حماس: إسرائيل لن ترى محتجزيها إلا بهذه الشروط
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة "حماس"، أن الحركة تنتظر موقفًا واضحًا من إسرائيل يبدي استعدادها لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي في بيروت، قال حمدان إن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن هذه الشروط الأساسية، مؤكدًا بأنه لن يكون هناك تفاوض أو اتفاق بدون تأكيد والتزام من الجانب الإسرائيلي بهذه الخطوات الحاسمة.
وفيما يخص الاستجابة الإسرائيلية لعروض حماس السلمية، أوضح حمدان أن الرد الإسرائيلي على العرض المقدم في مايو كان غير مرضٍ، حيث لم يتضمن إشارات واضحة تجاه قبول الوقف الدائم لإطلاق النار أو الانسحاب الشامل من القطاع.
حمدان شدد على أنه لن يتم الإفراج عن المحجزين الإسرائيليين إلا في إطار صفقة تبادل جادة وملموسة، تكفل أيضًا حرية الأسرى الفلسطينيين.
وكانت حركة حماس، انتقدت دعوات واشنطن والغرب لقبول اقتراح وقف إطلاق النار الذي تقدم به الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرة ذلك "محاولة لتحميلها مسؤولية عرقلة الاتفاق"
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حركة حماس، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الحركة، إن إسرائيل لم تظهر جدية في التفاوض للوصول إلى اتفاق في قطاع غزة، وأنها ما زالت تلعب دور التردد والمماطلة وتحت أعين الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.
وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.
من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.
في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.