يعد التعاون بين مركز بحوث الصحراء وشركة شلاتين للثروة المعدنية خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر، ويساهم هذا التعاون في تعزيز جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين حياة المزارعين في المناطق الريفية.

وحث الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، مع الدكتور عبد المجيد محمد، نائب رئيس شركة شلاتين للثروة المعدنية، سبل تعزيز التعاون لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر.

 يأتي ذلك في إطار تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بأهمية توحيد كل الجهود بهدف الوصول إلى إجراءات تدعم بناء أنظمة غذائية وزراعية مستدامة.

مناقشة الفرص:

استعرض شوقي أنشطة مركز بحوث الصحراء وإمكانياته ودور محطاته البحثية لتنمية المجتمعات الصحراوية وتطبيق نتائج البحوث لمواجهة تحديات التنمية والحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية.تم مناقشة مقترحات للتعاون وضرورة تنفيذ برامج مشتركة لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة. انفوجراف.. أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري في أسبوع

التأكيد على التزام مركز بحوث الصحراء:

أكد شوقي أن مركز بحوث الصحراء على أتم الاستعداد للتعاون، حيث إن استراتيجية مركز بحوث الصحراء بصفة عامة ترتبط ارتباطا وثيقا باستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة في مصر.تهدف استراتيجية مركز بحوث الصحراء إلى إحداث تنمية مستدامة لتوفير الأمن الغذائي وتعزيز البرامج التنموية والخطط القومية، لاسيما تحت الظروف الصحراوية والمناطق الهامشية. وزارة الزراعة تعلن طرح دجاجة كاملة مبردة بـ120 جنيهًا بمعرض الدقى

أهمية التعاون:

يُساهم التعاون بين مركز بحوث الصحراء وشركة شلاتين للثروة المعدنية في تبادل الخبرات والقدرات لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة في مصر.يُساعد هذا التعاون على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية والمناطق الهامشية.يُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، بما في ذلك توفير الأمن الغذائي وتحسين حياة المزارعين في المناطق الريفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء شركة شلاتين ثروة المعدنية التنمية الزراعية مرکز بحوث الصحراء

إقرأ أيضاً:

الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال الميكنة الزراعية والأسمدة

كلف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، بعقد اجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي، وبعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة وإنتاج الأسمدة والمعدات الزراعية لبحث إمكانية قيام الشركات المصرية بتصدير بعض مستلزمات الإنتاج وما يتطلبه الجانب السنغالي لتطوير قطاع الزراعة هناك.

وذلك بحضور السفير خالد عارف - سفير مصر في السنغال والسفير كوميكو دايا - سفير السنغال في مصر، والدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين، ومحمد عبد العليم - المدير التجاري لشركة حلوان للأسمدة وعلاء أبو فريخة - رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز، والدكتور خالد السلاموني رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وممثل عن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.

ويأتي ذلك في في إطارات توجيهات القيادة السياسية بتعزيز استراتيجية التعآون مع دول القارة الإفريقية.

وفي بداية الاجتماع رحب «موسى» بالوزير السنغالي ونقل تحيات وزير الزراعة المصري إلى نظيره السنغالي مؤكدا على اهتمام الدولة المصرية في تعزيز اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وفي هذا الأطار أشار إلى أن اجتماع اليوم يتناول بحث آليات تقديم الدعم للجانب السنغالي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثنائي بين السادة الوزراء على هامش اجتماعات القمة الإفريقية في العاصمة الأوغندية كمبالا وبحث موضوعات الأسمدة والميكنة الزراعية والتقاوي.

وخلال اللقاء أشار السفير خالد عارف سفير مصر بالسنغال الى استعداد مصر للتعاون مع الجانب السنغالي والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائى تحت مظلة مذكرة التفاهم المقترح توقيعها بين الجانبين خلال الفترة القادمة.

وانتهى الاجتماع إلى قيام شركة حلوان للأسمدة بتقديم عرض أسعار للأسمدة المتاحة لديهم إلى الجانب السنغالي في غضون 48 ساعة وكذلك قيام شركة طنطا موتورز تقديم عرض بمنتجاتها وسابقة أعمالها.

كما تم الاتفاق على عقد لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وبعض قيادات الوزارة في هذا الخصوص وقيام الجانب المصري بتقديم الدعم الفني للجانب السنغالي فيما يتعلق بانشاء صوامع لتخزين كميه نحو 250-300 الف طن الحبوب والانتهاء من إجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في مجال الزراعة، وذلك خلال مدة شهر حتى تكون جاهزة التوقيع عليها على أن تتولى العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة التنسيق مع كل هذه الجهات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

من جانبه وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر إلى الدولة المصرية ونظيره وزير الزراعة، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال، ومتطلعا إلى زيادة آفاق التعاون الزراعي بين البلدين ولمصلحة الشعبين الشقيقين.

ويشار إلى أن تجربة تصدير تقاوي القمح المصري إلى جمهورية السنغال، لاقت نجاحًا واسعاً تحت الظروف المناخية بالسنغال، والتي شجعت على إمكانية التعاون في مجال زراعة وإنتاج الأرز، والثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية بالسنغال وتحسين السلالات.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة لـ«الأسبوع»: حريصون على محاربة الغلاء.. ومعارض أهلا رمضان ساهمت في تخفيف العبء عن المواطن

الزراعة: معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
  • أخبار التوك شو.. من التنمية المستدامة إلى موجة حارة ومفاجأة بأسعار الذهب والدولار
  • مركز ميترو يثني على قرارات قضائية لتعزيز قانون الصحافة
  • مركز بحوث الصحراء يعيد إحياء بنك الصحاري المصرية بالشيخ زويد
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • صدى البلد يرصد دور بنك البركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة
  • بن طوق: الإمارات تهتم بالاقتصاد الدائري ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
  • البحوث الزراعية تتفقد قطاع الإنتاج ومحطة بحوث سخا بكفر الشيخ
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
  • الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال الميكنة الزراعية والأسمدة