مركز الملك فيصل يصدر الطبعة الثالثة من كتاب (علم الاكتناه العربي)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صدرت عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الطبعة الثالثة من كتاب (علم الاكتناه العربي) للدكتور قاسم السامرائي، وهو يُعد من أهم الكتب المؤلّفة في تقعيد الأصول النظرية لفن تحقيق النصوص، وتكمن أهمية هذا الكتاب في أنه دراسة علمية تأصيلية لم تُطرق في كتاب عربي أو أجنبي بهذا المعنى الشامل الجديد؛ إذ هو خلاصة خبرات المؤلف على مدار سنوات طويلة في عوالم التدريس والبحث والتأليف والتحقيق، جاب فيها الحواضر العربية والأوربية، واستفاد فيها من الدراسات السابقة عليه من كتب عربية وأخرى أوربية، و(علم الاكتناه) هو علم دراسة الكتاب المخطوط أو صناعته، ودراسة أصول الخط العربي، وإرساء قواعد فن تحقيق النصوص، وأصول الفهرسة، بما في ذلك: صناعة الأحبار، وفن النِّساخة، والتجليد، والتذهيب، وصناعة الرقوق والجلود والكاغد، وما يتبع ذلك من فنون مثل: حجم الكراسة، ونظام الترقيم، والتعقيبات، والسماعات، والقراءات، والإجازات، والمقابلات، وتقييدات التملُّك، وتقييدات الوقف، وما يظهر في نهاية المخطوطة من اسم المؤلف، واسم الناسخ، ومكان وتاريخ النسخ، وما إلى ذلك.
وقد دأب مركز الملك فيصل منذ تأسيسه عام 1403هـ/ 1983م على العناية بالتراث العربي والإسلامي، والتعريف بنفائس المخطوطات الفريدة والنادرة من خلال التعاون مع نُخبةٍ من أفاضل المؤلفين والمحقِّقين المتمرِّسين والباحثين الجادِّين ضمن التقاليد العلمية الراسخة في مسارات التأليف والتحقيق والترجمة، حتى أصبحت منشوراتُ المركز من المراجع التراثية والتاريخية المهمة التي يحرص على اقتنائها نخبةُ المتخصصين والمهتمين، ويتطلّع إلى الإسهام فيها خيرةُ الباحثين والمحقِّقين، ويقدم المركز بهذه الطبعة من هذا الكتاب المهم إضافة نوعية إلى المكتبة العربية في فن تحقيق النصوص، ليكون دليلاً يستدل به المفهرسون والمحققون.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الإعلام يُطلقان معجم مصطلحات الإعلام
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع وزارة الإعلام “معجم مصطلحات الإعلام”، الذي يهدف إلى توحيد المصطلحات الإعلامية وتوضيحها، من خلال توفير معجم شامل في هذا المجال، وتقديم مصدر موثوق للباحثين يُسهم في تطوير الدراسات والبحوث المتعلقة بالإعلام التقليدي والرقمي وغيرها من المصطلحات المرتبطة به؛ حتى يكون مرجعًا للصحفيين، والإعلاميين، وللأكاديميين، وطلاب الإعلام، والمترجمين المتخصصين، والعاملين في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بالمجال الصحفي والإعلامي، ومواقع التواصل الاجتماعي. بما يتماشى مع إستراتيجيات عام التحوُّل الإعلامي في المملكة العربية السعودية.
وأوضح الأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المجمع يضع ضمن أولوياته صناعة المعاجم الرقمية؛ بهدف دعم البحث العلمي وتعزيز الإنتاج المحلي، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
وأكد أنَّ هذه الجهود تسعى إلى بناء قاعدة بيانات موحدة تتيح للباحثين والمتخصصين الوصول إلى مصادر معرفية دقيقة، إضافة إلى توفير بيانات لغوية رقمية لدعم المطورين والمبرمجين للتطبيقات التقنية، سواء أكانت لغوية أم غير لغوية.
وأشار الدكتور الوشمي إلى أن المجمع أطلق في الفترة الماضية مجموعة من المعاجم المتخصصة، بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية، مبينًا أن إطلاق “معجم مصطلحات الإعلام” جاء مواكبًا للتحولات الكبرى التي يشهدها القطاع الإعلامي، وتوفيرًا لمرجعيات لغوية تدعم فهم التحولات، وتطوير المفاهيم المرتبطة بها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبرعاية وزير البلديات والإسكان.. انطلاق منتدى “الهندسة وجودة الحياة” غدًا
ويضم المعجم المصطلحات الخاصة بالإعلام التقليدي، ومصطلحات الصحافة المطبوعة، والمصطلحات الإذاعية والتلفزيونية، والإعلام الرقمي، ومصطلحات وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات البث المباشر، والبودكاست، والصحافة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، والمنصات الإعلامية الحديثة، ومفردات الإعلام المرئي والمسموع، والمصطلحات التقنية في المجال الإعلامي، ومفاهيم الإعلام الجديد، وغيرها.
ويتضمن المعجم ما يقارب “800” مدخل معجمي، ويحتوي كل مدخل على: المادة المعجمية العربية مع القسم الكلامي للمدخل، ونوع المدخل، ثم تأتي دلالات المدخل المعجمي، مع ترجمة المصطلحات إلى اللغة الإنجليزية.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية قد أطلق منصة “سِوَار”، التي تُعنى بنشر المعاجم؛ لتمكين المستخدمين من البحث المتقدم في المعاجم؛ إذ يمتلك المجمع خبرة لغوية تراكمية في صناعة المعاجم وتأليفها، بما يُسهم في المحافظة على اللغة العربية وهُويتها اللغوية، ودعمها، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.