
جمانة الشاعر تستثمر مقطرات الأعشاب الطبيعية بمشروع صغير بالسويداء
السويداء-سانا
بين أحضان الطبيعة، وحاكورتها الصغيرة تجني جمانة الشاعر الأعشاب لتقوم بعصرها باستخدام البخار لتصنيع المقطرات، وذلك ضمن مشروعها متناهي الصغر الذي أطلقته مؤخرا بالسويداء.
وفي تصريح لـ سانا، بينت جمانة أن فكرة هذا المشروع جاءت نتيجة شغفها بالطبيعة، والزراعة حيث بدأت بتقطير بعض الأنواع النباتية كالميرمية، والورد، وإكليل الجبل، على أن تتوسع تدريجياً مع أنواع أخرى خلال الفترة المقبلة.
وحول آلية العمل، أوضحت جمانة أنه يتم وضع الأعشاب التي تجنيها بالماء، وغليها ضمن آلة صغيرة للتقطير، مع وصلها بواسطة أنبوب إلى أوعية تستوعب النقط المقطرة الصافية التي تسيل جراء عملية التبخير، ولفتت إلى أن مقطرات الأعشاب الطبيعية يمكن تحقيق أقصى استفادة منها، والحفاظ على كامل فوائدها من الزيوت الطيارة، والمركبات النشطة التي تحويها إضافة لسهولة استخدامها.
ما تصنعه جمانة من مقطرات بدأت بتعريف الآخرين بها، من خلال مشاركتها بالمعارض، وهي تطمح كما ذكرت للتوسع بشكل أكبر والتوجه أيضاً لاستخلاص الزيوت النباتية من الأعشاب فمن المعروف علميا أن مقطرات الأعشاب الطبيعية هي سوائل نقية يتم استخلاصها من النباتات والأعشاب عن طريق عملية التقطير بالبخار أو الماء، وتحتوي هذه المقطرات على المركبات الفعّالة الموجودة في النباتات، ما يجعلها غنية بالفوائد الصحية والجمالية، وتُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي وهي بديل طبيعي وآمن للمنتجات الكيميائية.
وتؤكد جمانة أن الإنسان إذا امتلك الإرادة استطاع العمل بأكثر من مجال والاستفادة من مهاراته، فإلى جانب عملها في تقطير النباتات تقوم بصناعة خبز الشعير الصحي، إضافة لوجود خبرة طويلة لديها في تنفيذ الصناعات اليدوية المعتمدة على القش، والألبسة الصوفية، والتحف، والمطرزات ومنتجات الحياكة بالصنارة وغيرها الكثير.