غارات على عدة مناطق في غزة.. وتوغل في مخيم البرج (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا، اليوم الثلاثاء، في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة تحت غطاء من القصف المدفعي والجوي العنيف.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 11 شهيدا وعدد كبير من الجرحى سقطوا جرّاء قصف الاحتلال على مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة منذ عصر اليوم.
شهداء أطفال في القصف على البريج!
الابادة مستمر ولن توقفها "ترنداتكم" على مواقع التواصل الاجتماعي.
" كل دار فيها ثار "
مخيم البريج قبل قليل pic.twitter.com/qj12G4vVH0 — باسل ابو حسان (@BasilPal90) June 4, 2024
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن آليات عسكرية توغلت داخل المناطق الشرقية لمخيم البريج بعد تنفيذ الجيش سلسلة من الأحزمة النارية على المخيم عبر المدفعية والطائرات الحربية.
واندلعت اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال شرقي مخيم البريج.
وأوضح الشهود، أن سحب دخان أسود تتصاعد في سماء المناطق التي تستهدفها القوات، في حين بدأ المئات من الفلسطينيين بالنزوح من المخيم باتجاه مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع.
كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي، مخيم المغازي المجاور للبريج.
في المقابل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، "إن طائرات حربية تابعة له تشن في هذه الأثناء غارات في البريج".
وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مخيم البريج في منتصف كانون الثاني/ينار الماضي، بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، وخلفت عددا كبيرا من الضحايا ودمارا هائلا.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة جوية استهدفت منزلا يعود لعائلة غانم في منطقة "بلوك 10" بمخيم البريج، وفق مصادر طبية للأناضول.
وشن طيران الاحتلال غارة استهدفت مدرسة الحلو في منطقة "بلوك 9" شرقي مخيم البريج، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام، عن استهدافات لقوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزة، مؤكدة إيقاع قتلى وإصابات في صفوفهم بكمائن معدة مسبقا.
وقالت الكتائب، إن مقاتليها وبعد عودتهم من خطوط القتال، في محيط الكلية الجامعية في حي الصبرة بمدينة غزة، أبلغوا عن استدراج قوة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، إلى كمين معد مسبقا، داخل أحد المنازل، بعبوة مضادة للأفراد.
وأوضحت القسام، أنه وفور دخول القوة إلى المنزل، تم استهدافهم بقذيفة "تي بي جي" المضادة للأفراد، وتفجير العبوة بهم، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأشاروا إلى أنه وفور وصول التعزيزات للاحتلال، إلى المكان، قام المقاتلون باستهداف دبابة ميركفاه بقذيفة الياسين، وحققوا فيها إصابة مباشرة.
وكانت كشفت كتائب القسام، عن تفاصيل كمين أوقعوا فيه قوة لجيش الاحتلال، بعد تفخيخهم أحد المنازل، في مخيم جباليا، بواسطة عبوات ناسفة، إحداها لغم تم اغتنامه من قوات الاحتلال.
وقالت القسام إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا إيقاع الاحتلال، في كمين مسبق الإعداد، عبر زرع عبوة ناسفة تلفزيونية، ولغم من نوع "تي 6" من مخلفات جيش الاحتلال، داخل أحد المنازل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مخيم البريج غزة القصف غزة قصف الاحتلال مخيم البريج المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال مخیم البریج
إقرأ أيضاً:
بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “قصف مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة جنوبي سوريا خلال الليل”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه “استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “تمت الإغارة أيضا على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وختم أدرعي بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
وبحسب وسائل إعلام سورية، “شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، “عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية الفوج 89 في بلدة جباب واللواء 12 في مدينة إزرع بريف درعا”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق”.
ومنذ مطلع عام 2025، “أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وكانت أعلنت وسائل إعلام سورية، الأربعاء الماضي، “دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة في ريف القنيطرة”.
وأفادت مصادر أمنية سورية، بأن “قوة من الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا”، مشيرة إلى أن “إسرائيل عملت خلال الشهرين الماضيين على إنشاء مواقع ونقاط عسكرية عديدة في مناطق مختلفة بريف القنيطرة”.
وأمس، أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة”، مع التأكيد على “وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.
وتعد “هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد”.